أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – شنت قوات الحكومة السورية هجمات عدة عبر الطائرات المسيرة على مناطق سيطرة فصائل المعارضة، يأتي ذلك في وقت استهدف حراس قاعدة عسكرية تركية عنصراً لفصائل المعارضة يعمل بتهريب البشر بريف الحسكة، فيما بحث المقداد مع باقري كني تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة وتداعيات الحرب في غزة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
وهاجمت 20 طائرة مسيرة انتحارية أطلقتها قوات الحكومة السورية، مناطق مدنية وعسكرية في ريفي حماة وحلب، حيث استهدفت المسيرات بلدة قسطون وقرى الحميدية وحميمات والدقماق و قرية الزقوم وتل واسط وقليدين بريف سهل الغاب شمال غرب حماة، كما طالت الضربات سيارات لمدنيين ومنازل عدة نتج عنها اضرار مادية.
هاجمت 6 طائرات مسيرة لقوات الحكومة السورية في ريف حلب الغربي، فيما أسقطت مسيرة “انتحارية” بواسطة بندقية صيد من قبل أحد المدنيين في قرية قسطون، وأخرى من قبل فصائل غرفة “الفتح المبين” حاولت استهداف سيارة في بلدة تديل غرب حلب.
محافظة حمص
أفادت مصادر محلية، بأن شاباً فارق الحياة يوم الثلاثاء بعد أن تعرض لاستهداف مسلح من قبل مسلحين مجهولين، على طريق تلبيسة المختارية بريف حمص الشمالي، حيث كان برفقة شخص آخر الذي قتل خلال الاستهداف بشكل مباشر.
محافظة الحسكة
قال المرصد السوري إنه عثر على جثة عنصر من فصيل “أحرار الشرقية” ملقاة على طريق M4 بالقرب من الساتر الترابي في منطقة مبروكة بريف الحسكة، فارق الحياة إثر استهدافه برصاص حراس القاعدة التركية بالقرب من محطة تحويل الكهرباء برأس العين، حيث رفض العنصر الامتثال لأوامر الحراس ودفع أجرة طريق التهريب، كما أُصيب 3 مدنيين كانوا معه.
محافظة دير الزور
دارت اشتباكات مسلحة بين فخذين من عشيرة “البورحمة” في بلدة الدوير بريف دير الزور الغربي، ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الموالية لإيران، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل سيدة وإصابة 5 آخرين بجروح تم نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.
محافظة الرقة
تعرض رجل مسن لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في قرية الرطلة بريف الرقة الجنوبي، ما أدى لمقتله على الفور، وذلك بسبب “قضية ثأر تعود إلى أكثر من 35 سنة” وذلك على الرغم من تسوية القضية ودفع الدية آنذاك، إلا أن أهل القتيل انتقموا من قاتل أبنهم بعد مرور 3 عقود ونصف.
الحصاد السياسي
بحث وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني تطورات الأوضاع في المنطقة وبشكل خاص التصعيد الإسرائيلي، ودان المقداد “تواطؤ الولايات المتحدة والدول الغربية” مع إسرائيل باعتبارها شريكاً في “العدوان” على إيران ولبنان واليمن وسوريا.