حصاد أوغاريت: القوات التركية تدفع بأسلحة نوعية لإدلب، والليرة تواصل انهيارها أمام الدولار

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعرض جنديين تركيين لمحاولة اغتيال بالقرب من نقطة مراقبة تركية في إدلب، يأتي ذلك في وقت لاتزال القوات التركية تدخل تعزيزاتها العسكرية للمحافظة، بينما سجلت الليرة السورية انخفاضاً جديداً تاريخياً أمام الدولار
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
سقطت طائرة استطلاع تابعة للقوات الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي، حيث أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرة استطلاع حكومية سقطت جراء عطل فني على محور الرويحة جنوب إدلب.
كما تعرض جنديين تركيين لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وسرمين بالقرب من أحد نقاط المراقبة التركية، حيث قتل أحدهم واصيب الآخر بجروح بليغة، وذلك في إطار الفلتان الأمني الذي يخيم على محافظة إدلب وفوضى انتشار السلاح فيها.
وقالت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أن قوات الحكومة السورية استخدمت الطائرات الحربية المحدثة من طراز “ميغ 29” لأول مرة باستهدف لأهداف دقيقة “للمجموعات الآسيوية” (الإيغور الصينيين)، وذلك على امتداد الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف وتحديداً في مدينة جسر الشغور وسهل الغاب.
بدوره رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، ويتألف الرتل من 25 آلية تحوي دبابات ومدافع وصهاريج وقود، وتوجه الرتل إلى المواقع التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وفي وقت سابق من الجمعة، أدخلت القوات التركية مصفحات وعربات ثقيلة من معبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية – التركية إلى إدلب، وضم الرتل دبابتين وصهاريج وقود وناقلات جند، وتوجه إلى قرية جوزف جنوب مدينة إدلب بجبل الزاوية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في ساعاته الأولى ضمن اليوم الـ93، بينما لاتزال حالة الهدوء الحذر مستمر على أغلب مناطق “خفض التصعيد”.
مــحــافــظــة درعــا
أما في إطار استمرار الفلتان الأمني في درعا، قتل اثنين من عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة للقوات الحكومية السورية عقب هجوم من قبل مسلحين مجهولين على طريق غرز – أم الميادن بريف درعا الشرقي.
وفي عملية اغتيال أخرى جرى العثور على جثتين اثنتين في حي طريق السد بمدينة درعا، مقتولين بطلق ناري وعليها آثار تعذيب، ولم يتم التعرف بعد على الجثتين.
مــحــافــظــة الــلاذقــيــة
ألقى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على مجموعة من الأشخاص تقوم بتزوير الشهادات الجامعية، إضافة لترويج العملة المزيفة والتصريف بالإضافة إلى تزوير الوثائق والمستندات، كما كان بحوزتهم مبلغ 300 ألف مزورة، وقاموا بشراء جهاز خليوي بها، وتم إلقاء القبض عليهم بالجرم المشهود بعد نصب كمين لهم.
مــحــافــظــة الــســويــداء
تطور خلافٌ بين مسلحين محليين في منطقة الدور في ريف السويداء إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين تم نقلهم إلى مشفى السويداء.
مــحــافــظــة حــمــص
قال مسؤول روسي، إن 11 شخصا آخر، غادروا تحت إشراف مركز المصالحة الروسي، مخيم الركبان للاجئين السوريين، وأضاف: “يواصل المركز تسجيل خروج اللاجئين من المخيم”، وأشار إلى أن من يتم إخراجه سيتم وضعه في الحجر الصحي لفترة محددة بعدها سيتمكنون للعودة لحياتهم الطبيعية.
اللـيــرة والاقـتـصـاد الـسـوري
سجلت الليرة السورية مزيداً من الانخفاض أمام الدولار الأمريكي، حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2250 ليرة في العاصمة، بنسبة انخفاض تبلغ 6 بالمئة، بينما سجل في حلب 2225، وإدلب 2180 ليرة، وفي القامشلي 2143 ليرة.
أما بالنسبة للذهب عيار 21 قيراط فقد وصل سعر الغرام إلى 100,600 ليرة سورية، بينما وصل سعر الـ18 قيراط 18، 86,228 ليرة سورية للغرام الواحد.
الــحــصــاد الــســيــاســي
أطلقت الحكومة السورية عملياتها في توسيع الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي في البلاد لمواجهة قانون العقوبات الأمريكي “قيصر”، وبحسب رئاسة الوزراء السورية، فإن الحكومة أطلقت خطتها الزراعية الإسعافية والاستراتيجية في المحافظات بداية من منطقة الغاب لمواجهة العقوبات والحصار الاقتصادي.
إضافة إلى ذلك أصدرت وزارة الأوقاف السورية بيانا أوضحت ما جرى بضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” في ريف إدلب، وقالت الوزارة أن بعض الجهات تناقلت فيديوهات حول العبث بالضريح قرب معرة النعمان، حيث وبعد تحرير المدينة قامت بالكشف على الموقع، ليتبين أنه تم العبث به من قبل “العصابات الإرهابية وجبهة النصرة”.
وفي سياق آخر هاجمت الطبيبة السورية وفاء سلطان، الرئيس السوري، وانتقدت “تجرده من إنسانيته وتجاهله لمأساة السوريين وما حل بهم لسنوات”، وذكرت أن “ملايين الدولارات التي جمعها الأسد يمكن أن تنقله إلى روسيا أو إيران، لكن الطاغية لا يثق بطاغية مثله” بحسب تعبيرها.
وفي السياق الليبي، قالت الخارجية الروسية إن “إرهابيين سوريين” يشاركون في القتال في صفوف الجماعات المسلحة في ليبيا، وقالت المتحدثة باسم الوزارة أن موسكو تشعر بالقلق من مستجدات الوضع في غرب ليبيا، وأشارت إلى إن ميليشيات الوفاق تضم في صفوفها مسلحين نقلوا من سوريا وبينهم “عناصر من جبهة النصرة”.