دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: انفجارات تهز مراكز ومعامل الدفاع شرق حلب، والأسد يحذر من “كارثة إنسانية” جراء وباء كورونا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – هزت انفجارات عدة مناطق شرق حلب، يعتقد أنها غارات لطائرات اسرائيلية طالت معامل الدفاع ومراكز البحوث العلمية في منطقة السفيرة بمدينة حلب، بينما حذر الرئيس السوري بشار الأسد في اجتماع مع فريق حكومي معني بالتصدي لوباء كورونا، من حدوث كارثة إنسانية إذا انتشر الوباء في سوريا.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أحبطت قوات المعارضة محاولة تسلل للقوات الحكومية السورية على محاور الرويحة بريف إدلب، حيث اندلعت اشتباكات بين طرفي الصراع بالأسلحة الرشاشة، وتمكنت الفصائل من إحباط العملية.
بدورها اسقطت قوات المعارضة في سهل الغاب طائرة استطلاع مذخرة تابعة للقوات الحكومية السورية، عقب استهدافها بالمضادات الأرضية شمال غرب حماة.
يأتي ذلك مع استمرار حالة الهدوء الحذر ضمن المناطق والجبهات الأخرى في “خفض التصعيد” مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في “خفض التصعيد” ساعاته الأولى من اليوم 61.
وفي وقت سابق من الاثنين، جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في جبل الزاوية، حيث طالت قذائف المدفعية الثقيلة مناطق سفوهن والفطيرة وكنصفرة وفليفل في جبل الزاوية جنوب إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وعلى صعيد آخر أعلن فصيل “أنصار التوحيد” انشقاقه وخروجه من غرفة “وحرض المؤمنين”، وفي بيان له قال الفصيل أنه لم تعد تربطه “بيعة تنظيمية خارجية أو داخلية، سرية كانت أو علنية”، مؤكدًا أن “معاركه قائمة على الاستقلالية أو بالتنسيق مع بعض الفصائل، دون تحديدها”.
وتوفيت طفلة رضيعة تبلغ عدة أشهر، في مخيم “مزن” للنازحين بقرية كللي شمال إدلب، جراء سقوط رصاصة طائشة وإصابتها في الرأس، وتدعى الطفلة “لمى أحمد مصطفى قطيش” من قرية معرزيتا جنوب إدلب، وقالت مصادر أن الطلقة مصدرها سلاح “كلاشينكوف” ويرجح أنها من جراء إطلاق نار قريب من المخيم.
وفي غضون ذلك قالت مجموعة ”منسقو استجابة سوريا“ إن (234,597) شخصاً عادوا إلى ريفي إدلب وحلب، بعد شهر من وقف إطلاق النار، وأوضحت المجموعة أن نحو (800) ألف شخص، ما يزالون يقطنون في مخيمات النزوح، منتظرين ”استقرار الأوضاع حتى العودة إلى قراهم من جديد“.
مــحــافــظــة حــلــب
هزت مساء اليوم (الاثنين) انفجارات متتالية مواقع عسكرية للقوات الحكومية السورية في مناطق شرق حلب، حيث رجحت مصادر أن الهجوم سببه غارات جوية من طائرات إسرائيلية، استهدفت الفرع 247 في البحوث العملية داخل معامل الدفاع في منطقة السفيرة شرق حلب، وأدت لتدمير مستودعات ذخيرة.
بدورها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر “أمني”، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قامت باستخدام أجواء منطقة التنف مروراً بأجواء الحدود السورية العراقية، وصولا إلى منطقة الجزيرة السورية، في تنفيذ الهجوم على الموقعين العسكريين في ريف حلب الشرقي.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية السورية “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لموجة من الصواريخ المعادية مصدرها طائرات حربية معادية حاولت استهداف المواقع العسكرية السورية بينها “البحوث العلمية- معامل الدفاع” بريف حلب الشرقي، وتم إسقاط عدد منها”.
وفي سياق آخر أفرجت الاستخبارات التركية عن قائد “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين بعد مضي أسابيع على اعتقاله بتهمة “التحرش الجنسي والاغتصاب”.
مــحــافــظــة دمــشـــق
حذر الرئيس السوري بشار الأسد من “كارثة إنسانية” تتجاوز إمكانيات البلاد في حال حصول ارتفاع كبير ومفاجئ بإصابات وباء كورونا، وقال الأسد إن أعداد المصابين القليلة “لا تعني أبداً أننا خرجنا من دائرة الخطر”، مؤكداً ضرورة ان يرتبط تخفيف الإجراءات بضوابط للحد من انتشار الوباء.
إضافة إلى ذلك ناشدت وزارة الصحة السورية المواطنين بالالتزام المتواصل بالتدابير الاحترازية وعدم التهاون فيها، لاسيما ما يخص تجنب التجمعات، وأشارت الوزارة إلى أن 3325 شخصا تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي منذ 5 شباط/فبراير الماضي وحتى اليوم الاثنين، وتم تخريج 2554 منهم، مع بقاء 771 قيد المتابعة الصحية.
بدورها نفت وزارة العدل السورية ما تم تداوله عن وفاة قاضية غير معروفة في البلاد، وأكدت أنها “غير موجودة أصلاً”، وأوضحت الوزارة “إن بعض الصفحات تداولت خبراً عن وفاة قاضية في وزارة العدل تدعى رباب الأيوبي”، وأكد الوزارة السورية عدم وجود قاضية بهذا الاسم.
وفي سياق آخر نفى رئيس تحرير صحيفة “الوطن” السورية، وضاح عبد ربه، ما تردد من معلومات عن اعتقاله من قبل السلطات الحكومية، وكتب عبد ربه على صفحته الفيسبوك: “ثبت ان السهر له أضرار جسيمة” وأضاف في إشارة إلى من تداول خبر اعتقاله: “عفكرة لا تجوز عليهم إلا الشفقة”.
مــحــافــظــة درعــا
عمدت مجموعة مسلحة للهجوم على مديرية ناحية مزيريب غرب درعا بالقرب من الحدود مع الأردن، وخلال الهجوم اختطف هؤلاء المسلحون 9 عناصر من القوات الأمنية في المديرية، ليقوموا فيما بعد بإعدامهم رمياً بالرصاص ورمي جثامينهم عند دوار “الغبشة” في البلدة ذاتها.
مــحــافــظــة حــمـــاة
قالت مصادر إعلامية محلية، أن أطباء في محافظة حماة رفضوا الدخول إلى قسم العزل الصحي في المشفى الوطني في المحافظة بسبب سوء إجراءات الوقاية، وبحسب المصادر فإن الأطباء رفضوا الدخول للقسم الذي يوجد فيه أشخاص مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا بسبب سوء الوضع الصحي وإجراءات الوقاية.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
سيرت القوات الروسية التركية دورية مشتركة بريف بلدة معبدة شمال الحسكة، حيث انطلقت 6 عربات روسية و4 تركية من قرية ديرونة آغي وجابت قرى عدة واقعة بريف معبدة. بحسب مصادر إعلامية مقربة من قسد.
وفي سياق آخر نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفاً عنيفاً على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وسوريا الديمقراطية على قرية دردارة وقرى أخرى بين منطقة أبوارسين وناحية تل تمر، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما أدى القصف لإضرار مادية.
مــحــافــظــة الــرقـــة
قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، مساء الاثنين، مناطق وقرى آهلة بالسكان في محيط الطريق الدولي M-4، بريف محافظة الرقة الشمالي. ولا معلومات عن خسائر بشرية.
قضية رجل الأعمال السوري رامي مخلوف
طالت حملة الاعتقالات التي تنفذها القوات الأمنية السورية على موظفي شركة سيريتل لحلب وطرطوس، بالتزامن مع بدء حملة اعتقال أخرى ضد مدراء وعاملين في جمعية “البستان”، وبحسب مصادر لا صحة لاعتقال رامي وشقيقه، وأكدت أن 7 مدراء (لشركات مخلوف) اعتقلوا في محافظتي حلب وطرطوس، وذلك مع تواجد الشرطة العسكرية الروسية.
وشددت المصادر أن حملة الاعتقالات تأتي بأوامر من روسيا، بسبب سعيها وضع يدها على شركة سيريتل وعزل رامي مخلوف.
وشبهت عائلة رفعت الأسد مايحصل مع القريب الآخر رامي مخلوف بالذي حصل مع رفعت الأسد في ثمانينيات القرن الماضي، وقال أبناء عم الرئيس السوري (فراس و دريد رفعت الأسد)، أن الأمر لا علاقة له بضرائب أو شركات رامي بل رامي مطالب بالتنازل عن أملاكه الضخمة الموجودة في الخارج، كما شددوا على أن “التسجيلات غير موفقة وتعكس تخبطاً في السرد والطرح (خطابات رامي مخلوف)، حتى في سياق العبارات التي خاطب بها رامي الرئيس السوري”.
الــحــصــاد الــســيــاســي
طالبت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ بإجراء تحقيق في جرائم تنظيم داعش، الذي استخدم حفرة “الهوتة” شمال الرقة، للتخلص من جثث الأشخاص الذين اختطفهم أو احتجزهم، وقالت الباحثة في الشأن السوري بالمنظمة أن “الهوتة” التي كانت “موقعاً طبيعياً جميلاً، أصبحت مكاناً للرعب والاقتصاص، ويفضح ما حدث لآلاف الأشخاص الذين أعدمتهم داعش، ومحاسبة قتلتهم، وأشارت ان المنظمة ملزمة بالحفاظ على الموقع وتحديد هوية المفقودين.