أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – عاودت القوات الحكومية قصفها لمناطق في ريفي إدلب وحلب، بينما اسقطت المعارضة طائرة استطلاعية للقوات الحكومية جنوب إدلب، فيما تستمر القوات الحكومية تحشيد قواتها العسكرية في محافظة درعا تمهيداً للقيام بعملية اجتياح للمدنية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت القوات الحكومية السورية منطقة كنصفرة وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، بينما تواصل طائرات الاستطلاع الحكومية تحليقها في أجواء ريف إدلب.
وقالت مصادر إعلامية أن قوات المعارضة تمكنت من إسقاط إحدى طائرات الاستطلاعية الحكومية بريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق استهدفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ مناطق فليفل وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع مواصلة طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في أجواء إدلب وسهل الغاب شمال حماة.
في إطار استمرار تعزيز قواتها العسكرية، تواصل القوات التركية استقدام تعزيزات عسكرية لإدلب، حيث أدخلت رتلاً عسكرياً يتألف من 23 آلية عسكرية من معبر كفرلوسين الحدودي، وعلى متنه معدات عسكرية ولوجستية، وبعد دخوله للأراضي السورية توجه الرتل للنقاط العسكرية في إدلب.
وعلى صعيد متصل ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية، أنشأت نقطة عسكرية لها على تلة النبي أيوب في جبل الزاوية جنوب إدلب، بعد أن رضخت “تحرير الشام” للمطالب التركية وتنازلت عن التلة.
وفي السياق سيرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة على الطريق الدولي (M-4)، وذلك للمرة الـ11 منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، حيث انطلقت من قرية ترنبة شرق المحافظة وصولاً لأطراف مدينة أريحا، وجرى رشق الدورية بالحجارة والبيض مرة أخرى من قبل متظاهرين.
مــحــافــظــة حــلــب
قصفت القوات الحكومية السورية، مساء الخميس، قريتي كفرعمة والقصر بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
إضافة إلى ذلك عاودت القوات التركية قصف مناطق انتشار “تحرير عفرين” في شمال حلب، حيث طالت القذائف ناحية شيراوا وقرى أقيبة وصوغانكة ومرعناز والمالكية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات تحرير عفرين، على محاور التويس وتل مضيق بريف حلب الشمالي، تزامنا مع قصف مدفعي تركي استهدف محور سد الشهباء بالريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
أما في عفرين، اعتقلت “الشرطة العسكرية” 6 مدنيين من المكون الكردي لأسباب مجهولة، وذلك خلال حملة دهم لمنازل المدنيين الكرد في قرية دير بلوك التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
مــحــافــظــة درعــا
اغتال مسلحون مجهولون ضابط برتبة ملازم في القوات الحكومية وعنصر آخر جراء إطلاق النار عليهما قرب بلدة أم المياذن شرق محافظة درعا.
إضافة إلى اغتيال عنصر في القوات الحكومية وشقيقه في منطقة المسيفرة، جراء اطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى لمقتلهما على الفور.
ومن جهة أخرى شهدت مدينة طفس غرب درعا مظاهرة حاشدة, شارك فيها مئات الشباب من أبناء المدينة, رافعين فيها شعارات تستنكر قدوم تعزيزات عسكرية جديدة للقوات الحكومية، قيل أنها تعود للفرقة الرابعة، وجابت المظاهرة شوارع المدينة, ثم تجمعت في ساحة البلدة أمام المسجد القديم, منددة بالتواجد الإيراني أيضاً.
يأتي ذلك في غضون مواصلة القوات الحكومية السورية استقدام تعزيزات عسكرية للمحافظة، حيث تمركزت تلك التعزيزات في الشيخ مسكين والشيخ سعد وتل الخضر وحاجز السرو وطريق عتمان واليادودة بريف درعا الغربي، في ظل استمرار التوتر داخل المزيريب، والحديث عن عملية اجتياح للمنطقة.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
ارتفع تعداد القتلى في الانفجار الذي ضرب قرية الشلاح جنوب مدينة رأس العين إلى 4، وعدد آخر من الجرحى، حيث انفجرت دراجة نارية مفخخة في القرية الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
إضافة إلى ذلك عمدت الفصائل الموالية لتركيا لإضرام النيران وإحراق 9 منازل في قريتي “القاسمية والمحمودية” بريف تل تمر، بعد إفراغ محتواها وسرقتها.
الــلاجـئـيـن الـسـوريــيــن
تعرضت لاجئة سورية للسرقة أثناء سيرها في شارع بولاية مرسين التركية، حيث أقدم سارق تركي يستقل دراجة نارية على انتزاع طوق ذهبي من رقبتها وهرب، وقالت المصادر أن الشرطة التركية تمكنت من إلقاء القبض على السارق، وعند سؤاله عن دوافع السرقة قال “لا يمكنني العثور على عمل بسببهم”، (اللاجئين السوريين في تركيا).
هددت إحدى الجامعات الهندية طلبة سوريين بالطرد من أماكن إقامتهم، في حال لم ترسل الحكومة السورية طائرة لإعادتهم إلى سوريا، حيث يبلغ عدد الطلاب نحو 300 طالب، وتواصلت السفارة السورية في نيودلهي مع الحكومة الهندية والتي قالت أن الطلاب سينقلون جميعهم للعاصمة في حال لم ترسل الحكومة طائرة لإجلائهم.
الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن فـي لـيـبـيـا
نفى الجيش الوطني الليبي تسليمه لعدد من المقاتلين السوريين الذين ألقى القبض عليهم في ليبيا للحكومة السورية، وبحسب ما نقله المرصد السوري عن مصادر قيادية رفيعة المستوى في “الوطني الليبي”، فإن ما يتم تداوله “عار عن الصحة”، وأضافت المصادر، بأنه وعلى الرغم من أن المقاتلين الموالين لتركيا هم “مرتزقة” إلا أنهم يعاملون كمعاملة الأسرى.
الــحــصــاد الــســيــاســي
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” إرسال مساعدات وطواقم طبية إلى شمال شرق سوريا بهدف دعم الأنشطة الطبية والاستجابة لفيروس “كورونا”، وأوضحت المنظمة أنه تم هبوط طائرتين في مطار أربيل في العراق على متنها 46 طن من المساعدات الطبية لشمال وشرق سوريا، إضافة لأطباء بلا حدود.
إضافة إلى ذلك قالت الإدارة الذاتية البيان أن البيان الذي خرج عن المركز السوري الروسي المشترك حول تقرير لمنظمة الصحة العالمية، بغير الدقيق، وله علاقة بمواقف وأجندات سياسية لروسيا والنظام الغاية منها حصار المنطقة وممارسة ضغوطات سياسية”.
جاء ذلك بعد أن أعلنت موسكو رفضها لتوصيات قدمتها منظمة الصحة العالمية باستئناف آليات العمل في المعابر الحدودية لتوصيل الإمدادات الإنسانية إلى المناطق السورية، ووجهت موسكو انتقادات لمنظمة الصحة العالمية بعد مطالبتها بفتح معبر اليعربية لإيصال مساعدات إنسانية وطبية لشمال سوريا لمواجهة وباء كورونا.
بدوره قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أن روسيا غير راضية عن الأسد وعلاقاتهم متوترة لكنها لا ترى بديلاً مناسباً له يحفظ مصالحها في سوريا، ورأى جيفري أن بلاده حققت بعضاً من هذه الأهداف التي عملت من أجلها خلال سنوات الأزمة.
وفي سياق التواجد الإيراني في سوريا، كشف موقع ”إيماج سات المتخصص بالتقاط صور الأقمار الصناعية أن إيران تبني نفقاً لتخزين أسلحة متطورة تحت الأرض في قاعدة ”الإمام علي“ العسكرية في البوكمال، حيث نشر الموقع صوراً قال أنها للنفق.