حصاد أوغاريت: “الجولاني يقدم استقالته” من قيادة “الهيئة”.. والتوتر يستمر في طفس

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تستمر حالة التصعيد العسكري في المناطق الشمالية السورية، وسط الحديث عن “استقالة الجولاني” من قيادة “تحرير الشام”، تزامن ذلك مع استمرار القصف على مدينة طفس غرب درعا مع اجتماع لأهالي المدينة بضباط روس دون أي نتائج تذكر.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد

قتل 3 عناصر من فصيل “أنصار التركستان”، صباح الأحد، جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بصاروخ موجه أطلقته قوات الحكومة السورية على محور الحاكورة بسهل الغاب، مع قصف بقذائف الهاون طال منطقة الحاكورة بعد ذلك، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

استهدفت قوات الحكومة السورية نقاط تمركز فصائل المعارضة في قرى وبلدات البارة والفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية جنوب إدلب، وسط الحديث عن إصابة امرأة وأضرار مادية.

رفعت شركة “غرين إنيرجي” التي تغذي محافظة إدلب وقسم من ريف حلب بالتيار الكهربائي، سعر الكيلو واط المنزلي من 20 سنتاً أمريكياً إلى 24 سنتا أو ما يعادله من العملة التركية، أمس السبت، وبحسب الشركة، فإن السعر الجديد يشمل أول 100 كيلو واط، فيما يصبح سعر الكيلو واط المنزلي للشريحة الثانية بـ 27 سنتاً من الدولار الأمريكي أو ما يعادله من العملة التركية.

كشفت تقارير إعلامية، إن مجلس شورى هيئة تحرير الشام، قبل باستقالة قائد التشكيل العسكري، أبو محمد الجولاني وعيّن الشرعي مظهر الويس قائداً عاماً للهيئة، فيما نفى المكتب الإعلامي في تحرير الشام، صحة الأنباء المتداولة.

قصفت قوات الحكومة السورية، مساء السبت، بالمدافع والصواريخ محاور الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وبينين والرويحة، وبلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، إضافة لمنطقتي كفر تعال وكفرعمة وتقاد والشيخ سليمان وكلبيس وبلنتا بريف حلب الغربي، وذلك من الفوج 46.

استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بالمدفعية والصواريخ نقاط تمركز قوات الحكومة في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، ومنطقة بسرطون غرب حلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

محافظة حلب

أفادت مصادر بتظاهر العشرات من طلاب الشهادة الثانوية أمام مقرّ مديرية التربية والتعليم التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” في مدينة أعزاز شمال حلب، ويعترض الطلاب على ارتفاع معدل الرسوب، وصدور نتائج الامتحانات بشكل عشوائي دون تبيان معدل درجات المواد، وعدم تسليم كشوف العلامات.

محافظة درعا

قال المرصد السوري، مساء السبت، أن عائلات نزحت من مدينة طفس ومزارعها إلى مناطق أكثر أمنا، بعد وصول تعزيزات إضافية لقوات الحكومة والفرقة 15 إلى محيط المدينة، وتثبيت نقطة عسكرية جديدة جنوب مدينة طفس، تزامنا مع وصول التعزيزات، استهدفت قوات النظام المنطقة المحيطة بالرشاشات الثقيلة والقذائف.

قصفت قوات الحكومة السورية بالأسلحة الثقيلة والدبابات، مزارع وعدة منازل في مدينة طفس واليادودة في ريف درعا الغربي، تزامنا مع محاولتها التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي.

اجتمع وجهاء من مدينة طفس بريف محافظة درعا واللجنة المركزية بالمنطقة الغربية مع ضباط من القوات الروسية وذلك لبحث التصعيد والتوتر في المنطقة، وبحسب مصادر، فإن الاجتماع الذي عقد لم يشهد حضوراً لقوات الحكومة، وسط مطالب من أهالي المدينة بأن تقوم قوات الحكومة بسحب حواجزها وتعزيزاتها العسكرية.

محافظة السويداء

التقى وفد روسي رفيع مع شخصيات دينية واجتماعية في محافظة السويداء، وبحسب مصادر محلية، فإن وفدا روسيا وصل لمضافة الشيخ وحيد البلعوس، في بلدة المزرعة، لمناقشة التجاوزات والجرائم التي ارتكبتها المخابرات العسكرية في السويداء، بالإضافة إلى رفض الوجود الإيراني في المنطقة.

محافظة حمص

قال المرصد السوري، أن وفد من قوات “التحالف الدولي” المتواجدة في قاعدة التنف زار موقع الدقاقة 14 كيلومتر عن مخيم الركبان، لتفقد أوضاع الأهالي المعيشية، وتفقد الوفد البئر الموجود في الدقاقة، قبل أن يغادروا الموقع.

وصلت آليات حفر ثقيلة، ظهر السبت، إلى قرية العليانية جنوب مدينة تدمر، وتنوعت لآليات بين تركسات وحفارات، لإنشاء تحصينات “للثوري الإيراني” الذي يسيطر على القرية ومحيطها، بحسب ما أفاد المرصد، وتأتي هذه التحصينات العسكرية بعد زيادة هجمات تنظيم داعش الإرهابي وخلاياه النائمة ضد القوات الإيرانية والحكومة السورية.

محافظة دمشق

قالت مواقع إخبارية محلية، إنّ قوات الحكومة أفرجت عن 4 معتقلين من أبناء ريف دمشق، خلال الأسبوع الجاري، بعد أكثر من عامين على اعتقالهم، وأوضحت أنّ قوات الحكومة أفرجت عن المعتقلين
بعد دفع ذويهما مبلغاً مالياً لضباط في الأجهزة الأمنية الحكومية.

توفي طفل بعمر السنتين في جريمة قتل جديدة بمدينة دمشق، أمس السبت، بعد تعرضه للتعذيب على يد زوجة والده، ما تسبب بإصابته بنزيف في الرأس وكسور مختلفة في أنحاء جسده، وبحسب الوزارة الطفل يدعى محمد شادي موسكو وصل المشفى بعد أن فارق الحياة.

أخبر قسم شرطة المرجة في دمشق بحدوث جريمة قتل ضمن بار أحد الفنادق بالقرب من جسر فكتوريا، وتوجهت على الفور دوريات من القسم إلى المكان، حيث تبين من خلال التحقيق أن المدعو “رافي.ق” أقدم على قتل شريكه بالعمل المدعو “سعيد.س” بإطلاق النار علي.

محافظة دير الزور

أفادت مصادر إعلامية، بأن أهالي قرية “الحريجية” عثروا أمس السبت على جثة امرأة مجهولة الهوية مقتولة ومرمية في أحد الأودية بالقرب من القرية الواقعة شمالي ديرالزور.

محافظة الحسكة

أفادت مصادر محلية، أن حريقا ضخما نشب في 6 خيام، جرّاء تسريب مادة الغاز من أحد الأسطوانات في مخيم عشوائي يقع في بلدة التوينة غرب الحسكة، ما أدّى إلى وفاة طفلين، وأوضحت أن الطفلين الذين احترقوا أحدهم يبلغ من العمر 4 سنوات والآخر 6 سنوات، وهم من أبناء “محمود السمعو” الذي ينحدر من قرية أم الخير غرب بلدة تل تمر.

أصدر “المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي”، بياناً حول الانفجار، الذي وقع مساء السبت، وقال أن طائرة مسيرة للقوات التركية استهدفت سيارة ما أدى لفقدان 4 مدنيين لحياتهم و إصابة مواطنين اثنين حالاتهم حرجة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، محملا المجتمع الدولي المسؤولية حيال الاعتداءات التركية.

فيروس كورونا في سوريا

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا وشفاء8 حالات ووفاة3 حالات، وبذلك فإن حصيلة انتشار فيروس كورونا ضمن مناطق سيطرة الحكومة، بحسب بيانات وزارة الصحة تصبح، 56474 إصابة، شفيت منها 52877 حالات وتوفيت 3153 حالة.

الليرة والاقتصاد السوري

رفعت وزارة التجارة الداخلية، أمس السبت، أسعار مادة البنزين، جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حدّدت من خلاله سعر لتر البنزين “أوكتان 90” الذي يتم بيعه عَبْر البطاقة الذكية بـ2500 ليرة سورية، وسعر لتر “أوكتان 90” بـ4000، وسعر لتر البنزين “أوكتان 95” بـ4500 ليرة سورية.

استقر سعر صرف الليرة السورية، أمام الدوﻻر اﻷمريكي، في تداوﻻت اليوم الأحد، بجميع المحافظات السورية، وبلغ سعر صرف الليرة في دمشق أمام الدولار الواحد، 4210 ل.س شراء، 4250 ل.س مبيع، فيما سجل في حلب، 4210 ل.س شراء، 4250 ل.س مبيع، وفي إدلب، وصل سعر الصرف 4225 ل.س شراء، و4265 ل.س مبيع.

الحصاد السياسي

أفادت مفوضية اللاجئين في بيان لها، أن عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى بلادهم، خلال الأشهر الستة الاشهر الأولى من العام الحالي، بلغ حوالي 1895 شخصاً، وأوضحت المفوضية إن الأرقام الخاصة بالعائدين إلى سوريا هي الأرقام التي تم “التحقق منها أو مراقبتها من قبل المفوضية ولا تعكس العدد الكامل للعائدين، والذي قد يكون أعلى بكثير”.