أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل 13 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة درعا منذ بداية عام 2024، وفق المرصد السوري، جاء ذلك في وقت بحث مملوك مع رؤساء الاستخبارات السعودية والبحرينية والعمانية تعزيز التعاون بشأن التحديات المشتركة، بينما قالت “راتيس ووتش” إن السوريون تعرضوا للتعذيب والعنصرية من قبل السلطات اللبنانية.
محافظة درعا
وثق المرصد السوري، مقتل 13 عنصراً من تنظيم داعش الارهابي بينهم قيادي قتلوا في اشتباكات وعمليات اغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، منذ بداية العام الجاري 2024، وأشار المرصد إلى أن متزعم في التنظيم يلقب بـ”أبو سالم” العراقي، والذي بدوره قتل بعد أن فجر نفسه إثر محاصرته في أحد المنازل في قرية عدوان غربي درعا، من قبل مجموعات محلية، في التاسع من آب/ أغسطس 2022.
محافظة دمشق
بحث مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة للرئاسة السورية علي مملوك في اجتماعات منفصلة العلاقات الثنائية مع ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق للاجتماع الدولي الـ 12 لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وخلالها تم التأكيد على حرص الأطراف على تعزيز التعاون مع دمشق والاحترام المتبادب بينهم مع التأكيد على أهمية دور سوريا في المنطقة والعمل على مواجهة التحديات المشتركة وقضايا الشرق الأوسط، وضرورة إنهاء الأزمة في سوريا وعودة الأمان إليها.
الحصاد السياسي
قالت مُنظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن السُلطات اللبنانية احتجزت سوريين تعسفياً وعذبتهم وأعادتهم قسراً إلى سوريا خلال الأشهر الأخيرة، بينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش، وقال مسؤول في المنظمة إن “المسؤولون اللبنانيون فرضوا لسنوات ممارسات تمييزية ضد السوريين المقيمين في البلاد كوسيلة لإجبارهم على العودة إلى سوريا، التي ما زالت غير آمنة”.