دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قصفت الطائرات الروسية محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي لأول مرة منذ بدء وقف إطلاق النار، في حين اتهمت تركيا الولايات المتحدة “بإعاقة تشكيل المنطقة الآمنة”، كما ردت الأخيرة بأن “الجهود المبذولة تتم بخطوات جدية وبوتيرة متسارعة”.
الـحـصـاد الـمـيـدانـي – مـنـطـقـة خـفـض الـتـصـعـيـد
استهدفت طائرات حربية روسية صباح الثلاثاء، بغارتين اثنتين أماكن في محور الكبانة بجبل الأكراد عند مثلث اللاذقية – إدلب – حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها الطائرات منذ بدأ سريان الهدنة في منطقة “خفض التصعيد”، في حين طالت قذائف صاروخية أماكن في كل من كفرنبل وكفرسجنة والتح ودير شرقي ودير غربي ومعرشمارين والشيخ مصطفى وحيش بريف إدلب.
وقصفت القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق معرشمشة وتحتايا وركايا جنوب إدلب حيث أسفر القصف عن إصابة مواطن بقرية معرشمشة، كما قتل مدني جراء قصف للقوات الحكومية على بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق عزلت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، مساء الثلاثاء، الإداري العام للجناح العسكري ضمن فصيل “جيش عمر بن الخطاب” عبد المعين كحال على خلفية انتقاده لقيادة الهيئة وطريقة إدارته السياسية والعسكرية والاقتصادية للمناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري، وتحويله للقضاء العسكري.
يأتي هذا في وقتٍ أنهت “الجبهة الوطنية للتحرير”، تدريب دفعة جديدة من قوات “جيش الصقور” التابع لها، بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال في ريفي إدلب وحماة، وتعزيز نقاط المعارضة العسكرية المتواجدة هناك.
فيما وجّهت “هيئة القانونيين السوريين” مذكرة أخرى للأمم المتحدة، حملت فيها الحكومة السورية وروسيا وإيران بارتكاب “جريمة حرب بحق البيئة والطبيعة والاقتصاد المجتمعي في ريفي حماة وإدلب”.
الــلاجــئــيــن الــســوريــيـــن
أوقفت قوات الأمن اللبناني خلال اليومين الفائتين، 76 لاجئاً سورياً بينهم 43 طفلاً، بتهمة “دخول الأراضي اللبنانية خلسة”، في بلدة الصويري البقاعية، وذلك في إطار ممارسات التضييق التي تنتهجها الحكومة اللبنانية بحق السوريين.
الــمــنــطــقــة الآمـــنـــة
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) شون روبرتسون، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات جدية لتنفيذ آلية الأمن وبوتيرة سريعة، المتعلق بالتفاهم المبدئي مع انقرة بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وأضاف، أنه كانت هناك بعض المشكلات التي تعترض التنفيذ، وأن البنتاغون مازال يناقشها مع الأتراك، مشيراً إلى أن الحوار والعمل المنسق هو السبيل الوحيد لتأمين المنطقة الحدودية بطريقة مستدامة واستمرار الحملة في جهود التحالف العالمي لهزيمة داعش.
يأتي هذا بعد تصريحات من قبل وزارة الخارجية التركية، بأن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة “تجميلية”، مضيفا أن “الولايات المتحدة لا تتصرف بمعزل عن التنظيم الإرهابي”.
وقال وزير الخارجية التركي “أعددنا كل تحضيراتنا ونستطيع تطهير المنطقة”، محذرا من أن “أي تنازل من تركيا قد يخلق مخاطر كبيرة”.
وفي السياق أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا، الثلاثاء، أن محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنشاء المنطقة الآمنة “تشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية السورية وهي أمر مرفوض تماماً”.
قـروض للـعـامـلـيـن لدى الـحـكـومـة الـسـوريـة
أقر مجلس الوزراء التابع للحكومة السورية جملة إجراءات في مسعى إلى الحد من تراجع قيمة الليرة وما يرفقها من متغيرات في الأسواق والأسعار، وذلك بتقديم “قرض للعاملين في الدولة” معفي من الفوائد وبآلية تقسيط مناسبة لاستجرار المواد والحاجات الأساسية من صالات السورية للتجارة المنتشرة في المحافظات السورية.
الصراع الإسرائيلي الإيراني في سوريا
ذكر مصدر أمني سوري، أن إسرائيل استخدمت أجواء الأردن بمساعدة الأمريكيين من قاعدتهم العسكرية في منطقة التنف، في قصف منطقة البوكمال شرق سوريا، وأن ”واشنطن وتل أبيب مسؤولة عن هذه الأعمال العدوانية”، معتبرا إياها “تجاوزا للخطوط الحمر”.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن “الحل في سوريا لا يكون بتقطيع أوصال البلاد”.
وأضاف أبو الغيط أن الحل سيكون “بقرار مجلس الأمن وبالطرق السلمية التي تعطي الأمل لجميع السوريين في الداخل والخارج”، وأنه ينبغي التوافق بين الحكومة والمعارضة تحت ظل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
