أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت قوات الحكومة السورية مقتل القيادي في “الدفاع الوطني” المدعو عبدالقادر حمو، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة استمرت أياماً عدة، يأتي ذلك في وقت قالت الصين أنها وقعت اتفاقات شراكة استراتيجية مع سوريا، بينما شدد مبعوث الاتحاد الأوروبي للبلاد أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت قوات الحكومة السورية بأكثر من 70 قذيفة مدفعية وصاروخية طالت ، بلدات وقرى “الفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، وكنصفرة” بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب، حيث خلف القصف دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة، دون وقوع أضرار بشرية، كما تزامن القصف مع حركة تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية، وأخرى تابعة لقوات الحكومة.
قالت مصادر محلية، إن جهاز الأمن العام داهم 25 خيمة في القطاع الأول والشرقي بمخيم أطمة شمال إدلب، واعتقل 19 شخصاً من بين 30 مطلوباً بتهم العمالة وتشكيل خلايا لضرب “تحرير الشام”، وذكرت أن المداهمات استمرت لنحو ساعتين وتم إبلاغ ذوي المطلوبين ضرورة تسليم أنفسهم تحت التهديد، وسط حالة تخوف من تكرار عمليات الدهم والاعتقالات .
محافظة حلب
ذكر المرصد السوري مساء الخميس، بأن القوات التركية قطعت الطرقات المؤدية لمناطق الاشتباكات بين أحرار الشام وفصائل “الجيش الوطني”، قرب معبر الحمران بريف حلب، ونزلت دبابات للقوات التركية إلى شوارع جرابلس لقطع الطرقات على أحرار الشام وهيئة تحرير الشام من إرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباكات.
محافظة السويداء
قال شيخ العقل للموحدين الدروز حمود الحناوي، في كلمة ألقاها أمام وفد من أبناء بلدة الكفر، إن الحراك في السويداء يمثل صوت الحق وصوت الشعب المظلوم، وأن المظاهرات هو صوت انتخابي، ومن يريد أن يعرف المطالب فلينزل إلى الشارع، وشدد على استمرار الحراك في المحافظة، وقال إن “أهالي السويداء سهم وانطلق ولن يعود”.
شهدت ساحة الكرامة في مدينة السويداء، مظاهرة حاشدة ضد الحكومة، شارك فيها الآلاف، ورفعت لافتات تؤكد التمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، ومحاسبة المجرمين، وتطالب بدولة ديمقراطية وتدعو لحماية الأطفال، كما سخر المحتجون من زيارة بشار الأسد لجمهورية الصين.
محافظة درعا
قال موقع “درعا 24” إن دورية عسكرية تعرضت لهجوم في “سوق الجمعة الشعبي” بمدينة نوى، من قبل مجهولين، ما أدى لوقوع تبادل لإطلاق النار بشكل كثيف، وأشار الموقع إلى أنه تبع ذلك استنفار كبير لقوات الحكومة داخل وفي محيط مدينة نوى، لافتا إلى ورود أنباء عن إصابة عنصرين من قوات الحكومة في الهجوم.
ذكر المرصد السوري بأن شاباً قتل وأصيب شاب وسيدة بجروح إثر خلاف نشب بين عائلتين في قرية جدل في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، سرعان ما تحول لاشتباكات بالأسلحة، لأسباب مجهولة، في حين تم نقل المصابين إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
أطلق مسلحون مجهولون النار بشكل مباشر على شخص كان سابقاً ضمن صفوف فصائل المعارضة المسلحة في مدينة الحراك شرق درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
محافظة الحسكة
قُتل قائد “الدفاع الوطني” في الحسكة عبد القادر حمو، بعد حصار دام لـ3 أيام من قبل قوات الحكومة ضمن المربع الأمني داخل مدينة الحسكة، وقال “الدفاع الوطني” في الحسكة، عبر معرفاته الرسمية، إنّ “الجيش العربي السوري والقوى الأمنية، بمؤازرة عناصر الدفاع الوطني سيطروا على المبنى الذي كانت تحتمي فيه مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، بعد مقتل متزعمها عبد القادر حمو”.
أصيبت طفلتان، برصاص طائش في حي المفتي وخشمان في مدينة الحسكة، إثر اشتباكات وقعت صباحاً بين القوات الحكومية ومجموعة من “الدفاع الوطني”، والطفلان هما تيجان محمود “١٠ أعوام”، أصيبت بطلق ناري في قدمها أمام منزلها بحي المفتي، والطفلة تسنيم أحمد “٦ أعوام” بجروح، بسبب طلقة طائشة استقرت في منطقة الصدر من الجهة اليسرى.
قتل ضابط في قوات الحكومة، الخميس، جراء الاشتباكات الدائرة مع مسلحي “الدفاع الوطني” بمنقطة “المربع الأمني” وسط مدينة الحسكة، وبحسب المصادر، شيّعت قوات الحكومة جثمان عبد الرحمن سعيد الحاج، وهو ضابط ينحدر من جنوب سوريا بعد أن قُتل في اشتباكات الحسكة.
أفادت وكالات ومواقع بأن 3 قذائف هاون سقطت على حي العزيزية والناصرة بمدينة الحسكة، أسفرت عن فقدان طفل لحياته ولفتت المصادر إلى أن قوات الحكومة السورية هددت باقتحام منزل “قائد الدفاع الوطني” المدعو عبدالقادر حمو في حال عدم استسلامه، وسط معلومات تفيد باستعداد قوات الحكومة لقصف المنزل “الفيلا” التي يتحصن فيها حمو.
تعرض 6 شبان سوريين للضرب بشكل مبرح ووحشي على يد “الجندرما” التركية، وذلك خلال محاولتهم قطع الحدود بالقرب من بلدة الدرباسية بريف الحسكة، ما أدى لإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، كما قامت “الجندرما” بتجريدهم من ملابسهم وسرقة ما بحوزتهم، وطعن أحد الشباب بأداة حادة، ومن ثم رميهم داخل الأراضي السورية.
محافظة دير الزور
قالت مواقع إعلامية، بأن قوات التدخل السريع التابعة “لقسد” ألقت القبض على 3 أشخاص خلال عملية دهم لمنزل كانوا بداخله في ريف دير الزور الشمالي، وذلك بتهمة “التعاون مع جهات خارجية”، ولفتت المصادر إلى أن القوات العسكرية عثرت على كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المجموعة التي تم القبض عليها.
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة كانت تقل عناصر لمسلحي “فاطميون” في مستودعات عياش غرب مدينة دير الزور، وذلك بالقرب من مبنى العصفورية من جهة البادية، ما أدى لإصابة 4 مسلحين، تم نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.
محافظة الرقة
قالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة نقطة عسكرية لقوات الحكومة في بادية الرصافة بريف الرقة، ما أدى لمقتل عنصرين.
اللاجئون والنازحون السوريون
رحلت السلطات التركية الخميس، أكثر من 700 لاجئاً سورياً من بينهم نساء وأطفال عبر معبري تل أبيض وباب الهوى، وتم تسليمهم إلى الفصائل المسلحة الموالية لها في هذين المعبرين”، وبحسب المصادر، فإن 220 لاجئ تم تسليمهم لفصائل المعارضة عبر معبر تل أبيض، فيما تم تسليم “تحرير الشام” 480 لاجئاً من بينهم نساء وأطفال عبر معبر باب الهوى.
الحصاد السياسي
أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد، الجمعة، أنّ الصين وسوريا أقامتا “شراكة استراتيجية”، واستقبل الرئيس الصيني نظيره في هانغجو، الجمعة، على هامش دورة الألعاب الآسيوية.
شدد مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا على أن الحل السياسي الشامل في سوريا ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254؟، جاء ذلك خلال لقاء أجراه المبعوث مع رئيسة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا في دمشق، منى رشماوي، وأكد على أنه “ثمة حاجة الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى مزيد من الدينامية والخطوات المنسّقة الملموسة”.
ألقت الشرطة الفيدرالية القبض على شاب سوري يبلغ من العمر 15 عاما، يعمل بتهريب مهاجرين سوريين ويمنيين إلى ألمانيا، وبحسب الشرطة الألمانية، أقدم الشاب السوري على تهريب 27 شخصا إلى ألمانيا في شاحنة، حيث كان يعيش في مركز مخصص لرعاية الأطفال والشباب في تورينغن لمدة عامين تقريبا، واختفى نهاية شهر آب / أغسطس الماضي.
كشف وزير الدفاع التركي يشار غولر، عدة شروط في حال توفرت سيعقبها انسحاب قوات بلاده من سوريا، ومنها إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات ديمقراطية، وتشكيل حكومة تحتضن جميع السوريين. إذا تحققت هذه الشروط ستغادر قواتنا سوريا.
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، باولو بينيرو، إن التطبيع مع الحكومة السورية دون معايير واضحة وملموسة، لن يكسر الجمود، وأضاف “بينيرو”، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 54، أن الجمود الحالي في سوريا لا يمكن التسامح معه، و”الشباب السوري يفر من البلاد بأعداد كبيرة”.