أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أرسلت قوات الحكومة السورية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الريف الشمالي لحلب والتي ستتوزع على خطوط التماس مع القوات التركية، جاء ذلك في وقت فرضت بريطانيا عقوبات على ضباط سوريين كبار، فيما عبرت مصر عن أسفها لإلغاء الاتحاد الأوروبي اجتماعاً مع الجامعة العربية بسبب مشاركة دمشق.
محافظة حلب
أرسلت قوات الحكومة، تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي، تضم دبابات ومدافع وآليات عسكرية، إضافة لعناصر من اللواء 105 و103 حرس جمهوري، قادمة من ريف دمشق، إلى محاور مدينة “منبج” وبلدة “العريمة”، وأوضحت أن التعزيزات ستتوزع في منطقة “الخفسة” حتى منطقة “جب الخفي” شرقي حلب.
ذكر المرصد السوري أن فصيل “العمشات” فرض إتاوة مالية على 13 مزارع من قرية اشكان غربي في ناحية جنديرس مقابل السماح لهم بري محصولهم، وبلغت الإتاوة 100 دولار، واحتج الفصيل بعدم صرف رواتبهم من قبل “وزارة الدفاع” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” منذ أكثر من شهرين.
فرض فصيل “فرقة الحمزة” إتاوات على أصحاب الوكالات الممنوحة من قبل المجالس المحلية مقابل السماح لهم بإدارة ممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسراً، حيث أبلغ الفصيل أصحاب الوكالات بضرورة دفع كل شخص صفيحة زيت الزيتون لقاء السماح لهم بإدارة ممتلكات الأهالي في مدينة عفرين.
أقدم عنصر من فصيل “السلطان مراد” على بيع محصول أكثر من 200 شجرة زيتون في قرية خليلاكا بناحية بلبل بريف عفرين إلى مسلح آخر لقاء مبلغ مالي قدره 200 دولار أمريكي.
محافظة درعا
هاجم “اللواء الثامن” بلدة نصيب بدرعا، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على طريق جمرك نصيب الحدودي مع الأردن بين “اللواء الثامن” ومجموعة محلية يتزعمها فايز الراضي، وقال “تجمع أحرار حوران”، إن “اللواء الثامن” يتهم “الراضي باغتيال الشاب قصي الزعبي وزوجته وشقيقه صباح اليوم في بلدة النعيمة”.
قال المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران”، إن الأهداف الكامنة وراء إصرار الحكومة على إجراء ما تسميها “التسويات” وخاصة للفئة الشابة التي أصبحت عاطلة عن العمل بسبب الوضع الاقتصادي السيء، وأضاف بأن “التسوية” التي انضم إليها شبان درعا هدفها التخلص من ترهيب الأجهزة الأمنية باعتبارها نوع من الحماية الأمنية لهم.
انفجرت قذيفة دبابة نتيجة عبث بعض العناصر من مفرزة شعبة المخابرات العسكرية، في بلدة الشجرة غرب درعا، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة، جرى نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.
محافظة الحسكة
عثر الأهالي على جثة عطية حسين حسين 55 عاماً، داخل منزلها في قرية دير قديم في منطقة الجوادية شمال شرقي الحسكة، وأوضحت مصادر محلية أن الضحية هي أم ل4 شبان، ولم يعرف بعد سبب قتلها بهذه الطريقة، أو الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة.
أطلق مسلحون من خلايا التنظيم الإرهابي، النار على مركز للشرطة العسكرية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، حيث جرى اشتباك بين عناصر المركز و مسلحي التنظيم الإرهابي باستخدام الأسلحة الرشاشة، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة دير الزور
انفجرت عبوة ناسفة صباح الاثنين، بسيارة عسكرية لقوات الحكومة أثناء عودتهم من أحد المعسكرات بالقرب في بلدة “البغيلية” غربي ديرالزور، ، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر وإصابة آخرين بجروح.
شهد حي الجورة بمدينة دير الزور، اشتباكات بين مسلحي “أسود الشرقية” و “لواء القدس”، وذلك بعد إقدام أبناء من عشيرة “الشعيطات” الذين يعملون في “أسود الشرقية” على خطف عنصر من مسلحي “لواء القدس”، ما أدى لإصابة عدد من العناصر في حصيلة أولية، وسط استمرار التوتر والاستنفار.
ذكر المرصد السوري أن وفداً أممياً زار المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، وجرى اللقاء في مطعم كراميش (حديقة الأصدقاء) بالقرب من منطقة حويجة صكر، وحضر المدعو الحاج رسول رئيس المركز، والقيادي العسكري الحاج صادق، وتمت مناقشة بعض المشاريع الخدمية.
أطلقت الإدارة الذاتية سراح 33 موقوفاً من أبناء دير الزور الذين كان لهم صلات مع تنظيم داعش الإرهابي لكن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وذلك بعد مناشدات وتعهدات من قبل وجهاء العشائر في المنطقة.
أصدر شيوخ ووجهاء العشائر في الخط الشرقي بمحافظة دير الزور بياناً دعوا خلاله الأهالي إلى نبذ الخلافات، وذلك مع تزايد الاقتتالات العشائرية في هذه المناطق، وجاء في البيان أن شيوخ ووجهاء العشائر يقفون إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن والاستقرار.
محافظة الرقة
كشف المرصد السوري معلومات جديدة حول زيارة الوفد الأمريكي إلى بلدة عين عيسى وقال أن الدورية توجهت نحو نقطة تركية، في حين جرى استهداف الدورية بـ4 قذائف، أصيبت إحدى السيارات بشظية، دون تسجيل خسائر.
الحصاد السياسي
قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، إيمان الطرابلسي، إن حوالي 16 مليون لاجئ متواجد في المنطقة بسبب تواصل النزاعات وأحدثها القتال الراهن في السودان، وأوضحت أن أكبر ملفات اللاجئين في المنطقة هو ملف اللاجئين السوريين، إذ يتجاوز عددهم 5 ملايين لاجئ، وأغلبهم في المناطق والدول المجاورة.
أعلنت المملكة المتحدة، فرض عقوبات على مرتكبي العنف الجنسي في سوريا، وقال اللورد طارق أحمد الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني، إن العقوبات تستهدف رئيس الأركان العامة السوري عبد الكريم محمود إبراهيم ووزير الدفاع علي محمود عباس اللذين استخدما الاغتصاب بشكل منهجي.
نشرت الإندبندنت مقالاً لبورزو دراغاهي بعنوان “النظام السوري يجد نفسه مرة أخرى في مرمى نيران العدالة”، وبدء الكاتب من أن كندا وهولندا رفعتا قضايا ضد الحكومة السورية في 12 من الشهر الجاري، متهمين إياه بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، معتبراً أن هذه الخطوة تاريخية.
انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء اجتماعه مع جامعة الدول العربية بسبب الحكومة السورية، وقال إن “إلغاء الاجتماع يعد قرارا مؤسفا”، وأضاف “لا بد أن يكون القرار محل تقدير من الاتحاد الأوروبي، ولكن إلغاء اجتماعه كان قرارًا يؤسف له، لأن القرار العربي صدر لدعم السوريين”.