أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد مسؤول روسي تحدث لصحيفة “الشرق الأوسط” أنه لا صحة للأنباء حول لقاء مرتقب بين الرئيسين السوري والتركي في قمة شنغهاي الشهر المقبل، يأتي ذلك مع معاودة الرئيس التركي تهديداته للشمال السوري، وفي سياق آخر استهدف التحالف مواقع للقوات الإيرانية شرق سوريا، مع غارات جوية إسرائيلية طالت مواقع عسكرية في حماة وطرطوس.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قتل عدد من عناصر “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” بانفجار من مخلفات الحرب بريف إدلب الشرقي، وانفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية بعناصر من “تحرير الشام” على محور قرية سان شرق إدلب، ما أدى لمقتل 3 عناصر على الأقل.
قال الدفاع المدني، إن عاملا توفي صباح الخميس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مع 5 آخرين، موضحا أن الحادثة وقعت نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب، خلال عمل ورش تجميع الخردة وصهرها، بالقرب من مدينة معرة مصرين شمال إدلب.
اندلعت اشتباكات بين مسلحين من مهجري منطقة اللطامنة و آخرين من محافظة درعا في مخيم “عطاء” ببلدة آطمة بريف إدلب، وذلك بسبب خلاف مادي، وسط الحديث عن سقوط إصابات بين الطرفين، حالات بعضهم خطيرة، مع استمرار التوتر والأجواء المشحونة ضمن المخيم.
محافظة حلب
خرج العشرات من أهالي وسكان بلدة راجو غرب منطقة عفرين ضد “المجلس المحلي” والإداريين فيه، وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والخدمات وانقطاع المياه عن البلدة وتوقف دعم المخابز.
قالت مصادر أن فصيل “الجبهة الشامية” قام قبل يومين بشن حملة مداهمات على قرية “قرزيحل” بناحية شيراوا بريف عفرين، واعتقلوا خلالها 5 مواطنين وطالب بفدى مالية مقابل إطلاق سراح المعتقلين، مع اعتقال مواطن من قرية رمضانا وآخر من قربة دير صوان، والتهمة “التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة”.
قتل عنصر من فصائل “الجيش الوطني” وجرح آخرين من “الفيلق الثالث”، جراء استهداف لقوات الحكومة السورية على محور كفركلبين بريف إعزاز شمال حلب، وسط رد من قبل فصائل “الجيش الوطني”.
اندلعت اشتباكات متجددة، مساء الأربعاء، بين “آل رمو” و “آل السلقيني” بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وذلك بالقرب من دوار قديران ضمن الأحياء السكنية وسط مدينة الباب، مع انقطاع التيار الكهربائي جراء الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
محافظة درعا
اقتحمت قوات الحكومة منزل العقيد المنشق، فواز الطياسنة، في مدينة نوى بريف درعا بهدف اعتقال ابنه الذي لم يكن متوجداً في المنزل، ونقل الطياسنة إثر استهدافه بطلق ناري، إلى أحد مشافي مدينة درعا.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين قوات الحكومة ومقاتلين محليين في مدينة نوى، خلال اقتحام الأجهزة الأمنية الحكومية للحي الجنوبي في المدينة، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة.
نفذت دورية مشتركة للأجهزة الأمنية حملة دهم استهدفت مجموعة من المنازل في الأحياء الجنوبية من مدينة نوى غربي درعا، وسط إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الدورية تسبب بسقوط جرحى من المدنيين، إضافة لمداهمة دورية أمنية مشتركة ببلدة المليحة الغربية صباح الخميس، واعتقلت شابين من عشائر البدو.
أطلق مسلحون مجهولون النار، مساء الأربعاء، على شخص متعاون مع “الأمن العسكري” في درعا، وذلك في بلدة الجيزة شرق المحافظة، ما أدى لمقتله على الفور، والمقتول كان أحد قادة فصائل المعارضة المسلحة السابقة في درعا، قبل أن يجري مصالحات مع الحكومة السورية في 2018.
محافظة السويداء
كشفت “سانا”، الخميس، إن حارس بئر لمياه بلدة عتيل شمال السويداء فقد حياته خلال تصديه لمسلحين مجهولين حالوا سرقة كابلات البئر الكهربائية، ونقلت “سانا” عن “مصدر في قيادة شرطة السويداء”، إن حارس البئر تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين خلال تصديه لهم، ما أدى لفقدانه للحياة على الفور.
محافظة حمص
كشف المرصد السوري أن قيادات المجموعات الإيرانية المسلحة المتمركزة في مدينة تدمر ضمن ريف حمص الشرقي، أخلت بعض مواقعها في المدينة، خوفاً من استهداف قد يطال تلك المواقع، وذكر المرصد إن القيادات اتخذت من القصر العدلي وفيلا الكويتي مقابل القصر العدلي مواقع جديدة لها.
محافظة دمشق
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن دباس، أن أصحاب 4 آلاف وسيلة نقل في العاصمة، سددوا في فروع المصرف التجاري، وقدموا ما يثبت دفعهم 350 ألف ليرة، أي ما يعادل 1.4 مليار ليرة، مقابل تركيب جهاز الـ(GPS) عبر مراكز انطلاق البولمان والعباسيين والسومرية.
كشفت مصادر محلية، أن المشافي الجامعية تشهد نقصاً كبيراً في المستلزمات الطبية من الأدوية ومواد التحاليل الطبية، ما دفع بالمرضى لتأمينها من خارج هذه المشافي، وبحسب المصادر فإنه على الرغم من التأكيدات المستمرة على رفع المشافي لاحتياجاتها من المواد والمستلزمات إلى الجهات المختصة، إلا أنه لا استجابة من قبل وزارة الصحة.
محافظة الحسكة
انطلقت دورية مشتركة للقوات الروسية والتركية، الخميس، من منطقة الدرباسية واتجهت نحو بلدة عامودا على الحدود السورية التركية، وهي الدورية الأولى بعد التصعيد العسكري العنيف الذي شهدته تلك المناطق، وبعد 3 أسابيع من إلغاء القوات التركية مشاركتها في الدوريات المشتركة.
نقلت وكالة “هوار” الكردية عن مصدر في قوى الأمن الداخلي، بأنه “بعد ورود معلومات بوجود لغم عند دوار الشرق الواقع شرق مدينة القامشلي، توجهت دورية إلى المكان، وبعد فرض طوق أمني وإبعاد المواطنين، تمكن فريق هندسة الألغام من تفكيك اللغم بنجاح وإبطال مفعوله”.
أعلنت “الأسايش” إطلاق حملة أمنية واسعة النطاق ضمن مخيم الهول، وقالت وكالة “هوار” الكردية، إن المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” جاءت بعد تزايد عمليات وجرائم القتل داخل مخيم الهول من قبل خلايا داعش، وكذلك تنظيم اجتماعات وتدريب الأطفال على الفكر المتطرف، لذلك كان لا بد من التحرك أمنياً ضد هذا التهديد.
محافظة دير الزور
أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، عن إصابة جندي أمريكي بجروح في هجوم استهدف قاعدة كونيكو واضافت أن قواتها ردت على الهجمات الصاروخية بموقعين شرق سوريا ودمرت 3 مركبات ومعدات، كما قتلت اثنين أو 3 من المجموعات الإيرانية.
قال المرصد السوري مساء الأربعاء، أن قذيفتين صاروخيتين سقطتا على محيط قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور، مصدرها مناطق تابعة للمسلحين الإيرانيين في حطلة بريف ديرالزور الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت قوات التحالف مصدر إطلاق القذائف، بقذائف صاروخية أيضاً، وسط تحليق لطائرات التحالف في الأجواء.
الصراع الإسرائيلي الإيراني في سوريا
قال المرصد السوري مساء الخميس، إن غارات جوية إسرائيلية جديدة طالا الريف الغربي لمحافظة حماة، بدورها قالت “سانا” إن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لأهداف معادية في سماء مصياف” وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط مصياف، ولفتت بوقوع إصابات في صفوف القوات العسكرية.
وأفيد بسماع أصوات انفجارات عنيفة في محيط مصياف الواقعة جنوب غربي مدينة حماة، حيث أكدت مصادر أن الاستهداف طال مركزاً للبحوث، إضافة لغارات جوية طالت طرطوس واستهدفت شحنة أسلحة معدة لحزب الله.
فيروس كورونا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 30 حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس، دون الحديث عن أي حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بالعدوى، وبذلك فإن حصيلة انتشار فيروس كورونا ضمن مناطق سيطرة الحكومة بحسب بيانات وزارة الصحة تصبح، 56924 إصابة، شفي منها 53153 حالة وتوفي 3162 حالة.
الحصاد السياسي
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، تهديداته بشن العملية العسكرية في شمال سوريا و الحديث عن 30 كيلومتر في الشمال، ونقلت “الأناضول” عن الرئيس التركي “أعلن للعالم أجمع أن نضالنا مستمر حتى نؤمّن حدودنا الجنوبية بممر عمقه 30 كيلومترا”، واضاف “سنواصل عملياتنا وفق خططنا وأولوياتنا الأمنية (على حدودنا الجنوبية) في أي مكان وبأي لحظة”.
قال وزير الخارجية الروسي في لقاء مع بيدرسن في موسكو: “في الآونة الأخيرة قام بعض زملائنا الغربيين بنشر معلومات تفيد بأن روسيا في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فقدت اهتمامها بالتسوية السورية. هذه المعلومات عديمة الفائدة على الإطلاق، ولا تعكس نهجنا الثابت الهادف للتوصل إلى تسوية شاملة في سوريا، وبدعم من مهمتكم أيضا”.
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن “مصدر دبلوماسي روسي” (لم تسمه)، صحة معلومات روجت لها وكالة أنباء إيرانية عن اللقاء المحتمل بين الرئيسين التركي والسوري، وقال إن “هذا الموضوع غير وارد أبداً، ولم يتم حتى التفكير بترتيبه في اجتماع شنغهاي”، وأضاف، أن موسكو “عملت دائماً على تشجيع قنوات الاتصال والتواصل بين تركيا وسوريا”.
قال قائد قوات القيادة الوسطى الأمريكية, الجنرال مايكل إريك كوريلا، إنه تم وضع القوات الأمريكية في سوريا والعراق في حال تأهب تحسبا لهجمات متزايدة من قبل جماعات إيران، وأوضح أن القوات الأميركية تراقب الوضع عن كثب” وأن “لديها مجموعة كاملة من القدرات للتخفيف من التهديدات في جميع أنحاء المنطقة، والثقة الكاملة في حماية قواتنا وشركائنا”.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قصف قد تشنه طائراتها على مطار حماة العسكري، وذلك بعد المعلومات التي تؤكد تحويله إلى مستودع لتخزين الطائرات المسيرة، وبحسب ما ذكرته المصادر فإن فنيين من فيلق القدس الإيراني، مختصين بالطائرات المسيرة الانتحارية، وصلوا إلى دمشق، وتوجهوا إلى مطار حماة.
قالت الدفاع الأمريكية، أن واشنطن على علم بالتقارير عن تبادل إطلاق نار جديد في سوريا، بعد إعلان الجيش الأمريكي عن سلسلة ضربات جوية ضد منشآت تستخدمها الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا.