أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – جددت القوات الحكومية السورية قصفها على مناطق في “خفض التصعيد”، بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الـ44، بينما أعلنت وزارة الصحة السورية 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بالتزامن مع تضارب الأنباء حول أول وفاة بالفيروس في القامشلي .
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية قرية الصالحية في ريف إدلب الشرقي بالقذائف الصاروخية، مساء يوم الجمعة، وذلك في استمرار للخروقات المتجددة لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن اليوم الـ43، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
إضافة إلى ذلك أعلنت المعارضة مقتل ماهر كوجك، أحد مقاتلي لواء “جبل التركمان”، بقصف على سيارته من طائرة روسية مسيرة، ووفق المصادر فإن “كوجك” من “أمهر رماة التاو في جبال ريف اللاذقية، ودمر أكثر من 150 هدفاً”. حسب قولهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” ساعاته الأولى من اليوم الـ44، وسط استمرار الهدوء الحذر الذي يخيم على أغلب المناطق.
مــحــافــظــة دمــشـــق
تعرضت محال تجارية في الغوطة الشرقية للسرقة خلال فترة حظر التجوال، وتعرض محال في مدينة دوما للسرقة في فترة حظر التجوال في شارع الجلاء وقرب المسجد الكبير، كما شهدت مدينتي حرستا ومسرابا حوادث مشابهة لذلك خلال فترة حظر التجوال، حيث سجّلت عشرات حالات السرقة.
إضافة إلى ذلك وصلت قوات تابعة للجيش الوطني الليبي إلى سوريا، بهدف إجراء تدريبات على الطائرات المروحية من طراز MI-25”.، وأشارت المصادر إلى أن الجيش الليبي يسعى لزيادة هذا النوع من الطائرات لديه، لذلك أرسل عدد من جنوده للتدريب على الطائرات في مطار الضمير العسكري في منطقة القلمون بريف دمشق.
مــحــافــظــة حــمـــص
نشرت قناة روسية، صوراً قالت إنها للمجموعة التي انشقت من جيش “مغاوير الثورة”، في قاعدة التنف، و سلمت نفسها للقوات الحكومية، وقالت مصادر أن 25 عنصراً من “المغاوير” انشقوا مع بكامل سلاحهم وعتادهم وتوجهوا إلى القوات الحكومية”.
مــحــافــظــة درعـــا
قالت مصادر محلية لأوغاريت بوست، أن مسلحون مجهولون اغتالوا ضابط في القوات الحكومية السورية برتبة ملازم، في بلدة خربة قيس في ريف درعا.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
وقع قتلى وإصابات في اشتباكات بين القوات الإيرانية والقوات الحكومية مع تنظيم “داعش” الإرهابي في بادية البوكمال، خلال شنهم لهجوم على نقاط في بادية بلدة الصالحية بريف المدينة البوكمال، وأسفر الهجوم عن مقتل 16 عنصرًا من القوات الحكومية، والإيرانية، بالإضافة إلى وقوع أكثر من ١٥ قتيل من تنظيم داعش.
إضافة إلى ذلك اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 10 أشخاص من بلدة الباغوز بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال عملية أمنية داهمت فيها مناطق تمركز الأشخاص، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
جددت القوات التركية والفصائل الموالية لها هجماتهم على منازل مناطق في بلدة أبوراسين شمال الحسكة، حيث جرى الاستهداف من مواقع مختلفة من داخل الأراضي التركية ومن نقاط المراقبة في تل مندل وعنيق الهوى والداوودية.
إضافة إلى ذلك حملت قوى الأمن الداخلي في القامشلي “الدفاع الوطني” مسؤولية تعرض أحد حواجزها الأمنية في مدينة القامشلي للهجوم، وتعهدت القوات بمحاسبة الفاعلين، لافتة إلى أن هذه الاعمال تندرج في إطار افتعال المشاكل في المنطقة.
جاء ذلك بعد استهداف مجهولين لحاجز للقوى الأمن الداخلي بقنابل صوتية بالقرب من حي الطي، كما أطلقوا الرصاص باتجاه العناصر، فيما لم ينتج عن الهجوم أي خسائر بشرية.
مــحــافــظــة الــرقـــة
ألقت قوى الأمن الداخلي في الرقة القبض على مجموعة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا بعد تسللهم لبلدة عين عيسى، حيث فجروا قنبلة وأحرقوا عدة سيارتين عسكريتين تابعتين للقوات الحكومية السورية في حي الصناعة بالبلدة.
إضافة إلى ذلك تستعين فصائل المعارضة الموالية لتركيا بالأطفال في عمليات انتحارية ضد قسد، حيث أرسلت طفلين يبلغان 15 عاماً متنكرين في زي رعاة أغنام، لتنفيذ عملية تفجير في قرية “الكالطة”، وفجر أحد الأطفال نفسه قبل وصول نقاط “قسد”، ما تسبب بإصابة الطفل الآخر بجروح.
الــلاجــئــيــن الــســوريــيــن
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنه ينبغي على قبرص (التركية) أن تطلق فوراً سراح 175 طالب لجوء سوريين محتجزين، وإنه على قبرص (اليونانية) السماح لهم بالعبور إلى أراضيها، وسط تحذيرات من وصول فيروس كورونا إليهم، يشار إلى أن من بين 175 سورياً المحتجزين في قبرص، 69 طفلاً، 7 منهم دون مرافق.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد، وأشارت الوزارة إلى أن تعداد الاصابات في سوريا أصبح 38 إصابة، شفي منها 5 وتوفي اثنين.
تضاربت الأنباء حول أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا،حيث أعلنت هيئة الصحة في شمال شرق سوريا، عن وفاة رجل في مشفى مدينة القامشلي الوطني، جراء اصابته بفيروس كورونا سابقاً، وحملت الهيئة
“الصحة العالمية – الحكومة السورية” مسؤولية التكتم على الخبر.
بدوره نفى المدير العام للمشفى الوطني في القامشلي، عمر العاكوب، وجود أي حالة وفاة بفيروس كورونا في المؤسسة الطبية، وقال “نرسل عينات للعديد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس إلى المخبر المركزي بدمشق، ولم نتبلغ بوجود أي عينة إيجابية حتى الآن”.
أما منظمة الهلال الأحمر الكردي فقد قالت أن السلطات أجرت تحاليل لعائلة المتوفي، وجميع النتائج كانت سلبية، وأشارت المنظمة إلى أخذ عينة من الرجل في الـ27 من أذار/مارس، وتم ارسالها إلى دمشق بعد يومين، وتوفى المريض في 2 نيسان/أبريل الجاري، وتم تأكيد أن الرجل مصاب بالفيروس بعدها.
الــحــصــاد الــســيــاســي
أعلنت مصادر معارضة، بأن اجتماع جمع قيادي معارض مع أعضاء بالخارجية الأمريكية حول سوريا، وجرى مناقشة وقف إطلاق النار واستمرار تقديم الدعم الإنساني، وشدد المجتمعون على أنه لا مكان “لتحرير الشام” وغيرها المرتبطة بتنظيم القاعدة في مستقبل سوريا”، لافتين إلى أن عقوبات قانون قيصر لن يأثر على شمال وشرق سوريا.