دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: غارات جوية روسية على “خفض التصعيد”.. وتركيا تسلم دمشق شخصية معارضة

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عاودت الطائرات الحربية الروسية قصفها على مناطق متفرقة من “خفض التصعيد” وذلك للمرة الثانية توالياً خلال هذا الشهر، يأتي ذلك في وقت سلمت تركيا “معارضاً سورياً” إلى الحكومة في دمشق، بينما اعتبر مسؤول لبناني أن ترحيل السوريين “واجب وأمر مشروع” حسب قوله.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعدّة غارات جويّة بصواريخ شديدة الانفجار، المنطقة الواقعة بين قريتي “بزابور وسرجة” التابعة لجبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات، والغارات جاءت بعد ساعات من تعرض المنطقة نفسها، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الحكومة المتمركزة بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب.

محافظة حلب
ذكر المرصد السوري إن 5 اشخاص اصيبوا بينهم 3 أطفال بجروح بليغة، جراء اشتباكات عائلية بين شبان من الغوطة الشرقية وآخرين من منطقة حور بريف حلب الغربي، في حي المحمودية بمدينة عفرين والاشتباكات جاءت نتيجة رمي طفل الحجارة على محل لأبناء الغوطة ليوجه صاحب المحل ألفاظ الشتم مما دفع بعض الشبان للرد عليه، تطور الخلاف لاستخدام السلاح.

سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع الجانب التركي في ريف عين العرب، وانطلقت الدورية المؤلفة من 8 عربات عسكرية لكلا الطرفين برفقة مروحيتين روسيتين، من قرية غريب وجابت العديد من القرى وصولاً للحدود الإدارية لريف تل أبيض، فيما عادت لنقطة الالتقاء الأولى.

محافظة درعا
ذكر المرصد السوري إن الأجهزة الأمنية أبلغت عبر مكبرات صوت المساجد، المواطنين في كل من مدينة الصنمين، ومحجة وإنخل وبلدة كفر شمس بريف درعا، للإنضمام (الثلاثاء) إلى عملية التسوية في يومها الأول، في مقر “الفرقة التاسعة”، لتسوية أوضاع “المطلوبين” وتسليم السلاح الثقيل.

فجر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة بسيارة لأحد عناصر قواا الحكومة، صف ضابط في شعبة المخابرات العسكرية، في بلدة عثمان شمال مدينة درعا، ما أسفر عن اصابته، ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الضابط لمحاولة اغتيال، حيث قبل أشهر تعرض لاستهداف بالرصاص لكنه نجا منها.

محافظة دمشق
أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا، الثلاثاء، عن تسجيل 7 هزات أرضية ضعيفة تراوحت بين 1.9 و3.4 درجات على مقياس ريختر خلال الـ24 ساعة الماضية، وتركزت الهزات في غرب إدلب ولواء اسكندرون و الحدود السورية التركية وأخرى في البحر، والأعماق وصلت إلى 26.5 كم.

توفي شخص وأصيب 15 آخرون بجروح، جراء حادث تدهور بولمان على أوتوستراد دمشق – حمص، وقالت الداخلية السورية، أن الحادثة جاءت نتيجة تدهور البولمان، ولفتت أن دوريات مركز شرطة الطرق العامة في دوما حضرت للمكان، وتم إسعاف المصابين، ونقل المتوفى إلى أحد مشافي دمشق، مبينة أن التحقيقات ما زالت مستمرة.

محافظة دير الزور
قامت سيدة في العشرينات من عمرها بالانتحار عبر شنق نفسها في منزل ذويها بقرية مراط شرق محافظة دير الزور، دون معرفة الأسباب التي أدت بها للقيام بذلك.

الاقتصاد والليرة السورية
كشفت مواقع إخبارية حكومية وأخرى عربية، عن مشروع سياحي خدمي سوري – إماراتي مشترك في مدينة حلب، أطلق عليه اسم “tomorrowland”، ويمتد على الملحق الشمالي وصولاً إلى دوار الليرمون، وبحسب المصادر فأن وراء الإعلان عن هذا المشروع هو العمل على تدفق الأموال العربية إلى الحكومة السورية بعد إعادة الأخيرة لجامعة الدول العربية.

حافظ سعر صرف الليرة السورية، على استقراره أمام الدولار الأمريكي، لليوم الثاني على التوالي، وبلغ سعر الصرف بدمشق 8900 ل.س شراء، 9000 ل.س مبيع، وفي حلب 8950 ل.س شراء، 9050 ل.س مبيع، أما في إدلب، 8830 ل.س شراء، مقابل 8880 ل.س مبيع، والحسكة، 8850 ل.س شراء، 8900 ل.س مبيع.

الحصاد السياسي
قال وزير شؤون المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، إن “عملية ترحيل اللاجئين السوريين ستتكرر وهو أمر مشروع وواجب”، وأضاف، “آن الأوان لعودة اللاجئين السوريين لبلادهم بعد 12 عاما من التشرد، ومواجهة الصعوبات”، وأوضح أن التنسيق مع دمشق هو موضوع عالق، بما يخص دفع المساعدات للاجئ السوري عند عودته لبلده.

دعا منتدى التعاون العربي الصيني إلى الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها واستقرارها، ورفض الاعتداء على أراضيها، مشدداً على أن الجولان السوري جزء لا يتجزأ من أراضيها، جاء ذلك خلال ختام أعمال الدورة الـ7 للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين للمنتدى الذي عقد في مدينة تشنغدو الصينية.

رحلت السلطات التركية سورياً إلى مناطق سيطرة الحكومة، بعد سحب جنسيته التركية، وقبل أيام، نشر تاجر سوري اسمه ماهر الدغيم فيديو عبر “التيك توك”، قال فيه إن السلطات التركية سحبت منه الجنسية، وذكر أن السلطات التركية رحّلته إلى قطر ومن ثم سلطنة عُمان، قبل نقله إلى مناطق سيطرة الحكومة بتهمة “تمويل الإرهاب”.