دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: استمرار العنف في خفض التصعيد قبل ساعات من سريان الهدنة، والأمم المتحدة تراقب تطبيق اتفاق “المنطقة الآمنة”

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل وجرح العشرات جراء مئات الضربات الجوية والبرية التي طالت مناطق في خفض التصعيد اليوم، كما أكد المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب تطبيق الاتفاق الأمريكي التركي، ويجب أخذ مطالب سكان المنطقة بعين الاعتبار.

الـحـصـاد الـمـيـدانـي – مـنـطـقـة خــفــض الـتـصـعـيـد

قتل وجرح عشرات الأشخاص جراء الضربات الجوية والبرية للطائرات الحربية الحكومية والروسية على مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي، قبيل ساعات من دخول الهدنة المعلنة من قبل روسيا حيز التنفيذ.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 110 غارة جوية طالت مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب الجنوبي، واللاذقية الشمالي.

كما أسقطت الطائرات المروحية 54 برميلاً متفجراً على مناطق في ريف معرة النعمان الشرقي، ومحور كبانة بريف اللاذقية.

في حين قصفت القوات البرية للحكومة بـ450 قذيفة صاروخية ومدفعية نقاط تجمع المعارضة في أرياف معرة النعمان الجنوبية والشرقية، ومحور كبانة والخضر والتفاحية بريف اللاذقية، ومحاور في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي.

وفي السياق بلغت خسائر القوات الحكومية في معارك السيطرة على التمانعة، أمس الخميس، 4 جنود، بينما تكبدت المعارضة خسائر فادحة، حيث قتل منهم 41 مقاتلاً، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إضافة لذلك قتل 15 مقاتلاً آخر من المعارضة السورية، الجمعة، جراء هجوم للقوات الروسية في منطقة حرش عابدين والقصابية جنوب إدلب.

ونتيجة استمرار العمليات القتالية والقصف الجوي والبري بين طرفي الصراع جنوبي إدلب، نزح أكثر من 1500 عائلة من مدينة معرة النعمان باتجاه المخيمات على الحدود السورية التركية.

وفي السياق أفاد ناشطون بتوتر الأوضاع في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، على خلفية احتشاد الآلاف من المتظاهرين من محافظة إدلب على بوابته مطالبين بوقف الأعمال العسكرية في ريفي إدلب وحماة أو فتح الحدود التركية أمام الأهالي.

مــحــافــظــة حــمـــص

أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا بأن العمل مستمر لإجلاء مجموعة كبيرة من نزلاء مخيم الركبان للنازحين في منطقة التنف جنوب غربي سوريا بداية أيلول/أغسطس المقبل، بشكل طوعي وآمن.

مــحــافــظــة ديـــر الــــزور

ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على عناصر خلية نائمة تابعة لتنظيم داعش الارهابي في مدينة الرقة، وجرى تبادل لإطلاق النار بعد رفض أحدهم تسليم نفسه، ما أدى لمقتله، كما ألقت قسد القبض على خلية أخرى لداعش في دير الزور.

ومن جهة أخرى نقلت الحكومة السورية، الجمعة، معلمين إلى مدرسة تحت إدارة قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور، وتم إبلاغ المدرسين بذلك.

الــمــنــطــقــة الآمــنــــة

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب تطبيق الاتفاق الحاصل حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، وقال من الواجب الأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والإنصات لمطالب سكان تلك المنطقة.

الــحــصــاد الــســيــاســـي

نقلت وكالة “رويترز” عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، “الجيش التركي سيغادر سوريا عند إيجاد حل سياسي، لكن النظام السوري لا يؤمن حالياً بالحل السياسي”.

وأضاف، استمرار الهجمات في إدلب قد يتسبب في موجة نزوح أخرى للاجئين السوريين إلى أوروبا.

كما أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مكالمة هاتفية مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقشا الأوضاع في سوريا وسبل إيجاد تسوية سياسية لها.