أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل وأصيب عدد من عناصر “الهيئة” بقصف لقوات الحكومة على محاور غرب حلب ضمن “خفض التصعيد”، بينما شن تنظيم داعش هجوما على مواقع لمسلحين إيرايين ببادية حماة، فيما قتلت سيدة وأصيب 20 آخرين برصاص “العمشات” خلال قمعهم لتظاهرة سلمية بريف عفرين.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أكدت مصادر إعلامية، أن القوات الحكومية قصفت صباح الأحد بصاروخ موجه، نقطة لـ”تحرير الشام” مقابلة لـ”الفوج 46″ بريف حلب الغربي، وأسفر القصف عن مقتل عنصرين من الهيئة وإصابة 3 آخرين، جرى نقلهم إلى أحد المشافي في مدينة الأتارب لتلقي العلاج.
قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محاور سفوهن والفطيرة وبينين وأطراف كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
شنت قوات الحكومة السورية قصفاً بالقذائف المدفعية والطائرات المسيرة الانتحارية على قرية الشيخ سليمان غرب حلب، والخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة”، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة حلب
شهدت الأحياء الشرقية من مدينة حلب، حملة مداهمات واعتقالات واسعة نفذتها الأجهزة الأمنية، امتدت منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم، أسفرت عن اعتقال 64 شخصاً، مشيراً إلى أن “فرع الأمن العسكري” استكمل توزيع الموقوفين بحسب الجهة المطالبة لهم، وكانت غالبية الاعتقالات لمتخلفين عن “الخدمة الإلزامية” و “الاحتياطية” و آخرين مطلوبين بتهم جنائية.
أفادت مصادر إعلامية، عن قيام فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه” بمحاصرة قرية ياخور بريف عفرين شمالي حلب، وذلك بعد قتلهم السيدة نازلية عارف وجرح أكثر من 20 شخص آخرين بينهم نساء وأطفال، حيث خرجت نساء القرية في مظاهرة سلمية اعتراضا على قرار بفرض ضرائب وقمعها من قبل “العمشات” بالأسلحة ومنع المدنيين من الخروج من القرية.
نقلت وكالة الأنباء الكردية “هوار” عن “المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري”، إن قوات المجلس أحبطت عملية تسلل لفصائل المعارضة الموالية لتركيا على قرى الدندنية والصيادة وأم عدسة في الريف الشمالي الغربي لمنبج، بينما تعرضت القرى المذكورة للقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات التركية، ما أدى إلى أضرر في المنازل وممتلكات المدنيين.
تعرضت قرية بينة التابعة لمنطقة شيراوا بريف عفرين، في وقت سابق من يوم السبت، لاستهداف بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” ما أسفر عن اضرار مادية بمنازل المدنيين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
نفذت قوات أمنية تابعة للحكومة السورية حملة مداهمات واعتقال طالت قرية جبرين بريف حلب الشرقي، حيث اعتقلت 15 شاباً بحجة تخلفهم عن “الخدمة الإلزامية” واقتادتهم لمراكزها الأمنية، وسط استنفار وانتشار أمني مكثف.
محافظة درعا
دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين و عناصر حاجز للشرطة العسكرية (الطيرة) الواقع بين مدينتي جاسم وإنجل في ريف درعا الشمالي الغربي، وسط معلومات عن سقوط جرحى في صفوف القوات الحكومية، كما أطلقت الأخيرة عدة قذائف مضيئة في سماء المنطقة.
أقدم فصيل محلي على قطع الطرقات العامة في مدينة نينوى غربي درعا، احتجاجاً على اعتقال القوات الحكومية شاباً من محافظة القنيطرة قبل أسبوع، كما منعوا دخول سيارات عسكرية محملة بمواد غذائية للقطع العسكرية المجاورة، وهدد عناصر الفصيل، بالتصعيد ضد القوات الحكومية في حال عدم الإفراج عن الشاب.
محافظة حماة
قتل 5 عناصر من فصيل موال لإيران، في هجوم لتنظيم “داعش” في بادية “إثريا” ببادية حماة، خلال قيامهم بمهمة استطلاع على طريق “إثريا – خناصر”.
وأسفر الهجوم أيضاً بحسب المرصد، عن إصابة عدد من عناصر الفصيل، مشيراً إلى أن القتلى والجرحى ينحدرون من منطقة السفيرة بريف حلب.
أعلن حزب الله اللبناني فتح باب الانتساب إلى صفوفه في منطقة أثريا ببادية حماة، حيث سيحصل كل منتسب على راتب شهري يصل لمليوني ليرة سورية للمتزوجين، و مليون و 800 ألف لغير المتزوجين، ووفق إعلان “حزب الله” فإن الدوام سيكون ب20 ساعة دوام و 10 استراحة، كما سيتم توقيع عقود رسمية.
محافظة دمشق
تشهد مناطق سيطرة الحكومة وخاصةً العاصمة دمشق، أزمة نقل كبيرة، بعد تخفيض مخصصات وسائل النقل من المحروقات وتأخر توريدات المشتقات النفطية، وشوهدت شوارع دمشق ممتلئة بالمنتظرين لوسائل النقل، وسط غياب شبه كامل لباصات الشركات العامة والخاصة، بسبب نقص المحروقات، وفق ما أفادت صحيفة “الوطن” المحلية.
محافظة الحسكة
قال المرصد السوري، إن 6 مواطنين بينهم قاصرين اثنين من ريف الحسكة الشرقي، انطلقوا ليلة الجمعة – السبت عبر مهربين من عناصر “أحرار الشرقية” إلى رأس العين (سري كانيه) في منطقة “نبع السلام” قرب مبروكة بغية العبور إلى تركيا عبر طرق التهريب بحثا عن ملاذ آمن، إلا أنه فقد الاتصال بهم دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
محافظة دير الزور
دارت اشتباكات بين أبناء عمومة “المداد والشهاب” من قبيلة “العكيدات” في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والخفيفة والمتوسطة وذلك نتيجة “ثأر قديم” ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
أفاد المرصد السوري أن “لواء الباقر” الموالي لإيران يعمل على تجنيد الشبان الذين تصل أعمارهم إلى 45 عاماً، بالإضافة لتجنيد أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 ضمن مناطق الإدارة الذاتية من قبل المدعو “حسين علاوي العبد الله” المعروف بـ”أبو حنان”، بينما كل من يتم تجنيده سيحصل على ميزات منها عدم التعرض.
محافظة الرقة
أطلق مسلحون مجهولون النار على عنصر من “الأسايش” وهو من أبناء عشيرة “الشبلي الشلامة” بالقرب من أحد المطاعم في شارع هشام بن عبد الملك وسط مدينة الرقة، بينما استنفرت عشيرة العنصر بحثاً عن القاتلين للانتقام منهم.