أوغاريت بوست (حمص) – نزحت بعض العائلات من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، خوفا من دخول عناصر من أفرع المخابرات السورية إلى أحياء المدينة خلال الساعات القادمة، وشن حملة اعتقالات وسوق المتخلفين عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسبق أن أصدر مجلس عوائل تلبيسة بياناً في الـ22 من آب/أغسطس المنصرم، عقب اجتماع اللواء حسام لوقا مع عدد من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية في المدينة، أكدوا فيه تشديد اللواء على أن “الدولة غير راغبة في التدخل الأمني، لكن استمرار بعض الأفراد في رفض التسوية وعدم تسليم الأسلحة، بالإضافة إلى عمليات الخطف والسلب وتجارة المخدرات، يفرض الحاجة لتدخل الدولة لحماية المواطنين”.
ولفت البيان الذي نشره المرصد السوري، إلى أن لوقا أعطا مهلة نهائية مدتها أسبوع واحد للأهالي تنتهي يوم الخميس القادم لحث الأفراد “الخارجين عن القانون” على العودة إلى الصواب ووقف “الباطل والجريمة”، وأكد البيان أن عدم الالتزام سيؤدي إلى حملة أمنية تستهدف “الخارجين عن القانون” دون المساس بأبناء المدينة.
كما شدد اللواء حسام على أهمية دور العوائل في ردع هؤلاء الأفراد لتفادي الحاجة لتدخل الأمن.