أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في شمال شرق سوريا “حملة هاشتاغ” تضامناً مع الطفل “عبدو مصطفى حنيفي” الذي بترت ساقه خلال لعبه في قريته عندما تعرض للقصف من قبل القوات التركية بريف مدينة عين العرب (المعروفة محلياً بكوباني).
وشارك الناشطون على مواقع التواصل هاشتاغ “، “أنا لست إرهابي أريد ساقي” باللغتين العربية والأجنبية، وأرفق الهاشتاغ بصورة الطفل ذو الأربع سنوات بعد بتر ساقه وهو نائم، وتعابير الألم كانت لاتزال بادية على وجهه.
وانتشرت صورة اللعبة التي كان يلعب بها الطفل عبدو (شاحنة صغيرة) وهي على الرمال والدماء منتشرة حولها.
وغرد الكثير من الشخصيات العالمية و المسؤولين في المنظمات الدولية، من بينهم رئيسة اللجنة الدولية للحريات الدينية نادين ماينزا، وآخرون صحفيون غربيون؛ صورة الطفل مع الهاشتاغ، متسائلين عما ستفعله وزارة الخارجية الأمريكية حيال استمرار الهجمات التركية على المناطق الشمالية السورية والتي تعتبر آهلة بالسكان.
يشار إلى أن الطفل عبدو اصيب مع 6 أفرد من عائلته بالقصف التركي العنيف الذي طال قرى مدينة عين العرب بريف حلب، إضافة لفقدان مدني لحياته.