أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نفت قوات سوريا الديمقراطية التوصل لأي اتفاق مع روسيا وتركيا بشأن وقف إطلاق النار في بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، وأشارت قسد إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، في حين قتل عدد من المدنيين في منطقة “خفض التصعيد” جراء غارات روسية، في ظل استمرار المعارك بين طرفي الصراع في شمال اللاذقية.
الحصاد الميداني – التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا
نفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرئيل، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلامية، حول توصل قوات قسد إلى اتفاق مع تركيا وروسيا للانسحاب من مناطق في بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، وقال غابرئيل، أن وسائل إعلامية نشرت خبراً عن “اتفاق بين روسيا وتركيا وقسد” يتعلق بمدينة تل تمر والطريق الدولي (M4) لوقف إطلاق النار، نافياً التوصل لمثل هكذا اتفاق”، وأوضح أن الاشتباكات لاتزال مستمرة بينهم وبين القوات التركية والمعارضة الموالية لها على تلك المحاور.
تداعيات التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا
ذكر تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب، غير جاد في سحب جنود بلاده من سوريا والشرق الأوسط، وبحسب التقرير، فإن ترامب أعلن مرات عدة سحب القوات الأمريكية من سوريا، قبل أن يقر أخيراً بأن تلك القوات ستبقى لحماية حقول النفط في شمال البلاد، وأشار التقرير إلى أنه إذا كان ترامب جاداً بذلك لما كان نشر 3 آلاف جندي في السعودية.
مــنــطــقــة خــفــض الــتــصــعــيــد
شهدت جبهات ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات عنيفة بعد هجوم “لتحرير الشام” على نقاط تمركز قوات الحكومة السورية، وأفاد مصدر عسكري من اللاذقية لأوغاريت بوست، بأن القوات الحكومية تصدت لهجمات عنيفة لـ “جبهة النصرة”، ما أدى لسقوط عدد من القتلى في صفوف القوات الحكومية.
وفي السياق أفادت مصادر إعلامية بمقتل 5 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين جراء غارة روسية استهدفت قرية “الملاجة” في ريف إدلب الجنوبي، ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع أعداد القتلى نظراً لوجود حالات حرجة بين الجرحى.
وفي غضون ذلك استقال مجلس وزراء “حكومة الإنقاذ”، وأشارت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة أنه لا يوجد أسماء مقترحة حالياً، وفي حال قبل مجلس الشورى استقالة الحكومة الحالية، سيعين رئيس للوزراء الحاصل على أغلبية أصوات أعضاء المجلس.
مــحــافــظـــة حــلــــب
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، معلومات عن هوية منفذ التفجير الذي استهدف مدينة الباب بريف حلب، ومنفذ الهجوم يُدعى (ع.ي) وينحدر من قرية “جبلة الحمرة” التابعة لريف الباب الشرقي، كان عنصر سابق في صفوف تنظيم داعش، وقاتل معه في معركتي منبج والباب. وانضم لاحقاً إلى فرقة “الحمزات” في صفوف “الوطني السوري” قبل أن يترك الفرقة أيضاً. يأتي ذلك في وقتٍ خرج المئات من اهالي الباب في مظاهرة طالبت خلالها بإعدام منفذ التفجير.
كذلك قالت “الجبهة الشامية” التابعة للمعارضة السورية، أنها اعتقلت 4 نساء من تنظيم داعش الإرهابي ورجل قام بإخفائهن في منزله بمنطقة “كفر جنة” التابعة لمدينة عفرين شمال حلب، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن النسوة كانوا مختبئات في منطقة “كفر جنة” التي تأوي عدداً كبيراً من فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا وعناصر من الغوطة الشرقية.
مــحــافــظـــة ديــر الـــزور
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من نوع “همر” بالقرب من حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، ولم ترد معلومات عن وجود إصابات أو خسائر.
فيما وقع خلاف بين مجموعة من “الحرس الثوري الإيراني”، وعناصر من الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، تحول إلى إطلاق النار بين الجانبين، وجاء الخلاف بعد وضع الأمن العسكري لحاجز أمني بالقرب من مقر “للثوري الإيراني”، وأرسلت قوات الأمن العسكري السوري عدداً من السيارات واعتقلوا عدداً من عناصر “الثوري الإيراني” وسط استقدام حشود عسكرية لكلا الطرفين إلى المدينة.
مــحــافــظـــة الــلاذقـــيــــة
اشتكى الطلاب القاطنون في السكن الجامعي في اللاذقية من انقطاع المياه لساعات طويلة عن غرفهم في الوحدات السكنية التي يقطنون فيها، مشيرين إلى أنه حين يتم ضخ المياه في ساعات الصباح الباكر، فإنهم يتواجدون في دوامهم الجامعي، لذلك لا يستطيعون تعبئة المياه ولا تنظيف غرفهم، ولا حلول تلوح في الأفق من جانب الحكومة.
مــحــافــظـــة حــمــــاة
وقعت اشتباكات بين دورية من قوى الأمن الداخلي التابع للحكومة السورية، وبين عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف حماة الشرقي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم، جاء ذلك عقب وصول الدورية إلى مشارف قرية “العيور” وتعرضت لإطلاق نار كثيف من بعض المسلحين على التلال المحيطة بها، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وإصابة 4 من عناصر الدورية.
مــحــافــظـــة حـــمــــص
عثرت الجهات المختصة في مدينة تدمر بريف حمص، على لوحة نصفية جنائزية أثرية كان عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي قد نهبوها من أحد المدافن التدمرية وتركوها خلفهم بعد اندحارهم من المنطقة، وبحسب وكالة “سانا” الحكومية، فأن هذا التمثال النصفي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، ويمثل صورة منحوتة لرجل تدمري.
مــحــافـــظـــة دمـــشــــق
داهمت دوريات تتبع “للأمن العسكري” التابع للحكومة السوية عشرات المنازل في منطقة “جيرود” بالقلمون الشرقي بريف دمشق، واعتقلت نحو 20 شاب من أبناء المدينة ممن كانوا “مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة” وأجروا “تسويات” مع الحكومة.
كما اعتقلت استخبارات الحكومية مواطنة من منزلها دون معرفة الأسباب، وتزامت حملة الاعتقال مع تدقيق كبير من قبل حواجز القوات الأمنية الحكومية على حركة المدنيين في المنطقة.
مــحــافــظـــة الــســـويــــداء
اعتصم عدد من الطلاب الجامعيين من قرية “عريقة” أمام مبنى محافظة السويداء، للمطالبة “بنقل مقر جامعتهم إلى مركز المدينة”، وذلك بسبب سوء المواصلات وصعوبة التنقل من وإلى الجامعة، إضافة إلى الاحتجاج على “مقتل طالب” في الجامعة برصاص أحد “أفراد عصابات الخطف”، وانتشر عناصر الأمن السوري حول الاعتصام دون التعرض للمعتصمين.
مــحــافــظـــة درعــــا
عثر أهال في مدينة درعا، على جثة امرأة في حي “السحاري” بالمدينة، بعد اختفائها لـ4 أيام. ويذكر أن ظاهرة الخطف مقابل الفدية انتشرت منذ فترة قصيرة في المحافظة، وذلك استمراراً لحالة الفلتان الأمني الذي تخيم على المحافظة.
الــلاجــئــيـــن الــســـوريـــيــــن
ذكرت وسائل إعلام دنماركية، أن مجلس الهجرة في الدنمارك قرر تقديم مبلغ 21 ألف دولار لكل لاجئ سوري يقرر العودة لبلده طواعية، وبحسب تلك الجهات، فإن 71 سورياً أعيدوا لبلدهم منذ شهر أيار/مايو الماضي “طوعاً” وقدم لكل لاجئ 140 ألف كرون، أي ما يعادل 21 ألف دولار، وهناك مايقارب 438 لاجئاً في البلاد أعيدوا إلى سوريا طواعية.