أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – في وقت يتصاعد العنف في “خفض التصعيد”، أعلن “مجلس منبج العسكري” تصديه لمحاولات عدة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا للتسلل إلى قرى المدينة، يأتي ذلك في وقت خرجت تظاهرات ضد “الحكومة المؤقتة ورئيسها” في مدينة الباب، بينما هددت الفرقة الرابعة باقتحام بلدة الزاكية، وسط استنفار للفصائل المحلية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت فصائل “غرفة عمليات الفتح المبين” بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الحكومة السورية على محور بلدة خان السنبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لتدمير موقعين ومدفع هاون، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
استهدفت قوات الحكومة السورية بطائرة مسيرة انتحارية محيط قريتي شنان وبينين في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، إضافة لقصف مدفعي على بلدات الناقوس في سهل الغاب شمال غرب حماة، وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي، مع قصف بالراجمات على محيط بلدة النيرب، في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي الروسي.
محافظة حلب
أعلن “مجلس منبج العسكري”، إحباطه عدة عمليات تسلل للفصائل الموالية لتركيا بريف منبج، مشيراً إلى وقوع جرحى بقصف عشوائي على قرى خط التماس، وذكر أن المسلحين حاولوا التسلل إلى 3 قرى هي، عرب حسن، والمحسنلي والجراد، مشيراً إلى أن محاولات التسلل تمت عبر مجموعات ومن عدة جهات، وترافقت مع قصف بالأسلحة الثقيلة وتحليق للطيران المسيّر.
تعرض شاب لطلق ناري مجهول المصدر بالقرب من حاجز يتبع لقوات الحكومة السورية في قرية أبو كهف بريف منبج، ما أدى لإصابته بداية وفقدانه حياته بعد ذلك بوقت قصير، ووفقاً للمعلومات فإن الحادثة جرت خلال قيام الشاب بتهريب المحروقات من مدينة منبج إلى مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية.
أفاد المرصد السوري بان العشرات من أهالي مدينة الباب خرجوا في احتجاجات غاضبة بعد اعتقال الشرطة العسكرية، شابين بتهمة التظاهر ضد الأتراك، كما شملت الاحتجاجات ضد “الحكومة السورية المؤقتة” ورئيسها “عبد الرحمن مصطفى” رافعين لافتات كتب عليها “يسقط عبد الرحمن مصطفى” و”يسقط الائتلاف الوطني” و”تسقط الحكومة المؤقتة”.
دارت الاشتباكات خلال محاولة تسلل نفذتها فصائل “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة على محور الصيادة في ريف منبج الشرقي، واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على جبل الصياد ومحاور القتال، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة درعا
أغلق عشرات الأشخاص في مدينة درعا عدداً من الطرقات الفاصلة بين حيي درعا المحطة ودرعا البلد بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على اعتقال شاب على يد الشرطة العسكرية، وقالت مصادر إن الشاب هو محمد عصام البتك تم اعتقاله في حي السبيل لسوقه إلى الخدمة الإلزامية، وحمل محتجون لافتات كتُب عليها “يسقط قائد الشرطة” بعد ورود أنباء بأنه سيتم ترحيل “البتك” إلى دمشق.
محافظة دمشق
هددت الفرقة الرابعة مدينة زاكية بفرض حصار خانق وكامل عليها، تمنع على إثره الدخول أو الخروج، أو إدخال المواد الغذائية، وادعت الفرقة أنها ضبطت شحنة أسلحة انطلقت من المدينة إلى العاصمة دمشق، إلا أن مصادراً محلية نفت ذلك ورجحت أن الهدف منه إخضاع الفصائل المحلية.
منحت وزارة الثقافة، جائزة “الدولة التقديرية” لعام 2024 في مجال الفنون للنجم القدير أسعد فضة.، كما كرمت الوزارة الشاعرة والروائية كوليت خوري والكاتب الصحفي عطية مسوح، وتشمل الجائزة، “مكافأة مالية قدرها 6 ملايين ليرة سورية، بالإضافة إلى ميدالية تذكارية وبراءة الجائزة”.
محافظة دير الزور
أفادت مصادر محلية، بأن أهالي بلدة غرانيج عثروا صباح الجمعة، على جثة شاب مقتول ومجهول الهوية، ملقاة بالقرب من شركة الكهرباء في منطقة حاوي بالبلدة، وكانت على الجثة آثار لطلقات نارية، بينما فتحت القوات الأمنية المحلية التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.
تعرضت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً لرصاصة خرجت من سلاح عن طريق الخطأ استقرت في منطقة الرأس، وذلك خلال حفل زفاف أحيها بريف بلدة العزبة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لفقدانها حياتها على الفور.
الحصاد السياسي
كشف مصدر في وزارة الكهرباء الحكومية أن تحسن الكهرباء في الوقت الحالي أمر شبه مستحيل بسبب انعدام الحلول، وقال “لكي يكون هنالك طاقة فالحل الوحيد هو في توليد الطاقة الكهربائية، وأضاف أن “هنالك نقص كبير في الغاز، حيث أن ما يصل لا يتجاوز 6.5 مليون متر مكعب من أصل 23 مليون متر مكعب، في حين أن الكميات المتاحة من الفيول هي 4500 طن”.