أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تزايدت الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل طرفي الصراع في “خفض التصعيد”، يأتي ذلك في وقت تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على الأراضي السورية مع استمرار جرف الأراضي وحفر الخنادق بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح، فيما جددت قوات التحالف عمليات قصفها على بلدات ريف دير الزور.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أطلقت قوات الحكومة السورية 5 طائرات مسيرة انتحارية على مواقع في قرية كفرنوران ومحيطها، ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” واستهدفت بعضها عدد من السيارات المدنية ما أدى لاحتراق وتضرر بعضها.
جددت قوات الحكومة السورية عمليات قصفها بالمدفعية الثقيلة على قريتي القصر وكفر عمة بريف حلب الغربي ضمن “خفض التصعيد”، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري، أطلقت قوات الحكومة السورية 27 طائرة مسيرة انتحارية على مناطق فصائل المعارضة المسلحة، تم إسقاط اثنين منها، وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة طفل بجروح وأضرار مادية واحتراق سيارات مدنية، بينما هاجمت فصائل المعارضة بـ10 طائرات مسيرة انتحارية مواقع عسكرية بريفي إدلب واللاذقية، وتصدت الدفاعات الأرضية لها.
محافظة درعا
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في ريف درعا، وانفجرت العبوة التي زرعها مسلحون مجهولون بسيارة عسكرية لفرع “أمن الدولة” التابع للحكومة السورية، وذلك خلال مرورها في منطقة الزعرورة شمال مدينة جاسم في درعا، وسط الحديث عن سقوط جرحى من العسكريين.
محافظة القنيطرة
قال المرصد السوري إن القوات الروسية سيرت دوريات بين النقاط المتواجدة في ريفي القنيطرة ودرعا الغربي قرب الجولان السوري المحتل، وتتألف الدوريات من بضعة مدرعات روسية برفقة عناصر من قوات الحكومة يستقلون سيارة دفع رباعي مزودة برشاش ثقيل، تتنقل بين محافظتي القنيطرة ودرعا بشكل شبه يومي.
تواصل القوات الإسرائيلية بتحركات عسكرية قرب الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان المحتل، تمثلت بتمركز عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان.
سقطت قذيفة مدفعية للقوات الإسرائيلية على بلدة القحطانية بريف القنيطرة القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، وتأتي هذه الهجمات مع استمرار عمليات التجريف وحفر الخنادق من قبل القوات الإسرائيلية بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل.
اخترقت مسيرة جرى إطلاقها من قبل مجموعات مسلحة عراقية تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية”، أجواء الجولان السوري المحتل، حيث اخترقت المسيرة أجواء قاعدة التنف وجرى إسقاطها في أجواء قرية جلمة بريف درعا
محافظة الحسكة
قالت مصادر إعلامية محلية، بأن 8 طائرات شحن عسكرية للتحالف الدولي وصلت إلى قواعده المنتشرة في ريفي الحسكة الجنوبي، كان على متنها مواد عسكرية ولوجستية.
محافظة دير الزور
تعرضت مواقع لقوات الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الموالية لإيران لاستهداف بالمدفعية للقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة “كونيكو” للغاز، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، سبق ذلك قصف للمجموعات المسلحة الموالية لإيران بقذيفة صاروخية قاعدة التحالف في معمل “كونيكو” للغاز، وردت القوات الأمريكية على مصادر النيران.
قصفت قوات التحالف من القاعدة نفسها في ريف دير الزور بقذائف المدفعية بلدتي خشام ومراط ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والمسلحين الإيرانيين، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
كما وصل رتل عسكري لقاعدة “حقل العمر النفطي” بريف دير الزور، وهو أكبر قواعد التحالف في سوريا، يضم 80 آلية عسكرية وعلى متنها مواد عسكرية ولوجستية، وذلك في ظل استمرار التوترات في المنطقة ولمواجهة أي هجمات للمجموعات الموالية لإيران
الحصاد السياسي
تحدثت “الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية” في الإدارة الذاتية إلهام أحمد عن ملف اللاجئين وجملة من القضايا المحلة على الساحة السورية لكن، أخذت تصريحات إلهام أحمد وتحديداً في الجانب المتعلق بقضية اللاجئين أُخرجت من سياقها الصحيح، ما أثار موجة من الجدل بينما بينت الإدارة الذاتية حقيقة التصريحات.