أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه “لولا روسيا لما كان الأسد قد صمد”، بينما قال مسؤولون سوريون أن روسيا قدمت أقصى ما لديها لسوريا، يأتي ذلك في وقت يستمر التصعيد العسكري في الشمال من البلاد مع مواصلة حالة الفلتان الأمني في الجنوب ونشاط تنظيم داعش في الشرق والبادية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
ذكر المرصد السوري أن قوات الحكومة قصفت بالمدفعية الثقيلة جبل الواسطة وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي، كما قصفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في محور كفرنوران بريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء سهل الغاب بريف حماة، وجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وكانت قوات الحكومة قصفت قرية كفرنوران، وذلك من الحواجز المحيطة بالمنطقة، وسقطت على القرية عدة قذائف مدفعية دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، تزامن ذلك مع تحليق الطيران الاستطلاعي الروسي في أجواء المنطقة، إضافة لقصف بلدة كنصفرة.
محافظة حلب
شهدت محاور خط الساجور شمال مدينة منبج، اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري وفصائل الجيش الوطني الموالي لأنقرة، مع عمليات استهداف متبادلة بالرشاشات الثقيلة، و لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات في صفوف الطرفين.
أفاد “مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري” أن جمعية “العيش بكرامة – فلسطيني عرب 48” افتتحت مسجداً مولته في مدينة عفرين وعمرته على أرض مستولى عليها تعود ملكيتها لمواطن كردي من قرية عشونة بناحية بلبل في عفرين.
اعتقل فصيل “السلطان مراد” مواطن من أهالي قرية درويش بناحية راجو في الـ12 من الشهر الجاري، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، مع مصادرة هاتفه والنقود التي كانت بحوزته، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
اعتدى عناصر “لواء سمر قند” بالضرب المبرح على طفل ووالده من أهالي قرية كفرصفرة في ناحية جنديرس، بسبب شجار بين الطفل وأطفال آخرين آبائهم من عناصر الفصائل من عائلات النازحين، ما أدى إلى إصابة الطفل والأب برضوض نقلوا على إثرها إلى مشافي عفرين.
محافظة درعا
عممت مديرية الشرطة في محافظة درعا قوائم اسمية تضم 192 اسماً مطلوباً لها معظمهم من المحافظة وذلك بسبب تواجدهم في مجموعة إخبارية عبر تطبيق “واتس آب” تحمل اسم “اخبار طفس لحظة بلحظة”، وهذه القوائم نظّمت بعد اعتقال أحد الأشخاص حيث تم ضبط مجموعة إخبارية على تطبيق واتساب تهتم بنقل الأخبار في محافظة درعا.
قتل عنصران من قوات الحكومة السورية، جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، حيث أطلق المسلحون الرصاص على عناصر الحاجز بمنطقة “المليحة الغربية” وأدى الاستهداف إلى مقتل عنصرين، والحاجز يقع عند مفرق قرية “رخم” وهو حاجز مشترك يضم عناصر من اللواء 52 والمخابرات الجوية.
قتل مواطن من محافظة درعا بعملية اغتيال جديدة نفذها مسلحون مجهولون، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على مواطن كان أمام منزله في مدينة جاسم بريف درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار بعدها.
أكدت شبكة أخبار “درعا24” إنّ الاتصالات الأرضية والإنترنت انقطعت الثلاثاء عن أجزاء واسعة من مركز المحافظة في مدينة درعا، جراء اعتداء مجهولين على كابلات الاتصالات في منطقة ساحة بصر، من جانبه صرّح “أحمد الحريري” مدير فرع اتصالات درعا، أنّ 4 آلاف خط هاتفي تتبع خرجت من الخدمة.
محافظة اللاذقية
أعلن مركز “حميميم” الروسي في سوريا، عن رصد 6 عمليات إطلاق نار من قبل “تحرير الشام” في إدلب، وأوضح الأدميرال أوليغ جورافلوف، أن “مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي نفذوا 6 عمليات إطلاق أدت إلى مقتل عسكري سوري”.
ألقت شرطة ناحية المزيرعة في اللاذقية القبض على فتاتين قامتا بسرقة أثاث من أحد المنازل في القرى المجاورة، بعد الاشتباه بهم من قبل أحدى الدوريات المتجولة في المدينة، وفي التفاصيل ذكرت هيئة الداخلية السورية أن دوريات شرطة الناحية اشتبهت بسيارة محملة بأثاث منزل، وبالتدقيق تبين أن الأثاث مسروق.
محافظة دمشق
اعتقلت الأجهزة الأمنية الحكومية 6 شبان من أبناء بلدة “الهامة” دون توجيه تهمة واضحة، وذلك ضمن حملة أطلقتها الأجهزة الأمنية مطلع العام الجاري، وداهمت دوريات لفرع “الأمن العسكري”، منازل بالبلدة بحثاً عن مطلوبين وركّزت الدوريات حملتها في حيي “الشامية” و”الوادي” على أطراف البلدة، اعتقلت ثلاثة شبان أثناء المداهمات.
كشف مدير عام “المؤسسة السورية لنقل وتوزيع الكهرباء” فواز الضاهر، أن “خط الربط الكهربائي” مع الأردن انتهى تأهيله في الوقت المحدد، وأشار إلى أن دمشق تنتظر الجانب الأردني في رده على إمكانية ربط الخط والمباشرة في تشغليه ولفت إلى أن الاتفاقية مع الأردن جاهزة للتوقيع.
محافظة الحسكة
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الحريق أسفر عن إصابة ٣ أشخاص بينهم طفل وامرأة بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية كبيرة بالخيم.
أفادت مصادر محلية من ريف تل تمر، أن أصوات اشتباكات عنيفة تأتي من ناحية القرى التي تسيطر عليها فصائل “الوطني السوري”، وأشارت أن الأصوات المسموعة هي لأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتتركز بالقرى القريبة من خطوط التماس بريف ناحية تل تمر؛ والتي تعتبر من مناطق سيطرة القوات التركية.
قال الموقع الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ”أنه وفي عملية أمنية أخرى، ألقت الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية القبض على متزعم محلي لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة العلوة بريف الشدادي جنوب الحسكة”، لافتاً إلى أن “الإرهابي كان ينشط في نقل الأسلحة إلى خلايا التنظيم واستقطاب أعضاء جدد إلى صفوفه”.
محافظة دير الزور
أكدت “قسد” أن “مقُتل أحد متزعمي تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الحوايج، خلال عملية إطلاق نار، بدأها الإرهابي أثناء تنفيذ قواتنا والتحالف الدولي عملية إنزال جوّي مشتركة للقبض على الإرهابي، وهو من المشاركين بالتخطيط للهجوم على سجن غويران بالحسكة.
استنفرت قوات الحكومة السورية في ريف دير الزور وذلك بسبب حالات الهروب المتكررة لمن أجرى التسويات، وذكرت مصادر أن قوات الحكومة و “الدفاع الوطني” استنفروا عناصرهم بسبب عمليات الفرار، وأضافت أن الوجهة تكون إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك هربا من التجنيد الذي تفرضه القوات الحكومية.
تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
قصفت المقاتلات الروسية، مناطق عدة في البادية السورية، حيث تناوبت 5 مقاتلات على استهداف كهف ومغر ومواقع أخرى في بادية حمص الشرقية، وبادية معدان بريف الرقة، بالإضافة لبادية دير الزور، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم بالإضافة لتدمير آليات تابعة له.
فيروس كورونا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 200 حالة ووفاة 3 من الإصابات المسجلة بالفيروس، وبذلك فإن حصيلة انتشار فيروس كورونا ضمن مناطق سيطرة الحكومة، بحسب بيانات وزارة الصحة، تصبح 50674 إصابة، شفيت منها 34394 وتوفيت 2944حالة.
الحصاد السياسي
أكدت لونا الشبل المستشارة الخاصة للرئاسة السورية أن روسيا قدمت أقصى ما يمكن تقديمه لسوريا أثناء الحرب، وفي المجال الاقتصادي، وقالت بحديث لقناة RT الروسية إن الحكومة السورية طلبت أقصى ما تريد، وأن “موسكو قدمت ولا تزال تقدم أقصى ما تستطيع”، سواء أثناء الحرب أو في الوضع الاقتصادي.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الرئيس السوري بشار الأسد “ما كان ليصمد” دون دعم روسيا وأن تركيا لا يمكنها التغافل عن دعم المنظمات الإرهابية ، وأشار إلى أن “المنظمات الإرهابية تلقت وما زالت تتلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة”، وأن تركيا لا يمكنها التغافل عن ذلك أيضا.