أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سيطرت “تحرير الشام” على مدينة عفرين وعدد من المعابر التي كانت تحت سيطرة “الفيلق الثالث”، يتزامن ذلك مع استمرار العنف في “خفض التصعيد”، بينما أعلنت الولايات المتحدة تمديد حالة الطوارئ بشأن الأوضاع في سوريا وتأثيرها على الأمن القومي الأمريكي، بدوره كشف مسؤول تركي عن وساطة روسية لإجراء لقاء بين الأسد وأردوغان.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
ستهدفت قوات الحكومة بقذائف المدفعية بلدات وقرى الرويحة والبارة وكنصفرة وكفرعويد وسفوهن بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، إضافة إلى محور الكبانة شمال اللاذقية، وكفرتقاد وكفرتعال وكفر عمة ومكلبيس بريف حماة الشمالي الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
بدورها ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع قوات الحكومة السرية في قرية البركة بمنطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
محافظة حلب
قالت مصادر إنّ فرقة “الحمزات” استهدفت أطراف الباب بقذائف “هاون”، وسقطت إحدى القذائف على منزلٍ سكني خلف “مشفى الحكمة” جنوبي مدينة الباب، أدّى انفجارها إلى إصابةِ امرأة نُقلت إلى مستشفى “الحكمة”، إلّا أنّها توفيت متأثرةً بإصابتها الخطيرة، إضافة لاستهداف الأحياء السكنية بمقذوفات “مدفع 57″، ما أدّى إلى إصابةِ مدنيين اثنين.
قالت مصادر إن الفصائل المتحالفة مع “تحرير الشام” كل من “أحرار الشام، وسليمان شاه، والحمزة”، سيطرت أيضاً على حاجزي طريخم وزوغرة بريف مدينة جرابلس بعد انسحاب “الفيلق الثالث” الذي تقوده “الجبهة الشامية”.
ذكرت مصادر محلية، أن العشرات من المعتقلين داخل سجن معراتة المدني في عفرين بريف حلب، بينهم نساء وأطفال، تمكنوا من الفرار بسبب الاشتباكات الحاصلة في المنطقة بين فصائل المعارضة، كما فر العشرات من الأشخاص من سجن سري ضمن مقر الحمزات في مدينة الباب حيث يشتبه وجود مقبرة جماعية داخله لمعتقلين قتلوا تحت التعذيب.
سيطرت “تحرير الشام” على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد انسحاب فصائل المعارضة في “الجيش الوطني” منها، وبدأت عملية السيطرة بالسيطرة على حيي المحمودية واليزيدية مع وصول أرتال عسكرية للمدينة.
وسيطرت “تحرير الشام” على ناحيتي معبطلي وجنديرس بعد انسحاب فصيلي “الجبهة الشامية” و “جيش الإسلام” المواليين لتركيا منهما، دون أي قتال وذلك بعد كفالة من فصيلي السلطان مراد ولواء المعتصم.
استهدفت القوات التركية قرى بمحيط مدينة مارع ضمن مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية و “تحرير عفرين”، وذلك بالقذائف المدفعية الثقيلة، كما طال القصف محيط قرى تل جيجان وزويان وكفرنايا، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة درعا
أفادت مصادر محلية، أن الأجهزة الأمنية الحكومية اعتقلت 3 أشخاص على الحواجز الأمنية في منطقة الجيدور بريف درعا الشمالي، دون معرفة التهم الموجهة لهم.
كما داهمت دورية برفقة مجموعات محلية تابعة للمخابرات الجوية، في وقت سابق، منزلا في بلدة الغارية الشرقية، واعتقلت 3 شبان أخوة.
اغتال مسلحون مجهولون عنصراً من “الفرقة الرابعة” التابعة للحكومة السورية في مدينة الصنمين، حيث أطلق المسلحون النار بشكل مباشر على رأس العنصر وعلى إثرها نقل للمشفى ولقى حتفه هناك.
محافظة حماة
كشف مدير النظافة في حماة، رائد المبيض، توقف عمليات التنظيف في كافة أحياء مدينة حماة، منذ 3 أيام، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى عدم تعبئة مادة المازوت للآليات العاملة على نقل القمامة، وقال إن “آخر تعبئة مازوت للآليات كانت في 2/10/2022” مشيرا إلى أن المازوت الذي يتم توفيره يكفي ل3 أيام فقط.
محافظة دمشق
هز انفجار، صباح الخميس، منطقة الصبورة بريف دمشق، ناجم عن استهداف حافلة عسكرية تقل عناصر وضباط من الفرقة الرابعة، بعبوة ناسفة وأشار المرصد، الى أن الانفجار أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل كحصيلة أولية، موضحا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
قال وزير السياحة، محمد رامي مارتيني، إن عدد السياح الذين دخلوا سوريا العام الجاري، بلغ مليون و 200 سائح، فيما لم يقدم “مارتيني” صورة واضحة عن أعداد السياح الذين زاروا سوريا خلال السنوات الماضية، مكتفيا بالقول إنها “لم تغلق أبوابها بوجههم”.
محافظة اللاذقية
كشف مصدر في مرفأ اللاذقية عن انخفاض عدد السفن التي دخلت الميناء، بنحو 30 سفينة شهرياً، إضافة لخسائر طالت القطاع البحري، وفقا لتقارير إعلامية محلية، وأرجع المصدر سبب تراجع عدد السفن بالقول، “القيود الضريبية المفروضة على تحويل الأموال من وإلى سوريا، وكذلك رغبة عدد من موردي البضائع بالذهاب إلى ميناء طرطوس أدى إلى الانخفاض”.
محافظة حمص
كشف رئيس جامعة البعث في حمص، عبد الباسط الخطيب، عن إحالة 14 عضوا في الهيئة التعليمية إلى مجلس التأديب، كما تم تحويل إداريين إلى محكمة مسلكية، خلال الأشهر الماضية، وقال إن السبب يعود لارتكاب مخالفات والتلاعب بالدفاتر الإمتحانية لقاء منافع شخصية مادية أو عينية.
الحصاد السياسي
أفادت صحيفة “تركيا”، عن إنهاء استعدادات أنقرة لفتح بوابتين جديدتين مع سوريا لنقل البضائع والمساعدات الإنسانية، وهما بوابة الباب – أبوزندين وبوابة إدلب – سراقب، وذكرت الصحيفة أنّ “الخطوة التالية من الجانب التركي، هي إعادة فتح معابر غازي عنتاب – كيليس – هاتاي، مضيفةً أنّ “هذه الخطوة تأتي في إطار التقارب التركي – السوري”.
بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنّ “موسكو عرضت الوساطة من أجل عقد اجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد”، وأضاف أنه “ليس هناك أي أرضية سياسية لعقد لقاء بين أردوغان والأسد في الوقت الحالي، ولكن أنقرة لا تغلق الباب أمام الدبلوماسية”.
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ في سوريا لا سيما بما يخص الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري على مناطق شمال شرق سوريا، جاء ذلك في إشعار أرسله “بايدن” للكونغرس ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، حول استمرار حالة الطوارئ الوطنية على خلفية الوضع في سوريا وتبعات أزمتها.
كشفت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” الأمريكية عن قائمة لأفضل 35 شخصية مؤثّرة تحت سن ال30 عاماً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تضمنت الشاب السوري حسن الحراكي، واحتل الحراكي المنحدر من محافظة درعا، مكانه في القائمة الجديدة لهذا العام لمساهمته في تأسيس منصة “بيفول” وهي منصة تعرّف المتطوعين بفرص التطوّع المتاحة.
انتقدت “لجنة حقوق الطفل” في الأمم المتحدة موقف الحكومة الفنلندية تجاه الأطفال الفنلنديين في مخيمات شمال سوريا، متهمتاً إياها “بتجاهل دعوات لإعادتهم للبلاد”، وحملت اللجنة الحكومة الفنلندية مسؤولية تعرض حياة الأطفال الفنلنديين في مخيمات شمال سوريا للخطر، وطالبت إياها باتخاذ تدابير لتخفيف المخاطر على حياتهم.