أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت وزارة الدفاع الروسية أن مدرعة روسية اصيبت أثناء سيرها على الطريق الدولي M-4، مع القوات التركية ما أدى لإصابتها، بينما اصيب 16 عنصراً من القوى الامنية الموالية لتركيا في إعزاز بجراح جراء انفجار لغم بحافلة كانت تقلهم
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أغارت طائرات حربية روسية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، على محيط قرية الموزرة جنوبي إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
فيما جددت القوات الحكومية قصفها الصاروخي على مناطق في كفرعويد والرويحة وبينين وسفوهن والفطيرة ومحيط كنصفرة بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية أدخلت 10 آليات عسكرية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، ويضم الرتل كتل اسمنتية ومواد لوجستية، وتوجه نحو المواقع التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ساعاته الأولى من اليوم الـ105، وسط استمرار الخروقات على جبهات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، بينما تبقى حالة الهدوء الحذر قائمة على باقي جبهات “خفض التصعيد”.
نزحت عشرات العوائل، جراء تجدد القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية والروسية على قرى جنوب إدلب، وأشارت مصادر محلية، ان “الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات ليل الاثنين – الثلاثاء على قريتي البارة والموزرة بجبل الزاوية، خلفت أضرارا مادية بليغة، لافتا لنزوح عشرات العوائل جراء التصعيد”.
بدوره ذكر “مركز الدفاع المدني” أن عشرات العوائل ممن يقيمون في بلدات وقرى جنوب إدلب، تنزح بشكل شبه يومي، نتيجة التصعيد الأخير من القوات الحكومية وروسيا، مشيرا لتخوف الأهالي من التحليق الكثيف للطيران الحربي الروسي بالمنطقة.
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن مدرعة تابعة لقواتهم المسلحة في سوريا تعرضت لاستهداف على طريق دورية مشتركة مع تركيا على الطريق الدولي M-4، وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أثناء دورية مشتركة على M-4 حاول المسلحون تنفيذ هجوم إرهابي، ونتيجة لانفجار عبوة ناسفة على طريق القافلة، أصيبت مدرعة ناقلة.
وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة هي الـ17 على “M4” بعمق ما يقارب 50 كم لأول مرة، وانطلقت الدورية من قرية الترنبة غرب سراقب وقرية فريكة شرق جسر الشغور وقطعت الدورية مسافة 52 كم على طريق M4 لتصل إلى أطراف مدينة جسر الشغور الشرقية.
مــحــافــظــة حــلـــب
اصيب 16 عنصراً من “قوى الأمن العام والشرطة” التابعين لفصائل المعارضة الموالية لتركيا، منهم ثلاث شرطيات بجروح شمال مدينة إعزاز، نتيجة انفجار لغم أرضي موجه زرعه مجهولون، على جنب الطريق الواصل بين قرية سجو وقرية شمارين شمال إعزاز انفجر مستهدفا حافلة تتبع لمديرية “الأمن العام”.
مــحــافــظــة ديــر الــزور
قالت مصادر محلية، أن شابين شقيقين خطفا من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي شرق دير الزور، وتم العثور على جثتيهما، الثلاثاء، مقتولين رمياً بالرصاص، وذلك بالقرب من قرية الطحيحي شرق دير الزور. يشار إلى أن أحد الشبان عنصر في قوات سوريا الديمقراطية.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
استقدمت قوات التحالف الدولي رتلاً عسكرياً جديداً لمناطق شمال وشرق سوريا، حيث دخلت أكثر من 200 شاحنة، من معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان العراق، إلى الأراضي السورية، وضم الرتل شاحنات حملت مواد لوجستية وأخرى حملت مدرعات عسكرية، واتجه الرتل نحو القواعد العسكرية للتحالف في المنطقة.
مــحــافــظــة الــرقـــة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر من القوات الحكومية تعرضت للضرب والإهانة يد الأهالي، بعد إلقاء القبض عليهم في إحدى مزارع الماشية في ريف عين عيسى، واعتقل الأهالي 5 عناصر أثناء محاولتهم سرقة المواشي في قرية الفاطسة جنوب عين عيسى، حيث جرى تسليمهم إلى قوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم للقوات الحكومية.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
أعلنت روسيا الاتحادية عن مشاركتها في مؤتمر المانحين لسوريا القادم، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ستشارك في مؤتمر الاتحاد الأوروبي حول المساعدة الإنسانية لسوريا نهاية الشهر الجاري، معبراً عن أسفه الشديد لعدم دعوة الحكومة السورية.
إضافة إلى ذلك ذكر تقرير لوزارة الخارجية الألمانية أنه ليست هناك أي منطقة في سوريا تعد آمنة للعائدين، وكتب الدبلوماسيون الألمان “بحسب الأمم المتحدة، لا يزال الأمر يصل إلى حدوث انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي في جميع أنحاء سوريا. وجاء في التقرير، “حتى الأشخاص الذين يُعتبرون قريبين من نظام يمكن أن يصبحوا ضحايا لعمليات القمع”.
وفي سياق آخر قالت مصادر روسية نقلاً عن وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده تملك ” علاقات اقتصادية قوية مع سوريا، ولسوريا خط ائتماني في إيران، وسنعمل على تطوير الوضع الاقتصادي فيها، وسنفعل كل وسائل التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا”.