دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: قصف مكثف على مناطق بريفي إدلب وحماة، وقصف تركي يطال نقاط قوات الحكومة السورية بريف تل تمر

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كثفت قوات الحكومة السورية قصفها على مناطق في ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع رد المعارضة بتدمير جرافة على محور المنارة بسهل الغاب، فيما قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها نقاط تمركز قوات الحكومة بريف ناحية تل تمر شمال الحسكة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت قوات الحكومة السورية بقذائف الهاون، مناطق بمحيط قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
بدورها استهدفت قوات المعارضة بصاروخ حراري موجه جرافة عسكرية للقوات الحكومية، على محور قرية المنارة في سهل الغاب شمال غرب حماة.
جاء ذلك بعد قصف للقوات الحكومية على نقاط تمركز المعارضة منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد أي معلومات عن خسائر.
وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت مصادر محلية من إدلب “لأوغاريت بوست”، بأن قوات الحكومة السورية قصفت نقاط تمركز المعارضة و”تحرير الشام” في بلدات الفطيرة والحلوبي وفليفل وكنصفرة وسفوهن، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية في المناطق التي تم فصفها.
وشنت طائرة مسيرة هجوماً انتحارياً استهدفت مواقع فصائل المعارضة في محيط بلدة البارة في ريف إدلب، تزامنا مع قصف مدفعي للقوات الحكومية استهدف محوري فليفل والبارة في ريف إدلب الجنوبي. ويشار إلى أن الطائرة المسيرة كانت للمجموعات الموالية لإيران.
بدورها أدخلت القوات التركية رتلاً عسكرياً جديداً لمنطقة “خفض التصعيد”، وضم الرتل الذي دخل من معبر كفرلوسين الحدودي أكثر من 40 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية، وتوجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب.
إضافة إلى ذلك أفادت منعت هيئة تحرير الشام الطلاب في مناطق سيطرتها بالتوجه لمناطق سيطرة الحكومة لتقديم امتحاناتهم، وقالت المصادر بأن الجهاز الأمني “لتحرير الشام”، نصب حواجز على أطراف مدينة إدلب، لمنع الطلاب من تقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، وذلك لليوم الثاني توالياً.
وفي سياق آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأمطار الغزيرة في مناطق شمال غرب سوريا، أدت لفقدان 3 أطفال حياتهم وتشرد عشرات العائلات بعد السيول التي جرفت خيمهم، وذلك بالقرب من قرية مورين غرب إدلب، كانت تضم عائلات من شرق محافظة إدلب.
مــحــافــظــة دمــشــق
شهدت عدة مناطق في ريف دمشق حالة من الاستياء الشعبي نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، وسط دعوات للتظاهر ضد الحكومة، وقطع أهال الطريق بين بلدتي سقبا، وحمورية بريف دمشق، بينما أشعل شبان الإطارات احتجاجًا على الواقع المعيشي، وتم توزيع منشورات بين الأهالي في عدة بلدات بريف دمشق تدعو الأهالي للتنديد بالواقع المعيشي.
مــحــافــظــة درعـــا
خرجت مظاهرات مناوئة للحكومة السورية في محافظة درعا، وطالبت “بإسقاط النظام” وخروج الإيرانيين من سوريا، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين، وذلك في درعا البلد.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
أفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش التركي والمعارضة الموالية له يقصفون نقاط تمركز قوات الحكومة السورية بريف تل تمر شمال محافظة الحسكة، ولا معلومات إضافية.
وفي سياق آخر نقلت مصادر إعلامية عن “والي شانلي أورفة” التركية، إنهم يعملون على فتح معبر بين رأس العين السورية وقضاء “جيلان بينار” التركي، وبحسب “الأناضول” فإن الوالي التركي شدد على أن المعبر في رأس العين سيفتح أبوابه بعد 10 أيام.
وفي غضون ذلك قال المرصد السوري، ان الفصائل الموالية لتركيا داهمت، قرية الدبس بالقرب من طريق “M4” غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة، وأشار المرصد إلى أن 10 سيارات تقل مسلحين اقتحموا القرية ونهبوا منازل المدنيين، وانصرفوا منها في أقل من ساعة.
وفي سياق استمرار الحرائق، أفادت “سانا” أن عدد من المواطنين اصيبوا بحروق أثناء إخمادهم نيراناً افتعلها “مرتزقة الاحتلال التركي” في حقولهم الزراعية بريف رأس العين، وطالت الحرائق حقول القمح والشعير التابعة لقرى كوع شلاح والنوفلية ورسم الرهجة جنوب غرب رأس العين”، وامتدت لعدة حقول أخرى.
الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن فـي لـيـبـيـا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن نحو 2600 مقاتل موال لأنقرة عادوا من ليبيا إلى سوريا، بينما تستمر تركيا بإرسال دفعات جديدة من الفصائل الموالية لها، ولم يذكر المرصد السبب وراء عودة هؤلاء إلى سوريا. وأشار إلى أن عددهم أصبح في ليبيا بنحو 14 ألف “مرتزق”، بينهم نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 14-18 عاماً.