أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عاد التصعيد العسكري إلى مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، بينما تتواصل الانتهاكات من قبل الفصائل الموالية لتركيا في عفرين، فيما يستمر نشاط داعش في شرق ووسط البلاد، بهجمات وعمليات استهداف، بالتزامن مع إطلاق عصابة “شجاع العلي” سراح النساء المختطفات من ريف درعا.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت فصائل “الفتح المبين” موقع عسكري لقوات الحكومة السورية بالمدفعية الثقيلة ونقاط تمركز أخرى في قرية حنتوتين بريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، بينما قتل ضابط برتبة ملازم من قوات الحكومة السورية على أحد محاور ريف اللاذقية بعد قصف مدفعي من قبل “الفتح المبين”.
استهدف فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي التابع لفصائل المعارضة المسلحة، عنصرين لقوات الحكومة السورية على محور حزارين في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتلهما على الفور.
محافظة حلب
أقدم مسلح على بيع منزل لمواطن في قرية شيخ بلا التابعة لناحية راجو، وذلك في حي المحمودية مقابل 1500 دولار أمريكي، كما طلب عنصر تابع لفصيل “مغاوير الشرقية” مبلغ 4000 دولار أمريكي لاسترجاع منزل لمواطن من أهالي قرية شيخورز، الكائن بالقرب من مستشفى ديرسم في المدينة، بينما دفع مواطن من قرية كوباكه مبلغ 2000 دولار لمسلح لإخلاء منزله بالقرب من الملعب الرياضي في عفرين دون أن يتم ذلك. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
باع مسلح موالي لتركيا 6 منازل في بناء سكني غير مكسوة لأحد متعهدي البناء، بينما فرض فصيل “محمد الفاتح” إتاوات مالية على أشجار الزيتون في قرى عفرين، مع قطع 60 شجرة زيتون في ناحية بلبل، و25 شجرة لوز في قرية دمليا، و15 شجرة زيتون في قرية جويق بريف عفرين، إضافة إلى 45 شجرة لوز من قبل مسلحين موالين لتركيا.
محافظة حمص
أطلقت مجموعة شجاع العلي، التابعة للفرقة الرابعة سراح 5 نساء بعد ساعات من اختطافهن على طريق حمص – لبنان، وأفاد موقع إخباري محلي، بأن “المجموعة أطلقت سراح السيدات نتيجة للضغط الشعبي الكبير”.
محافظة القنيطرة
افتتحت الحكومة، مركزاً لتسوية أوضاع المطلوبين في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، وتستقبل اللجان المكلفة بإجراءات التسوية في المركز الثقافي بمدينة البعث طلبات الفارين من الخدمة العسكرية الإلزامية والمطلوبين أمنياً خلال سنوات النزاع في البلاد لشطب أسمائهم من لوائح المطلوبين، وستستمر التسوية لغاية 8 آب/أغسطس الحالي.
أصيب مواطن بجروح بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية بشكل مباشر، خلال رعيه للأغنام على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة والمحاذية لخط وقف إطلاق النار القريب من الجولان السوري المحتل، نقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، وهي الحادثة الثانية خلال أقل من 10 أيام.
محافظة دير الزور
أطلق مسلحون من خلايا التنظيم الإرهابي الرصاص بشكل مباشر على مواطن في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ الإرهابيون إلى مكان مجهول.
محافظة الرقة
استهدف مسلحو التنظيم الإرهابي بالأسلحة الرشاشة صهريجاً للنفط تابعة “للقاطرجي” يرافقها عدد من قوات الحكومة السورية بالقرب من حقل الزملة ببادية الرصافة غرب الرقة، وذلك عبر الرشاشات، ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، بينما فر عناصر الدورية العسكرية موقع الاستهداف تاركين ورائهم صهريج النفط الذي استولى عليه التنظيم.