أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شنت “تحرير الشام” هجمات على نقاط عسكرية لقوات الحكومة في ريف اللاذقية الشمالي مع قصف متبادل بين الطرفين، جاء ذلك مع إدخال تركيا لتعزيزات عسكرية لريف حلب الشرقي، بينما نجا محافظ درعا لمحاولة اغتيال ولم يصب بأذى.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة السورية من نقاط تمركزها في معسكر جورين وجب الغاز والجب الأحمر، مدينة جسر الشعور بالمدفعية الثقيلة، حيث سقطت بعض القذائف على منازل المدنيين والأحياء السكنية، ما أدى لإصابة مواطن كحصيلة أولية.
جاء ذلك مع “عملية انغماسية” نفذتها “تحرير الشام” على مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية في وادي كلز بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
ونفذت قوات الحكومة السورية قصفاً مكثفاً براجمات الصواريخ والمدفعية على المحاور وطرق الإمداد للقوات المهاجمة، وسط معلومات تفيد بوقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
محافظة حلب
شهدت قرية قسطل مقداد بناحية بلبل بريف مدينة عفرين شمال حلب، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بعد خلاف بين فصيلي “فرقة السلطان مراد” و “فرقة الحمزات” حول الاستيلاء على كروم للزيتون التي تعود ملكيتها أصلاً لأهالي القرية المهجرين قسراً، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن إصابات، مع استقدام الطرفين لتعزيزات عسكرية إلى ناحية بلبل.
دخل رتل عسكري تركي من معبر باب السلامة الحدودي ضم 17 عربة عسكرية بينها عربات تحمل معدات عسكرية ومواد لوجستية وصهاريج لنقل الوقود، واتجهت إلى النقاط العسكرية التركية في منطقة مريمين شمال حلب، سبقها رتلين عسكريين منفصلين دخلا الأراضي السورية خلال يوم الثلاثاء، وتوجهت نحو النقاط التركية في محيط إعزاز.
أقدمت سيدة تبلغ من العمر 20 عاماً على الانتحار عبر شنق نفسها في قرية بوبان غرب مدينة عين العرب/كوباني، وذلك بسبب وجود خلافات ومشاكل عائلية.
أما في مدينة عفرين قامت فتاة بالانتحار عبر إلقاء نفسها من بناء في شارع السياسة، حيث سقطت فوق أكبال الكهرباء ما أدى لانقطاع الكهرباء بالمنطقة، وجرى إسعاف الفتاة إلى المشافي لتلقي العلاج، ولا معلومات حول حالتها الصحية بعد.
وكان أهالي من مدينة منبج عثروا على جثة طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً مشنوقة بحبل داخل منزل ذويها في حي السرب شمال جامع الصحابة بمدينة منبج في ظل ظروف غامضة وعدم أي معلومات أخرى حول الواقعة، بينما يجري الحديث عن أن الفتاة أقدمت على الانتحار.
محافظة درعا
تعرض محافظ درعا لمحاولة اغتيال بعد استهداف موكبه المؤلف من عدة سيارات بانفجار عبوة ناسفة، وقالت وزارة الداخلية إن 6 أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي استهدف محافظ درعا لؤي الخريطة ومسؤول في “حزب البعث” وقائد الشرطة أثناء عودتهم من جولة في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بينما لم يتعرض محافظ درعا لم يتعرض لأذى جراء الهجوم، فيما أصيب عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي بجروح متفاوتة.
أطلق مسلحون من عائلة “المحيميد” النيران بشكل مباشر على شاب من عائلة “الرفاعي”، وذلك بسبب خلاف بين العائلتين يعود إلى مقتل فتى متأثراً بإصابته بعد تعرضه لإطلاق نار أيضاً من قبل مسلح في حي طريق السد بمدينة درعا نتيجة خلاف بين الفتى البالغ من العمر 17 عاماً مع آل “الرفاعي”.
محافظة حمص
نزحت بعض العائلات من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، خوفا من دخول عناصر من أفرع المخابرات السورية إلى أحياء المدينة خلال الساعات القادمة، وشن حملة اعتقالات وسوق المتخلفين عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وفق ما أفاد المرصد السوري.
محافظة دير الزور
هاجمت خلايا التنظيم بقنبلة يدوية سيارة كانت تقل مدير لجنة المنظمات التابع لمجلس دير الزور المدني ضمن مناطق الإدارة الذاتية، وذلك خلال مرورها في بلدة الكبر بريف دير الزور، ولم ترد أي معلومات عن خسائر أو إصابات أو أضرار مادية.
محافظة الرقة
قال المرصد السوري، إن وفد التحالف ضم 3 سيارات نوع تويوتا مونيكا، تقل عدد من ضباط استخبارات “التحالف الدولي”، وصلوا الرقة ظهر الثلاثاء برفقة قسم العلاقات العامة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، وذلك للإشراف على عمليات البحث عن فارين من تنظيم داعش الإرهابي، بدورها تواصل قسد والأسايش عمليات البحث في الرقة عن الفارين الثلاثة، الذين هربوا قبل 8 أيام، وذلك خلال عملية نقلهم من سجن المطاحن إلى سجن آخر.