أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تبادلت القوات الحكومية والمعارضة القصف الصاروخي على محاور في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحصين القوات التركية لنقاطها في ريف حلب، بينما أعلنت “الصحة السورية” عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
نفذت القوات الحكومية السورية قصفاً صاروخياً على محاور حدادة في جبال اللاذقية، وبلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول رتل عسكري للفصائل الموالية لتركيا من منطقة عفرين، يتألف من 55 آلية، اتجه نحو ريف إدلب بالقرب من النقاط التركية.
كما عملت الآليات الهندسية والحفارات على رفع سواتر ترابية على المحاور الشرقية لبلدة آفس بالقرب من مدينة سراقب.
وفي السياق اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة على محاور بريف إدلب الحنوبي، وسط استهداف متبادل، ما أدى لمقتل عنصر في المعارضة خلال الاشتباكات.
بدورها استهدفت المعارضة بصاروخ موجه سيارة للقوات الحكومية على محور كفربطيخ بريف إدلب، ومعلومات عن خسائر بشرية.
وتبادل الطرفان، صباح السبت، قصفاً صاروخياً على محور حدادة في جبال اللاذقية، وبلدة البارة وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك ضمن الخروقات التي سجلت في اليوم الـ37 لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وما حولها ساعاته الاولى من اليوم الـ38، بالتزامن مع استمرار حالة الهدوء الحذر على معظم مناطق المشمولة “بخفض التصعيد”.
ومن جهة أخرى وصل آلاف المدنيين إلى إدلب قادمين من منطقة عفرين، بعد أن فتحت “تحرير الشام” معبر دير بلوط ليوم واحد فقط، واصطفت مئات السيارات في انتظار العبور إلى إدلب بعد فرارهم من العمليات العسكرية في المنطقة.
وفي وقت سابق أعلنت إدارة المعابر في التابعة لـ “حكومة الانقاذ” افتتاح المعبر الواصل بين ريف حلب الشمالي وإدلب شمالي سوريا، أمام حركة المدنيين يومي السبت والأحد المقبلين.
مــحــافــظــة حــلــب
جددت القوات التركية قصفها على أطراف مدينة تل رفعت شمال حلب، مساء السبت، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي وقت سابق، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها قرى ومناطق بريف بلدة تل رفعت شمال حلب، ما أدى لإلحاق أضرار ببعض ممتلكات الأهالي والمرافق العامة في محيط المدينة.
وفي غضون ذلك عملت القوات التركية خلال يوم السبت، على تعزيز نقاطها العسكرية في مناطق ريف حلب الغربي بكتل إسمنتية.
مــحــافــظــة درعــا
اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية ومسلحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، على حاجز المخابرات “الجوية” التابع للحكومة السورية، واستهدف المسلحين الحاجز بالأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية، مما أدى لجرح عدد من عناصر الحاجز.
الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن إلـى لـيـبـيـا
أرسلت تركيا دفعات جديدة من الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا، حيث أرسلت 150 عنصر من فصيل “السلطان مراد”، انطلقت من مركز مدينة عفرين وتوجهت بواسطة باصات نقل تركية إلى الحدود، بينما وصل نحو 300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام إلى ليبيا الجمعة.
الــفــصــح الــمــجــيــد
اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سوريا بعيد الفصح المجيد هذا العام دون حضور، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا، وقالت “سانا” أن الصلوات والاحتفالات بالفصح المجيد ستنقل عبر صفحات الكنائس على مواقع التواصل الاجتماعي.
الـلاجـئـيـن الــســوريــيــن
نفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، وجود إصابات بفيروس كورونا بين اللاجئين السوريين، مؤكدة استعدادها لتغطية تكلفة الاختبار والعلاج لأي إصابات بالفيروس بين اللاجئين، وقالت مسؤولة في المفوضية “لم يتم تأكيد أي إصابة بالفيروس بين اللاجئين السوريين في لبنان”.
وفي السياق أجرت وزارة الصحة الأردنية السبت، فحوصات خاصة للكشف عن الإصابة بوباء كورونا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وأعلنت الوزارة أن كل التحاليل والفحوصات التي أجروها على قاطني المخيم كانت نتائجها سلبية، ولا إصابات في صفوف القاطنين بمخيم الزعتري بفيروس كورونا.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
أعلنت وزارة الصحة السورية السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 25، وأشارت الوزارة إلى شفاء حالة جديدة من المصابين بالفيروس، مع بقاء الوفيات عند حالتين فقط.
الــحــصــاد الــســيــاســي
قالت الخارجية الروسية، أن مباحثات جرت بين الرئيس الروسي والتركي حول “تنفيذ الاتفاق المبرم بينهما حول إرساء الاستقرار في إدلب، بما فيها جهود الحل في سوريا”، إضافة إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل إرساء السلام في سوريا.
بدورها أعلنت واشنطن التزامها بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الدول التي تحتاج إلى دعم طبي وإنساني، بما فيها سوريا على خلفية انتشار وباء كورونا، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية مستمر في الإبقاء على إعفاءات وتفويضات واسعة النطاق من خلال برامج العقوبات الخاصة به”.
بينما دعت الخارجية الإماراتية إلى مساعدة سوريا على مواجهة وباء كورونا ووقف إطلاق النار، وقال الوزير أنور قرقاش، إنه ناقش مسألة ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، غير بيدرسن.