دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تبادلت قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة عمليات القصف على محاور عدة ضمن “خفض التصعيد”، يأتي ذلك في وقت تستمر حالة الفلتان الأمني والفوضى في أغلب المناطق السورية مع تصاعد الجرائم والانتهاكات، بينما أجرت قوات التحالف تدريبات عسكرية في قاعدة لها في ريف محافظة دير الزور
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
نفذت قوات خاصة تابعة “لتحرير الشام” تسمى بـ “لواء سعد بن أبي وقاص” هجوما على مواقع لقوات الحكومة السورية على محور كباشين غرب حلب، وتمكنت من أسر جنديين، وإصابة 3 آخرين في حصيلة أولية.
قصفت قوات الحكومة السورية بالمدفعية والصواريخ محور تقاد وكفرنوران ومواقع أخرى في ريف حلب الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة حلب
أطلق عنصر من “حركة أحرار الشام” الإسلامية، النيران بشكل مباشر على عنصر آخر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا يعمل ضمن “قوات حرس الحدود”، وذلك بسبب خلاف بينهما حول مكان ركن السيارة، سرعان ما تطور لإطلاق نار، بالقرب من الكنيسة بمدينة جرابلس، ما أدى لمقتله على الفور.
محافظة السويداء
تعرض عنصر من قوات الحكومة السورية لإطلاق نار بشكل مباشر في بلدة بوسان بريف السويداء، وذلك بعد اتهامه باختطاف فتاة قاصر من البلدة ذاتها قبل بضعة أيام، ووفق المصادر، فإن ذوو الطفلة ألقوا القبض على العنصر واقتادوه إلى بلدة القنوات شرق المحافظة، وبعد اعترافه أمامهم بفعلته قاموا بإطلاق النار عليه ما أدى لمقتله.
محافظة طرطوس
فقد مواطن حياته إثر جريمة قتل في ريف محافظة طرطوس على الساحل السوري، أقدم شخص مجهول على طعن رجل في الثمانينات من عمره بأداة حادة خلال محاولة سرقة أموال الصحية في منزله بقرية البطار بريف محافظة طرطوس، بينما باشرت الجهات الأمنية بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة والقبض على القاتل.
محافظة الحسكة
قال المرصد السوري إن المسؤول المالي المدعو “أبو حسن” أقدم خلال الشهر الحالي على تخفيض رواتب العناصر العاملين ضمن صفوف فصيل ”العمشات” الموالي لتركيا في منطقة رأس العين بمقدار 100 ليرة تركية، والإجراءات جاءت بحجة عدم وصول الرواتب من تركيا. بينما ساد حالة من الاستياء بين عناصر الفصائل، بينما قال مصدر أن كل الفصائل تسلمت رواتبها بشكل كامل.
محافظة دير الزور
قال المرصد السوري، إن انفجارات عدة دوت بمناطق دير الزور ناجمة عن تدريبات عسكرية لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة معمل كونيكو للغاز، استخدم خلالها الذخيرة الحية، وشارك سلاح الجو الحربي التابع للتحالف في مناورات عسكرية، باستهداف سيارات “خردة” في المنطقة، وسط انتشار مكثف لعناصر التحالف.
