أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعرض مواطنون سوريون للضرب بشكل وحشي على يد قوات “الجندرما التركية” في مناطق مختلفة من شمال البلاد وذلك خلال محاولتهم عبور الحدود، يأتي ذلك مع استمرار العنف وإرسال دمشق لتعزيزات عسكرية إلى ريف درعا، بينما هاجم داعش مواقع عسكرية في بادية الرقة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قالت مصادر إعلامية، إن الجندرما التركية اعتدت صباح الجمعة بالضرب المبرح على مجموعة من 30 سورياً بينهم 3 نساء، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود قرب قرية تلول بريف سلقين شمال إدلب، فيما فقد أحد الأشخاص حياته نتيجة الضرب بعصى حديدية على رأسه مع نقل 5 أفراد آخرين للمشافي في مدينة سلقين.
قصفت قوات الحكومة السورية مناطق نفوذ “الهيئة” في جبل الزاوية جنوب إدلب “بخفض التصعيد” ما أدى لمقتل عنصر من “تحرير الشام” بحصيلة أولية.
محافظة درعا
وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة السورية إلى الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة درعا، وأضافت المصادر إن القوات الحكومية، أقامت حاجز عسكري مزود بقوات وآليات عسكرية كبيرة على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم و إنخل مع نقطة أخرى في شمال مدينة جاسم في الأراضي الزراعية.
محافظة حمص
نقلت وكالة “سانا” الحكومية عن مدير الدفاع المدني بحمص مهذب المودي، أنهم تلقوا بلاغاً حول وقوع حادث سير على طريق حمص طرطوس ناجم عن تدهور سيارة سياحية، وأضاف أن كوادر الإنقاذ لديهم توجهوا إلى المكان، ووجدوا في مكان الحادثة 5 مصابين وعملوا على إسعافهم، مشيراً إلى أن سبب الحادث هو السرعة الزائدة.
محافظة دمشق
أعلنت “اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية”، فتح المجال لـ “تسوية شاملة”، لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن، والقنيطرة وريف دمشق الغربي الذين تعذر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة، وقالت اللجنة أن التسوية جاءت بناءاً على طلب الرئيس السوري، حيث تشطب أسماء من تشملهم التسوية من اللوائح الأمنية ويعودون الى حياتهم الطبيعية.
محافظة الحسكة
استهدفت الجندرما التركية مجموعة من الأشخاص بالرصاص أثناء عبورهم الحدود التركية من جهة قرية علوك شرق رأس العين، ونتيجة الاستهداف فقد الشاب خلف الفاعور حياته بينما أصيب شقيقه وآخر، مع اعتقال 8 آخرين كانوا برفقتهم، حيث تم نقلهم مع المصابين إلى داخل الأراضي التركية، وسيتم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز المتواجدة هناك.
محافظة دير الزور
اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحين موالين للحكومة السورية في بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، تزامن ذلك مع تسيير القوات الأمريكية دورية عسكرية ضمت مدرعات التي تجولت في بلدة الحوايج، فيما اتجهت باتجاه النهر مقابل مطعم الربوة ومعبر البريد مقابل مناطق نفوذ قوات الحكومة والمسلحين الإيرانيين.
نقلت وكالة “سانا” عن مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد الدكتور مأمون حيزة، أن شابا 15 عاماً وصل إلى المشفى بحالة حرجة، جراء تعرضه لإصابات بالغة في الصدر والبطن أدت إلى وفاته بعد فترة قصيرة.
محافظة الرقة
هاجم تنظيم داعش الإرهابي موقعاً عسكرياً “للدفاع الوطني” في بادية الرصافة بريف الرقة، واشتبكوا مع العناصر، واختطفوا عنصرين من القوات قبل أن يغادروا إلى جهة مجهولة. بالتزامن مع ذلك شنت مقاتلات حربية روسية غارات عدة على مواقع متعددة بالبادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
الحصاد السياسي
طالبت وزارة الداخلية القبرصية من الاتحاد الأوروبي، في التفكير بقضية تحويل أجزاء من سوريا إلى “منطقة آمنة” بهدف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مع وصول أعداد غير مسبوقة إلى شواطئها، وقال وزير الداخلية قنسطنينوس يوانو، وشدد على إعادة تقييم مسألة سوريا، واصفاً إياها بـ”أمر بالغ الأهمية”، لافتاً إلى أن بلاده تستعد لطرح الأمر على بروكسل رسمياً.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن وجود قوات بلاده في سوريا مؤقت، وسيظل مستمرًا طالما كان ذلك مفيدًا لروسيا، وأضاف أن القوات العسكرية موجودة لضمان مصالح موسكو في هذه المنطقة، وأشار إلى أن بلاده لا تخطط بعد لسحب هذه الوحدات العسكرية من سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.