أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سلط تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، الضوء على الترسانة العسكرية لإيران، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، الذي بلغ حد توجيه ضربة عسكرية للأخيرة، قبل أن يتم التراجع عن الأمر في اللحظة الأخيرة.
وتقول “فوكس نيوز” إن إيران تمتلك قوات مسلحة، تشمل القوات البرية والبحرية والجوية، وهناك أيضا الحرس الثوري الذي يمتلك تسلسل هرمياً منفصلاً عن الجيش.
ويوضح الخبير في التكنولوجيا العسكرية، ميغيل ميراندا، أنه يمكن عزو الأنشطة الإيرانية “الخبيثة” في المنطقة إلى الحرس الثوري.
وتطرق إلى ترسانة إيران العسكرية، موضحاً تنوعها، فبعضها قديم لكنه فعّال، مثل المروحية الأميركية CH-47 الخاصة بنقل الجنود والمركبات الخفيفة، إلى جانب الدبابة، “إم-60 باتون” وأشار إلى أن هذه الأسلحة تعود إلى ما قبل الثورة عام 1979.
مضيفا إن قطاع التصنيع العسكري، في إيران أحرز منذ التسعينيات تقدماً في مجالات عدة، خصوصاً في مجال الأسلحة الخفيفة والمدفعية والصواريخ الباليستية.
و بحسب وزارة الخارجية الأميركية، فأن إيران تعتمد في صناعة أسلحتها على نماذج أجنبية، تطور داخلياً، لتقول إنها إيرانية خالصة.
ولفت الخبير الأمريكي، إلى أن إيران طورت أخيرا صاروخاً باليستياً، يصل مداه إلى 1200كم، معرباً عن اعتقاده أن الصاروخ تقليد لنظيره “كروز” سوفيتي.
وقال إنه في وسع إيران إنتاج صواريخ صغيرة ومتوسطة وبعيدة المدى مضادة للطائرات، وذلك بالاعتماد على نماذج روسية وأميركية وصينية.
ولفت الخبير إلى أن نظام طهران يركز على صناعة الطائرات من دون طيار، خاصة تلك التي يمكن تحميلها بالمتفجرات، مشيرا إلى أن طهران استفادت بطريقة مباشرة من الأميركيين في هذا المجال، إذ حصلت بصورة ما على حطام “درون” أميركية في أفغانستان.
أما الخبير في مجال الأمن القومي، جوناثان روه، فرأى أن إيران تفتقر إلى الأسلحة الحديثة، لذلك عمدت إلى تطوير قدرات تستهدف مواطن الضعف لدى الولايات المتحدة، مثل الصواريخ وطائرات الدرون. وذلك حسب تقرير شبكة فوكس نيوز.