حصاد أوغاريت: العنف يتصاعد في “خفض التصعيد”.. وعنصريون لبنانيون يدعون السوريين للمغادرة

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تصاعدت حدة عمليات الاستهداف في “خفض التصعيد” خلال الساعات الماضية، فيما دعا عنصريون لبنانيون، السوريين في “برج حمود” للمغادرة وإغلاق محالهم، بينما كشف تقرير عن أن حزب الله نقل عناصره للقرب من الجولان السوري المحتل للرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في دمشق.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
شنت طائرات مسيرة تابعة لقوات الحكومة السورية ضربات على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة على محور سهل الغاب شمال غرب حماة ضمن “خفض التصعيد”، إضالة لمحاور في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لإصابة 4 عناصر من “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” جرى نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.

تزامن ذلك مع استهداف فصيل “أنصار التوحيد” التابع للمعارضة المسلحة، لعنصر من قوات الحكومة السورية برصاصة قناصة على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتله على الفور.

محافظة حلب
قتل 3 أشخاص جراء الاشتباكات التي اندلعت بين مهجرين من تل رفعت وعائلة أخرى من مدينة حلب، في مخيم الريان في قرية شمارين بريف إعزاز، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، وسط استمرار التوتر بين الطرفين، فيما لم يعرف السبب وراء الاقتتال بين العائلتين بعد.

قصفت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” بقذائف الهاون قرية عون الدادات إضافة لمواقع عسكرية لقوات مجلس منبج العسكري بريف منبج شرق حلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

محافظة حمص
بعد اختطافه منذ منتصف شهر رمضان الماضي، أفرجت عصابة خطف تابعة للمدعو “شجاع العلي” المقرب من “حزب الله” اللبناني سراح مواطن من قرية الفرحانية الشرقية شمال حمص، وذلك خلال عمله في إصلاح أحد خطوط تشغيل فرن “المصري” في القرية”، حيث دفعت عائلة المخطوف فدية وصلت لمليار ليرة سورية.

الاقتصاد والليرة السورية
ارتفع سعر تبديل اسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء في مدينة حلب إلى نصف مليون ليرة سورية، خاصة بعد زيارة الطلب عليها، وارتفع سعر الإسطوانة خلال عيد الفطر بمقدار 100 ألف ليرة، حيث كانت تُباع بمبلغ 400 ألف خلال شهر رمضان، بينما كان يتراوح سعرها قبل رمضان بين 200-300 ألف.

الصراع الإسرائيلي الإيراني في سوريا
أغارت الطائرات الإسرائيلية على مناطق في سوريا، 79 مرة، منذ بدء حربها في قطاع غزة، وأصابت نحو 340 من العسكريين والمدنيين، حيث تطال هذه الغارات مواقع سورية تتمركز فيها مجموعات مسلحة إيرانية وحزب الله اللبناني وتستهدف مخازن أسلحة ومقرات ومبانٍ، دمو فيها 149 هدفاً وقتلت 209 من العسكريين وإصابة 92 آخرين.

الحصاد السياسي
قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “نحن لا نحرض على السوريين، واللبناني أبعد ما يكون عن العنصرية”، رابطاً حماية اللاجئين بوجودهم بشكل شرعي في بلاده، وأضاف أن السلطات اللبنانية تدعو إلى تطبيق القانون، وأنه يوجد في لبنان نحو مليوني سوري، ولبنان عدد مواطنيه نحو 4 ملايين فقط، وأشار إلى أن أكثرية السوريين إقاماتهم غير شرعية.

قال موقع “واللا” الإسرائيلي، إن “حزب الله” اللبناني نقل عناصره إلى الجولان استعداداً لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من هذه المنطقة، وذكر أن “حزب الله” بدأ جمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الجولان في محاولة للاقتراب من السياج الفاصل مع إسرائيل.

دعا وزير الداخلية والبلديات في الحكومة اللبنانية بسام مولوي إلى التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين في لبنان، بعد توقيف 7 يُشتبه في ضلوعهم بمقتل مسؤول حزبي محلي عُثر على جثته في سوريا، جاء ذلك بعد مقتل المنسق لحزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان على يد عصابة سورية.

أمهلت مجموعة من “الشبيحة” العنصريين اللبنانيين جميع التجار السوريين في منطقة برج حمود والذين يعيشون فيها بشكل قانوني، مدة 48 ساعة لإغلاق محلاتهم التجارية ومنازلهم والخروج من المنطقة، حيث ظهر أحدهم في شريط مصور يهدد التجار السوريين بالقول “إلى جميع السوريين في برج حمود إخـلاء جميع المنازل والمحـلات التجـارية قبل يوم الجمعة وقد أعذر من أنذر”.