أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتفق وزراء خارجية دول عربية بمشاركة سورية في اجتماع عمان على الحل السياسي في سوريا بما يحفظ سيادتها وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية ومكافحة الإرهاب، يأتي ذلك في وقت يستمر العنف في منطقة “خفض التصعيد”، مع تسليم السلطات اللبنانية مجموعة من اللاجئين السوريين إلى قوات الحكومة التي أحالتهم للقضاء العسكري.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة بالصواريخ والمدافع، الأحد، مواقع فصائل المعارضة في كنصفرة وحرش بينين بريف إدلب الجنوبي، وبلدة الوساطة بريف حلب الغربي، إضافة إلى قرى السرمانية ودير الأكراد والمشيك وقليدين والعنكاوي والزيارة والقرقور بمنطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
بدورها نفذت فصائل المعارضة في “غرفة عمليات الفتح المبين” قصفاً بالمدفعية الثقيلة على نقاط عسكرية لقوات الحكومة على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
محافظة حلب
توقف المولدات الكهربائية “الأمبيرات” في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، منذ الأحد، بسبب الحصار المفروض على الحيين من قبل قوات الحكومة، وبحسب مصادر فإن توقف المولدات بسبب عدم توفر المازوت في مؤشر آخر لدخول سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية المحاصرين من قبل قوات الحكومة بمعاناة ومأساة متجددة.
كشف ناشطون عن الإفراج عن عنصر أسير في القوات الحكومية يدعى إبراهيم خليل صالحة من السجون التابعة لفصائل المعارضة، وقالت “وزارة الدفاع” في الحكومة المؤقتة “التزاماً من الفصائل بالتعليمات العسكرية والتي تقتضي بإحالة أي شخص مقبوض عليه، إلى القضاء لينال محاكمة عادلة، فقد تم تسليم المجرم المذكور الى القضاء لمحاكمته عن الجرائم المنسوبة له”.
تعيش مناطق الريف الشمالي لمحافظة حلب، واقعاً إنسانياً مأساوياً خاصة في ظل نفاذ المحروقات واستمرار الحصار الخانق التي تفرضه قوات الحكومة السورية، حيث يواجه المواطنون معاناة كبيرة في حياتهم اليومية جراء نفاذ المحروقات، وإغلاق المعابر وفرض الضرائب والإتاوات، وسط مناشدات أهلية لفتح المعابر وإنهاء حالة الحصار المطبق خشية ظهور تداعيات خطيرة وكارثية.
أنهى طفل 17 عاماً حياته عبر شنق نفسه في منزل ذويه بمدينة الباب شرق حلب، دون معرفة الدوافع، فيما فتحت الجهات الأمنية التحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.
محافظة حمص
أصيب 6 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، متأثرين برصاص عناصر من القوات الحكومية في منطقة تلكلخ بريف حمص، وتحديداً في قرية أبو المشاغيب، وأكد نشطاء من المنطقة أن عناصر “الفرقة” يتمركزون في عدة قرى بتلكلخ، ويحتكرون عمليات التهريب على الحدود، فيما يمنعون بقوة السلاح أي مهربين أخرين من العمل.
محافظة دمشق
اعتقلت الأجهزة الأمنية الحكومية، سيدة بتهمة التعامل مع مواقع “الكترونية مشبوهة”، وقالت وزارة الداخلية، أن المرأة من مواليد 1987 وبالتحقيق معها اعترفت بأنها تعمل بمهنة تعقيب المعاملات بإدارة الهجرة والجوازات بدون ترخيص، وقيامها بالتواصل مع إحدى هذه الصفحات وتزويدها بمعلومات ملفقة وكاذبة، تدعي بوجود تجاوزات بإدارة الهجرة والجوازات.
محافظة الحسكة
أدخلت قوات التحالف رتلاً ضم 40 شاحنة تحمل معدات عسكرية ومواد لوجستية وذخائر، قادمة عبر معبر الوليد مع إقليم كردستان العراق، وبحسب المعلومات فإن الرتل توجه إلى مطار خراب الجير العسكري التي تتخذه قوات التحالف كقاعدة عسكرية لها، كما كان برفقة الرتل مدرعات عسكرية أمريكية.
محافظة الرقة
خلال عملهم بجمع مادة الكمأة، انفجر لغم أرضي بشابين جنوب بلدة المنصورة في ريف محافظة الرقة الغربي، الأحد، ما أدى لفقدانهما لحياتهما على الفور.
كشف المرصد السوري أن ضابطين من الشرطة في القوات التركية قتلا واصيب 7 آخرون بجروح متفاوتة، كما قتل عنصر سوري في الشرطة المدنية التابعة لفصائل المعارضة، وأصيب 4 آخرين، نتيجة انفجار لغم، في منطقة تل أبيض بريف الرقة.
وذكر المرصد أنه بذلك، يرتفع عدد القتلى والجرحى إلى 14 بينهم 9 من القوات التركية.
محافظة دير الزور
شهد حي “طب الجورة” في مدينة دير الزور، الاحد، اشتباكات بين “الدفاع الوطني” و مسلحي “أسود الشرقية” التي تتألف من عشيرة الشعيطات، وذلك بعد قيام عنصر من “الدفاع الوطني” بسرقة دراجة نارية لأحد عناصر “الشرقية” وسط استنفار وتوتر مستمر بين الطرفين، بينما لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات جراء الاشتباكات.
اللاجئون والنازحون السوريون
أقدم لاجئ سوري على قتل زوجته أمام أطفالها، في بلدة “أوي” بمقاطعة إرزغيبيرج بولاية سكسونيا الألمانية، ثم اتصل بالشرطة وسلم نفسه، وذلك إثر مشاجرة بينهما، وأشارت تقارير إعلامية ألمانية إلى أن الحادث وقع أمام الأطفال، وأضافت الشرطة، أن الرجل أصاب زوجته بجراح خطيرة ونوهت إلى أن مذكرة توقيف صدرت بحق الزوج، وإحالته للتحقيق ثم إلى المحكمة.
وجَّهت محكمة في جزيرة مالطا، الأحد، اتهامات ل7 سوريين بتشجيع وتدريب آخرين على ارتكاب أعمال إرهابية في أوروبا، وقالت شرطة مالطا، إنها ألقت القبض على الأشخاص السبعة يوم السبت الماضي، في عملية منسقة مع وكالة الشرطة الأوروبية، بحسب وكالة “رويترز”.
كشف المرصد السوري أن السلطات اللبنانية، سلمت 9 لاجئين سوريين من أبناء مدينة الزبداني في ريف دمشق، لعناصر “الفرقة الرابعة”، عند نقطة المصنع الحدودية، حيث تم تحويلهم إلى المحكمة العسكرية في مدينة المزة، دون معرفة مصيرهم والتهم الموجهة إليهم.
الاقتصاد والليرة السورية
بلغ سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الواحد الاثنين، بدمشق 8050 ل.س شراء، 8150 ل.س مبيع، وفي حلب 8125 ل.س شراء، 8200 ل.س مبيع، أما في إدلب، 8100 ل.س شراء، مقابل 8150 ل.س مبيع، والحسكة، 8170 ل.س شراء، 8220 ل.س مبيع.
الحصاد السياسي
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا، وثقت فيه مقتل 99 شخصا خلال الشهر الماضي أثناء بحثهم عن “الكمأة” في سوريا، وقالت الشبكة، إن عدد الذين قتلوا أثناء بحثهم عن الكمأة يمثل قرابة نصف الضحايا المدنيين الذين تم توثيقهم في سوريا منذ مطلع عام 2023.
أكد وزراء خارجية سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر أولوية إنهاء الأزمة والتعاون بين هذه الدول في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته، ودعم سوريا ومؤسساتها لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون، ووقف التدخلات الخارجية و“تشكيل فريق فني لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع”.
أحبط الجيش الأردني، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، حيث قتل خلال العملية مهرب وفر آخرون، إلى داخل العمق السوري، وذلك بحسب مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وأشار إلى أن العملية رصدت خلال محاولة المسلحين تجاوز الحدود.
كثّف مدير الأمن العام اللبناني بالإنابة، العميد إلياس البيسري لقاءاته ومشاوراته بهدف إعداد آلية من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقالت مصادر أمنية لصحيفة الشرق الأوسط، إن الحملة القائمة لملاحقة الداخلين خلسة والمرتكبين والمقيمين بطريقة غير شرعية في لبنان “ليست جديدة وهي مستمرة منذ عام 2017 بقرار من المجلس الأعلى للدفاع”.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد، أن الاستخبارات التركية قامت “بتحييد” زعيم تنظيم داعش الإرهابي المدعو “أبو حسين القرشي” وذلك خلال عملية في سوريا، وبحسب أردوغان فإن استخبارات بلاده تتعقب المدعو القرشي منذ زمن طويل، وقد قتل في عملية استخباراتية في شمال سوريا. وتحديداً في ريف ناحية جنديرس الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل “الوطني”.