أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – استهدفت الطائرات الروسية والحكومية محيط رتل عسكري تركي يضم العشرات من الشاحنات والدعم العسكري لنقاط المراقبة على أطرف مدينة معرة النعمان ولا يزال متوقفاً إلى الآن، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنهم يدعمون جهود الجيش السوري لاحتواء “الخطر الإرهابي في إدلب”.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قتل مدني وجرح 8 آخرين جراء غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية على مدينة كفرنبل جنوب إدلب”، وبلغت عدد الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية والسورية 120 غارة طالت مناطق بريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي إضافة لمحور كبانة بريف اللاذقية.
بدورها ألقت الطائرات المروحية أكثر من 30 برميلاً متفجراً على مناطق في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب، كما تبادلت القوات البرية للحكومة والمعارضة القصف بالصواريخ والمدفعية في مناطق بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي، ومحاور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي السياق قصفت طائرات الجيشين السوري والروسي محيط الرتل التركي المتوجه نحو نقطة المراقبة في مدينة مورك شمال حماة.
واستهدفت الغارات الرتل التركي على اتستراد دمشق – حلب الدولي بالقرب من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات المعارضة المرافقة للرتل.
في حين نددت الخارجية السورية “بالتدخل التركي السافر وانتهاك السيادة السورية ووحدة أراضيها” واصفة التعزيزات العسكرية التركية بأنها جاءت لنجدة “جبهة النصرة مايؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية”.
يذكر أنه خلال ليل الأحد – الاثنين، تمكنت القوات الحكومية من اقتحام الجهة الشمالية الغربية من مدينة خان شيخون، وسط اشتداد المعارك بين الحكومة والمعارضة السورية.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “روسيا تدعم جهود الجيش السوري لاحتواء الخطر الإرهابي في محافظة إدلب”. وقال “بلا شك سنتحدث عن سوريا، وأود الإشارة هنا إلى أنه بعد توقيع الاتفاقات في سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، كان الإرهابيون آنذاك يسيطرون على 50% من الأراضي هناك، والآن يسيطرون على 90%، ونحن نرى هجمات مستمرة من قبلهم”.
وأضاف بوتين قائلاً “والأكثر خطورة، أننا نرى نقل المسلحين من هذه المنطقة إلى مناطق أخرى في العالم، وهذا أمر خطير للغاية”.
مــحــافـــظـــة درعـــا
شهدت بلدات طفس والمزيريب واليادودة في محافظة درعا، استنفارا أمنيا للقوات الحكومية، في ظل استمرار التوتر في المحافظة الجنوبية، وقالت مصادر محلية من درعا لأوغاريت بوست إن عناصر فرع المخابرات الجوية السورية بدأت بإنشاء حاجز جديد على الطريق الرئيسي بين مدينة طفس ومدينة داعل غربي درعا على خلفية اعتقالهم لمدنيين من المدينة قبل أيام.
وأكدت المصادر أن لجنة التفاوض المسؤولة عن التواصل مع القوات الحكومية اجتمعت مع ضباط في الجيش وأعطوهم مهلة 12 ساعة للإفراج عن المعتقلين إلا أن الأخيرة لم تفرج عن أي معتقل.
وفي السياق ذكرت وكالة سمارت المقربة من المعارضة السورية أن مجهولون نصبوا حاجزاً على طريق بلدة المزيريب مساكن جلين قرب مدينة طفس وقاموا بتفتيش السيارات للبحث عن عناصر تابعين للمخابرات الجوية.
مــحــافــظـــة الــحــســكـــة
سلّمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في محافظة الحسكة الاثنين، 4 أطفال ألمان من عائلات تنظيم داعش الارهابي رسمياً لحكومة بلادهم، في معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان العراق”.
كما سلمت الإدارة الذاتية وثيقة للوفد الألماني تثبت سلامة الأطفال جسدياً ونفسياً، وفق وسائل إعلام محلية.
كما دخلت قافلة جديدة تضم 60 شاحنة على متنها من مساعدات عسكرية ولوجستية من التحالف الدولي إلى مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والقافلة دخلت من العراق عبر معبر سيمالكا واتجهت إلى منطقة خراب عشك جنوبي مدينة كوباني (عين العرب)، بريف حلب”.