أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شنت إسرائيل هجوماً على مقرات إيرانية في حلب تسببت بخسائر هي الأعلى في صفوف قوات الحكومة السورية منذ بدء الصراع الإسرائيلي الإيراني في سوريا، جاء ذلك في وقت تصاعد العنف بشكل كبير في منطقة “خفض التصعيد”، بينما نفذت قوى الأمن “الأسايش” عملية دهم ضد مخبأ لخلية داعشية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية بالحسكة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قتل 6 عناصر من لواء عمر بن الخطاب والعصائب الحمراء على محور الفوج 46 غرب حلب خلال محاولتهم التسلل نحو نقاط للقوات الحكومية إضافة لمقتل 4 عناصر من الأخيرة في ذات الهجوم”، فيما شهدت محاور جبل التركمان وجبل الأكراد وقرية عين البيضا شمال اللاذقية قصفاً مدفعياً حكومياً، مع قصف طال قرى جنوب إدلب وغرب حلب.
شهدت قرية خربة الجوز الحدودية مع لواء اسكندرون شمال غرب سوريا، تظاهرة شارك فيها العشرات من أبناء القرية، حيث طالبوا “بإسقاط الهيئة والجولاني”، مع رشقهم للسيارات الأمنية بالحجارة في محاولة منهم لفك احتجاز الموقوفين الذين تم اقتيادهم لمراكز أمنية، بدورها اعتقل عناصر “تحرير الشام” عدداً من المتظاهرين واقتادتهم إلى مراكزها الأمنية وسط استمرار حالة التوتر في القرية.
محافظة حلب
قال المرصد السوري إن مالا يقل عن 42 عسكرياً حكومياً قتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستودعات صواريخ تابعة لـ “حزب الله” اللبناني بريف حلب، وأشار إلى أن هذه الحصيلة من الخسائر هي الأعلى منذ الهجمات الإسرائيلية عقب اندلاع الحرب في غزة، وقال إن الصواريخ استهدفت مركز البحوث العلمية في معامل الدفاع بمدينة السفيرة جنوبي شرق حلب.
محافظة دمشق
دانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع في مدينة حلب شمالي سوريا، وقالت في بيان “تدين سوريا العدوان الذي شنته إسرائيل فجر اليوم والذي عدداً من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.
أعلن مدير “المكتب المركزي للإحصاء”، عدنان حميدان أمس الخميس عن قرب البدء بعمليات إحصاء أعداد السوريين المتواجدين خارج البلاد، وسيتم ذلك من خلال العمل في الوقت الحالي على إعداد مذكرة تفاهم مع وزارتي الخارجية والداخلية من أجل إحصاء السوريين في الخارج، وفق حميدان.
ذكر المرصد السوري الخميس، بأن شخص مجهول الهوية قتل تحولت جثته لأشلاء نتيجة القصف الإسرائيلي على مقر في منطقة البحدلية قرب السيدة زينب بريف دمشق، كما أصيب 5 من المسلحين السوريين العاملين مع “حزب الله” وهم حراس المقر الذي استهدفته إسرائيل، في حصيلة غير نهائية.
محافظة الحسكة
نفذت القوى الأمنية “الأسايش” مداهمة على مخبأ لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في منطقة مرتفعة من “جبل عبد العزيز” بريف الحسكة الجنوبي، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية والعناصر الإرهابية، قتل خلالها اثنين من الإرهابيين وألقي القبض على اثنين آخرين، مع ضبط كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم.
دفعت قوات التحالف بتعزيزات عسكرية جوية وبرية إلى قواعدها شرق البلاد، حيث دخلت قافلة عبر معبر الوليد مع إقليم كردستان العراق باتجاه قاعدة “تل بيدر” شمال الحسكة، كانت تضم 30 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، بينما هبطت طائرة شحن تابعة للجيش الأمريكي في قاعدة “خراب الجير” بريف مدينة الرميلان شمال الحسكة، على متنها معدات عسكرية ولوجستية.
تزامن ذلك مع إجراء التحالف الدولي لتدريبات عسكرية بالأسلحة الثقيلة وبمشاركة المروحيات العسكرية في قاعدة “قسرك” بريف الحسكة، مع تحليق للمروحيات في سماء القاعدة.
محافظة دير الزور
قال المرصد السوري إن “رجل وطفليه قتلوا بعد تعرضهم لانفجار لغم من مخلفات “داعش” في بادية البورحمة التابعة لمنطقة دوير بريف دير الزور الشرقي”، وأفاد عن مقتل شخصين الخميس أثناء جمعهما “الكمأة” حيث انفجر لغم أرضي من مخلفات التنظيم المتطرف بسيارة كانا يستقلانها على طريق بويضان بريف الرقة.
شهدت بلدة “غرانيج” بريف دير الزور الشرقي، اشتباكات بين عائلتين من “العبد الحسن” من طرف و “الخابور” من جهة أخرى، حيث استخدم فيها الأسلحة الثقيلة، وسط الحديث عن سقوط قتلى وإصابات بين الطرفين، مع حالة من الهلع والخوف بين الأهالي، وسط دعوات للعشائر المحلية بالتدخل لفض النزاع.
محافظة الرقة
تمكنت “الأسايش” من القبض على السجناء الفارين، في محيط سجن “المخدرات” “الأحداث” سابقا، والسيطرة على باحات السجن، وأجبرت القوى الأمنية السجناء على الدخول إلى المهاجع، بعد أكثر من ساعة على العصيان. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.