أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعرض قائد فصيل محلي في السويداء لمحاولة اغتيال باستهداف مسلح ما أدى لإصابته، جاء ذلك مع انطلاق الجولة الـ22 من اجتماعات آستانا حول الأزمة السورية، فيما عثر على جثث لعناصر موالين لإيران مقتولين “نحراً” في ريف دير الزور، فيما تعرض موقع في منطقة السيدة زينب لاستهداف إسرائيلي.
محافظة السويداء
نجا قائد فصيل “تجمع أحرار جبل العرب” سليمان عبد الباقي من محاولة اغتيال، حيث أطلق مسلحون النار بشكل مباشر على سيارة كان يستقلها عبد الباقي رفقة شخص من عائلة رضوان، قرب منزله وأسفر الهجوم عن إصابة الشيخ برصاصة في الصدر، ومرافقه برصاصة في الرأس نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
محافظة اللاذقية
أعلنت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، عن التوقف بشكل مؤقت لرحلات القطارات بين اللاذقية وطرطوس، نتيجة حدوث تكهفات تحت الخط الحديدي في منطقة نهر الصنوبر – جبلة، وقالت المؤسسة إنه تم توقيف مؤقت لحركة القطارات على خطوط طرطوس – اللاذقية نتيجة تعرض المنطقة الجغرافية في موقع نهر الصنوبر – جبلة لتكهفات عميقة.
محافظة دير الزور
عثرت القوات الحكومية على جثث عناصر من فصيل موال لإيران في بادية دير الزور شرقي سوريا، وقالت مصادر إن الدورية عثرت على جثث لـ5 من لواء فاطميون الأفغاني مقتولين في بادية الميادين، وذلك خلال قيام الدورية بتوزيع مواد لوجستية على مقرات عسكرية في تلك المنطقة، حيث أن العناصر كانوا قتلوا “نحراً” باستخدام أدوات حادة.
قالت مصادر إعلامية، إن مسيرة مجهولة الهوية استهدفت سيارة بالقرب من الحدود السورية – العراقية ما أدى لتدميرها ومقتل مسؤول التسليح في لواء “فاطميون” زهير مرتضى، وإصابة ثلاثة من مرافقيه بجروح متفاوتة، وعين أبو فاطمة الذي يحمل الجنسية العراقية قبل عدة أيام مسؤولاً لقسم التسليح في الفصيل المدعوم من إيران، حيث كان متوجهاً إلى الأراضي العراقية أثناء الاستهداف.
الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية
استهدف قصف جوي إسرائيلي منطقة السيدة زينب، وأفادت وسائل إعلام حكومية، إن انفجارات ضخمة وقوية هزت منطقة السيدة زينب نتيجة قصف إسرائيلي، وتسبب القصف بوقوع قتلى وجرحى، وأظهرت المقاطع المتداولة آثار الدمار في الشوارع بالإضافة إلى اندلاع حريق في أحد الأبنية جراء القصف.
الحصاد السياسي
انطلقت بالعاصمة الكازاخية أعمال الاجتماع الـ22 من “مسار أستانا” حول سوريا، والذي سيعقد خلال يومين، ويشارك في الاجتماع وفود “الدول الضامنة” ووفدي الحكومة السورية والمعارضة، إضافةً لمندوبين من الأمم المتحدة ومراقبين من الأردن والعراق ولبنان، وسبق أن قالت الخارجية الكازاخية أن مشاورات ثنائية وثلاثية سيتم عقدها خلال الاجتماع