حصاد أوغاريت: قتلى للقوات الحكومية بعملية “انغماسية” بإدلب.. وقيادات معارضة ترفض مطالب الحكومة بدرعا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل عدد من قوات الحكومة جراء “عملية انغماسية” بإدلب، لعناصر أوزبك من المعارضة، بالتزامن مع استمرار العنف في منطقة “خفض التصعيد”، يأتي ذلك في وقت رفض القيادي في “الفيلق الخامس” التابع لروسيا في درعا مطالب الحكومة.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أفاد المرصد السوري، أن “عملية انغماسية لمجاهدين أوزبك” جرت بموقع عسكري لقوات الحكومة السورية، وذلك بعد تسلل العناصر لنقطة عسكرية على محور حنتوين بريف إدلب، ما أدى لمقتل 4 عناصر للقوات الحكومية و اثنين من الإنغماسيين الأوزبك.
استهدفت قوات الحكومة بقذيفة مدفعية من نوع “كراسنبول” الروسية الموجهة عن طريق الليزر، منازل المدنيين في بلدات وقرى الفطيرة، وسفوهن، وبينين جنوبي إدلب، وأضافت أن طفلاً أصيب بجروح طفيفة جراء القصف الذي استهدف قرية الصحن بريف إدلب الغربي، كما طال قصف مماثل قرية حميمات المجاورة.
استهدفت قوات الحكومة السورية بقذائف المدفعية والصواريخ قرى فليفل و بينين وكنصفرة وسفوهن ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، و قليدين و الحصن و حميمات بسهل الغاب شمال غرب حماة. كما حلقت طائرات استطلاعية روسية بشكل مكثف في سماء مناطق عدة “بخفض التصعيد”.
بدورها قصفت فصائل المعارضة المسلحة محور كفر نواران ضمن مناطق سيطرة الحكومة بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
مــحــافــظــة درعــا
قالت مصادر محلية بأن قائد “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس أحمد العودة رد على مطالب وزير دفاع السوري، وقال أحد قياديي “اللواء الثامن” بأنّ مطالب “أيوب” تمحورت حول تسليم السلاح والسيطرة على كامل درعا، وتهجير منيرفض التسوية، وأن أحمد العودة رفض مطالب وزير الدفاع.
مــحــافــظــة حــلــب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 18 مدنياً بينهم 4 أطفال و 3 مواطنات اصيبوا جميعاً جراء قصف لقوات الحكومة السورية، فجر الجمعة، وأضاف أن القوات التركية ردت على مصادر النيران، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
مــحــافــظــة حــمــص
ذكرت مصادر محلية، عن سقوط قتلى وجرحى من قوات الحكومة بهجمات في بادية السخنة شرق حمص، وقالت المصادر، إن الاستهداف جرى بعبوات ناسفة ضد شاحنتين عسكريتين في بادية مدينة السخنة بريف حم، دون ذكر أرقام دقيقة عن أعداد القتلى والمصابين.
مــحــافــظــة حــمــاة
شهدت مدينة مصياف احتجاجات شعبية تحت شعار “بدنا نعيش”، حيث تجمع المئات بالقرب من دورا الوراقة، رافعين لافتات ضد الحكومة وسياتها في التعامل مع المدينة، التي وصفوها بأنها تعامل أبناءها كأنهم من الدرجة الرابعة ، وأكدت صفحات محلية أن الاحتجاجات كادت أن تتطور إلى اصطدام مع الأجهزة الأمنية.
مــحــافــظــة دمــشــق
سحبت الحكومة الزيت من مخصصات دعم البطاقة الذكية المعلن على المواد التموينية منذ أكثر من عام، بسبب العجز عن تأمينها، وأعلن مدير مؤسسة السورية للتجارة استمرار الحكومة بدعم مادة السكر والأرز عبر البطاقة الذكية، لأن المؤسسة لم تتمكن من تأمين الزيت النباتي ولا يوجد أي عقد جديد لاستيراده.
أفادت مصادر محلية بعودة العمل في مشفى جراحة القلب الجامعي في مدينة دمشق، وذلك بعد نحو 5 أشهر من التوقف، بسبب تحويله لاستقبال حالات كورونا، حيث يعد المشفى الوحيد شبه المجاني المتخصص في إجراء عمليات جراحة القلب.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
اغتال مسلحون من خلايا تنظيم داعش الإرهابي في المخيم لاجئة عراقية، وذلك عبر إطلاق النار عليها بشكل مباشر في القسم الأول من المخيم، ما أدى لوفاتها على الفور.
الــحــرائـق في ســوريــا
قالت وسائل إعلامية إن سكان في منطقة مصياف أطلقوا نداءات استغاثة، خوفاً من امتداد النيران إلى المنازل، ونقلت “روسيا اليوم” عن رئيس مركز حماية الغابات، إن الحرائق تجددت اليوم في عين الخنازير غرب مصياف، وشملت مساحات حرجية وزراعية كبيرة، مشيراً إلى أن أسباب الحريق ما زالت غير محددة.
وفي اللاذقية أعلن فوج إطفاء المدينة أنه أخمد حريقا ضخما نشب في منطقة “ستخيرس” وشمل مساحة قدرت بنحو 50 دونما من الأراضي الحرجية، إضافة إلى عدد من أشجار الزيتون.
الــحــصــاد الــســيــاســي
صرّحت المفوضية السامية للأمم المتحدة، أن قوات الحكومة نشرت دباباتها في مناطق سكنية في درعا، واستولت على منازل خاصة، وأشارت إلى أن الأوضاع في درعا خطيرة، وذكرت المفوضية أن 18 ألف شخص نزحوا من درعا جراء التصعيد العسكري.
تحدثت مسؤولة أممية أن الصورة الواردة من درعا قاتمة، إذ يواجه المدنيون هناك أعمال عنف وحصار، كما أن حواجز قوات الحكومة تعترض طريقهم وتفرض القيود على تحركاتهم ويتم الاستيلاء على ممتلكاتهم وسرقتها، ولم تسمح إلا للمشاة بالخروج من درعا البلد وسط إجراءات تفتيش صارمة.
شهدت مدينة غازي عنتاب جريمة قتل ارتكبها شاب سوري بحق والده، وقالت مصادر إعلامية تركية: “إن سوري يبلغ 54 عامًا توفي، إثر إصابته بطعنة سكين وجهها له ابنه”، وذلك أثر خلاف مجهول، وذكرت أن الشاب مازال فاراً حتى الآن، وأن الشرطة تبحث عنه.