حصاد أوغاريت: واشنطن باقية في سوريا.. واجتماع “للأطراف الرباعية” قريبا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن قواتها باقية في سوريا كون مهمتها لم تنته، يأتي ذلك في وقت يعقد اجتماع “للأطراف الرباعية” قريبا، فيما وصل عدد من اجرى تسويات في درعا إلى ألفي شخص.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة السورية، الأحد، بالأسلحة الثقيلة، مواقع ونقاط تمركز فصائل المعارضة المسلحة في قريتي العنكاوي و القاهرة بريف حماة الشمالي الغربي، إضافة لقريتي الحلوبة وكفرعويد جنوب إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

بدورها استهدفت فصائل “الفتح المبين” مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية في محور قرية كوكبة جنوب إدلب، وسط الحديث عن مقتل عنصر حكومي.

كما تبادل الطرفان عمليات القصف بالمدفعية الثقيلة على محاور الكبانة بجبل الأكراد، وقرية بنين ومناطق فليفل وسفوهن بجبل الزاوية جنوب إدلب، في وقت سابق من يوم الأحد، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

خرج أهالي بلدة السحارة بريف حلب الغربي، وأهالي بلدة صوران بريف حلب الشمالي وأطمة بريف إدلب، بمظاهرات، ضد ممارسات “تحرير الشام”، وحمل أهالي بلدة السحارة لافتات مكتوب عليها عبارات مناهضة لهيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني” وسياسته المهيمنه.

محافظة حلب
احتج العشرات من أصحاب الشاحنات والسائقين، الاثنين، بالقرب من معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، على خلفية اعتماد الشاحنات التركية على مهمة نقل البضائع من وإلى سوريا منذ 5 سنوات.

سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، الاثنين، دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب، وذلك بمشاركة 8 مدرعات لكل طرف مع رفقة مروحيتين روسيتين، وجابت عدة قرى قبل العودة لنقطة اللقاء.

انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية في جرافة كانت تعمل على جرف أحد أراضي بالقرب من أحد القواعد العسكرية التركية على طريق جنديريس بمنطقة عفرين، حيث لم يسفر الأضرار عن خسائر بشرية أو إصابات واقتصرت الأضرار على الماديات، والجرافة كانت تعمل على جرف الأراضي التي تعود ملكيتها لأهالي عفرين المهجرين بهدف بناء محلات تجارية عليها.

قتل شخص جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني”، وذلك بسبب “خلاف على طيور الحمام”، بينما تدخلت القوات الأمنية لفض الاشتباك، كما وقعت اصابات في صفوف القوات الأمنية التي تدخلت.

محافظة درعا
تعرض محافظ درعا للضرب على يد عناصر من اللواء الثامن، صباح الاثنين، في قصر الحوريات وسط المحافظة، وسبب الهجوم جاء بعد إهانات لفظية متكررة من قبل عناصر قوات الحكومة بحق الأشخاص الذين يصطفون على الطابور أمام المركز لإجراء التسويات.

أفادت مصادر محلية، أن الأهالي عثروا صباحاً على جثة مجهولة الهوية، جنوبي بلدة غصم على الطريق الواصل بين بلدتي المتاعية وغصم في ريف محافظة درعا الشرقي، ويظهر عليها آثار إطلاق نار.
وذكرت المصادر أنه تم نقل الجثة إلى مشفى مدينة بصرى للتعرف عليها.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن أكثر من 1300 شخص من مدنيين وعسكريين أجروا تسوية أوضاعهم، خلال اليوم الثاني من افتتاح مركز التسوية الشاملة بمدينة درعا، ليصبح إجمالي الذين جرى تسوية أوضاعهم خلال اليومين الماضيين أكثر من 1900 شخص.

محافظة اللاذقية
وقعت جريمة قتل راح ضحيتها شابة من مواليد 1997، عثر عليها ملقاة على الأرض، وقد تعرضت لعدة طعنات بأنحاء جسدها بأداة حادة ولم يتم العثور على أداة الجريمة، وقالت الداخلية، إنه من خلال الكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة عائد لتوقف القلب والتنفس، نتيجة تعرضها لعدة طعنات.

محافظة الرقة
قالت مواقع إخبارية إن عناصر من فصيل الجبهة الشامية داهموا قرابة الـ 12 منتصف ليل الأحد – الاثنين 4 منازل في قرية عين العروس جنوب تل ابيض، ليطلقوا النار أثناء اقتحامها لإحدى المنازل، مما أدى لإصابة شخصين بجروح متفاوتة، واعتقال آخرين.

الحصاد السياسي
كشفت وثائق مسربة عن خطط اقتصادية ضخمة لطهران في سوريا، في مجال النفط والغاز والطاقة، تشمل بناء مصفاة على شواطئ المتوسط وتعتمد على النفط الإيراني المصدر إلى سوريا عبر ميناء بانياس، وتتضمن الوثيقة الأولى الصادرة من شركة بارسيان للنفط والغاز وساتا “منظمة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة الإيرانية”.

أكدت مصادر غربية، إن الغارة الإسرائيلية على حلب بداية الشهر الفائت، استهدفت وحدة تضم قادة عسكريين سوريين وإيرانيين، وتنتج فيها صواريخ دقيقة، وبحسب مصادر إسرائيلية فإن الغارة الإسرائيلية على حلب استهدفت منشآت إيرانية لإنتاج الأسلحة و وحدة سرية يرأسها جواد سليماني لإنتاج أسلحة، وتنتج صواريخ دقيقة.

تعتزم القوات الأمريكية في العراق، بناء نقاط ارتكاز في الجانب السوري من الحدود بين البلدين، وقال القيادي في “الإطار التنسيقي” بالعراق جبار عودة، أمس الأحد، إن “القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار، تسعى منذ أسابيع إلى بناء 3 نقاط ارتكاز جديدة على الحدود العراقية من جهة سوريا.

كشفت مصادر دبلوماسية روسية، عن موعد اجتماع اللجنة الرباعية بين نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا، وذكرت صحيفة “الوطن”، أن الاجتماع الرباعي سيعقد الشهر الجاري، ولفتت إلى أن الاجتماع سيتم على هامش اجتماع مسار “أستانة”، المقرر انعقاده في ال20 وال21 من حزيران / يونيو الجاري.

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من سوريا، ومستعدة لحمايتها، واشار إلى أن مهمة قوات بلاده لم تنته من حيث الحرب ضد داعش الذي لايزال يشكل خطرا.