دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

خبير: ظهور الأفاعي في هذا التوقيت من العام أمر طبيعي

أوغاريت بوست (دمشق) – توالت على سوريا منذ بداية فصل الربيع موجات من الحشرات و الخنافس والفراشات.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأفاعٍ تم اصطيادها في مناطق مختلفة من سوريا.
وسائل إعلامية سورية، نقلت على لسان الباحث في الحياة البرية، إياد السليم، الذي أكد أن “انتشار الأفاعي في مثل هذا الوقت أمر طبيعي ومعتاد، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي هي من تضخم مثل هذه القصص، حيث يقوم من اصطاد أفعى بنشر الصورة، والتصوير القريب يجعلها تبدو أكبر من حجمها”. مضيفاً، أن ظهور الأفاعي في موسم الحصاد يزداد.
وتابع الباحث، “ليس للأمطار والخضار دور في انفجار أعداد الأفاعي كما حصل مع الحشرات، لكن من الممكن أن يسهم ذلك في ازدياد عددها العام القادم، إذ قد تبيض أكثر، وينجو من صغارها عدد أكبر”.
وحول ظهور أنواع جديدة من الأفاعي في سوريا، أوضح الباحث في الحياة البرية، إياد السليم أن، “حصول هكذا أمر مستحيل أو شبه مستحيل، وكامل الصور التي ظهرت هي لأنواع معروفة تماماً لدي، ولكن قد يفاجئك ظهور نوع من الأفاعي في منطقة من المفروض عدم تواجدها فيها فيكون أول رصد لها في هكذا منطقة”.
وأردف “هذا ما حصل منذ أسبوعين، حيث تم قتل أفعى فلسطينية خطيرة في ريف دمشق وهذا كان أول رصد لها في المنطقة، فهي تتواجد عادة فقط في الشريط الشاطئي لسوريا، وفي ريف حمص الغربي”.
مبيناً أن “الأفاعي الموجودة في البيئة السورية تقسم إلى نوعين: ساحلية وداخلية، وهي بمعظمها غير سامة ومفيدة، على عكس ما يعتقد الناس”.
ويشار إلى أن التمييز بين الأفعى السامة وغير السامة سهل، ومعظم الحالات المتفاقمة أو حالات الوفاة بعد لدغة الأفعى تحدث بسبب الرعب والهلع الذي يزيد ضربات القلب، وبالتالي تدفق الدم والسم في الجسم، فمفتاح النجاة من لدغة الأفعى هو “الهدوء”، وذلك حسب الباحث.