أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تتواصل عمليات بناء القرى السكنية (المستوطنات) في ريف عفرين، بالتزامن مع استمرار الانتهاكات بحق المواطنين هناك، يأتي ذلك في وقت هاجم أفراد عصابة مسلحة موالية “لحزب الله” متظاهرين مطالبين بوضع حد للفلتان الأمني بحمص، بينما دارت اشتباكات بين عناصر حاجز لقوات الحكومة مع فصائل محلية بالسويداء.
محافظة حلب
أفادت مواقع إخبارية، عن بناء “تجمع سكني” على تلة حي الزيدية على أطراف مدينة عفرين شمال حلب، وذلك على أنقاض حرش أشجار قديم في المدينة، وقالت، إن فصيل “السلطان مراد” أشرف سابقاً على قطع الأشجار وتقسيم الأرض وتوزيعها على عوائل قدموا عقب سيطرت القوات التركية على عفرين، مقابل 300 دولار أميركي.
قامت دورية تابعة “للشرطة العسكرية” الموالية لتركيا باعتقال مواطن من أهالي منطقة عفرين، بعد عودته إلى مسقط رأسه قادماً من لبنان، بتهمة “العمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً”، كما اعتقل مواطن آخر ينحدر من قرية باسوطة بريف عفرين تعرض للاعتقال التعسفي بالتهمة ذاتها، واعتدى عناصر من فصيل “جيش الشرقية” بالضرب المبرح على طفل في ناحية جنديرس، خلال الأيام القليلة الماضية، مع توجيه الشتائم له ولعائلته، وذلك لأسباب مجهولة.
محافظة السويداء
قتل شخص وأصيبت امرأة وفتاتان، في انفجار قنبلة داخل شقة سكنية في مدينة شهبا شمالي السويداء بظروف غامضة، ونقلت وسائل الإعلام، عن مصادر طبية، أن الشاب شادي الزرعوني 26 عاماً قتل، وأصيبت امرأة وفتاتان بشظايا متفرقة كانوا قد وصلوا إلى مشفى السويداء الوطني، وأشار المصدر إلى أن المصابات بحالة مستقرة، ويجري تقديم العلاج اللازم لهن.
دارت الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المحلية وحواجز لقوات الحكومة السورية بعد رفض الأخيرة إزالة حواجزها العسكرية، حيث انتهت المهلة التي حددتها الفصائل لانسحاب عناصر الحاجز الجديد إلى الثكنات العسكرية، جاء ذلك وسط سماع أصوات لانفجارات ورصاص في منطقة حاجز العنقود الذي أقامته قوات الحكومة، الأحد، وسط استنفار كبير في الثكنات العسكرية.
محافظة حمص
هاجم مسلحون مظاهرة تطالب بوضع حد “للعصابات في حمص”، وذلك مع تزايد حالة الفلتان الأمني التي تتسبب بها هذه العصابات الموالية “لحزب الله” اللبناني، وأفاد المرصد السوري بإن أفراد من العصابات أطلقوا الرصاص المباشر على أبناء مدينة تلبيسة المتجمعين على جسر المدينة قرب الساعة بحمص، والمطالبين بوضع حد لحالة الانفلات الأمني لعصابات التشليح والسطو والخطف التابعة “لحزب الله اللبناني”.
محافظة دمشق
فقد مواطن حياته في سجون الحكومة السورية، وذلك تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي بعد اعتقال دام سنوات، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مواطناً ينحدر من بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، فقد حياته تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي، داخل أقبية سجن “صيدنايا” “سيء الصيت”، بعد اعتقال دام 8 سنوات.
محافظة الحسكة
قتل شخص وأصيب آخر جراء الاشتباكات التي اندلعت، الأحد، بين أبناء عمومة من عشيرة “البوحمدان” في حي “النشوة” بمدينة الحسكة، حيث استخدم في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وسط دعوات لوجهاء المدينة والقوات الأمنية والعسكرية بالتدخل لفض النزاع.
الحصاد السياسي
نفت مجموعة إم بي سي السعودية، نيتها نقل مكاتبها من لبنان وتركيا إلى سوريا في المرحلة المقبلة، معتبرة أن الأنباء المتداولة حول ذلك غير صحيحة، وقال مدير التواصل المؤسسي في مجموعة “إم بي سي”، بسام البريكان، في تصريحات لقناة “العربية”، أن كل الأخبار المتداولة عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، مشيرا إلى أن المقر الرئيسي الخاص بالمجموعة يقبع في العاصمة السعودية الرياض وإن المجموعة تعيش هذه الفترة بعملية انتقالية من الإمارات إلى السعودية.