أوغاريت بوست (حماة) – اشتكى سائقو حافلات النقل الداخلي في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، من قلة كميات المحروقات المقدمة لهم. وفي مناطق المعارضة تم افتتاح مستشفيين لاستقبال المرضى.
سائقو السيارات في مدينة حماة أوضحوا، إن مديرية المحروقات، خصصت لهم 27 لتراً من مادة المازوت لكل أسبوع، لافتاً أنها لا تكفيهم سوى ثلاثة أيام.
وتابعوا، إنهم قدموا اعتراضاً لمدير محطة المحروقات التي خصصتها الحكومة لتزويدهم بالمحروقات، لرفع مخصصاتهم لـ 30 لتر، وأن الطلب نقل لمدير المحروقات وحصل على وعود من الأخير برفع الكميات.
وأشار السائقون أنهم يبقون لساعات في طوابير أمام محطة المحروقات لتزويدهم بمادة البنزين والمازوت، الأمر الذي انعكس سلباً على أعمالهم، إضافة إلى ارتفاع أسعار مادة المازوت في الأسواق الحرة.
وفي سياق آخر أعادت مديرية صحة حماة التابعة للمعارضة السورية افتتاح مشفيين ومراكز صحية بمناطق انتشار النازحين في منطقة حارم والمخيمات الحدودية مع تركيا شمالي محافظة إدلب.
وقال مدير المكتب الإعلامي في المديرية إبراهيم الشمالي لوسائل إعلامية، إنهم أعادوا افتتاح مشفى النسائية والأطفال المعروف باسم “مشفى 112″، في منطقة انتشار النازحين بمنطقة حارم، إلى جانب خمس مراكز صحية.
وأضاف، أنهم أعادوا افتتاح مشفى “الأمومة” عند الشريط الحدودي مع تركيا الذي تنشتر فيه مخيمات النازحين، وذلك بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية- الأمريكية “سامز” ومديرية صحة إدلب.
ويقدم المشفيان خدمات الجراحة والصحة الإنجابية وخدمات التوليد والنسائية والأطفال، ويضم عدداً من الأقسام وهي، الحواضن والصيدلية إلى جانب وجود طبيبي أطفال وجراحة، لاستقبال المرضى من المهجرين والمقيمين بتلك المناطق، وفق “الشمالي”.