أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – زار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات والتقى بالشيخ محمد بن زايد وذلك برفقة وفد وزاري رفيع المستوى، تزامن ذلك مع كشف تقارير إعلامية عن اعتقال السلطات التركية ضباطاً ممن تسببوا بوفاة مواطنين سوريين على الحدود السورية التركية، بينما تضررت العشرات من المخيمات منها لمتضرري الزلزال جراء الأمطار في شمال البلاد.
محافظة حلب
استقدمت القوات الروسية لقاعدتها العسكرية في منطقة “السعيدية” بريف منبج، تعزيزات ضمت 40 مدرعة مضادة للطيران بمدفع رشاش وأسلحة ومواد لوجستية وصناديق مقفلة، تزامن ذلك مع وصول ضباط روس كبار لريف منبج وانتقاءهم لضباط وعناصر من الفرقة السابعة التابعة لقوات الحكومة من ذوي الخبرة ونقلهم مع عتادهم العسكري إلى ريف إدلب.
محافظة حمص
قالت مصادر إعلامية، إن لغما أرضيا انفجر بمجموعة من عناصر قوات الحكومة في منطقة جبل المراح ببادية السخة بريف حمص الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
محافظة دمشق
أفادت مصادر محلية، بأن مسلحين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على القيادي علي رمزي الأسود، في منطقة ضاحية قدسيا بريف دمشق ما أسفر عن مقتله على الفور، وبحسب المصادر فإن القتيل هو قائد بارز يعمل لصالح مجموعة فلسطينية مدعومة إيرانيا في سوريا.
قال المركز الوطني للزلازل في سوريا، صباح الأحد، إنه تم تسجيل 29 هزة أرضية ضعيفة خلال الـ24 ساعة الماضية، والهزات لم تتجاوز الـ4.1 درجة، وتوزعت في لواء اسكندرون و اللاذقية و إدلب، وأشار المركز أن الوضع الحالي سيبقى هزات ضعيفة إلى متوسطة، وأن المنطقة لم تشهد حالة من الاستقرار التكتوني بعد.
توفي 3 أشخاص وأصيب آخرون، السبت، بحادث سير على طريق عام دمشق – السويداء، وقالت مصادر إن الحادث وقع بين ميكرو باص يعمل على خط خربة الورد – دمشق، وشاحنة من نوع أنتر عند جسر نجها، أدى لوفاة 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين.
محافظة الرقة
تعرضت قرى وبلدات “حزيمة والرحيات وحلو عبد وأبوشارب والحتاش والمشيرفة والعبارة”، بريف الرقة، لفيضانات بسبب هطول الأمطار وفيضان نهر “البليخ”، حيث أصبحت مناطق منكوبة وتسببت الأمطار بأضرار في آلاف الدونمات من حقول القمح، إضافة لخروج طريق “الرقة – الكالطة – سلوك” عن الخدمة.
قالت مصادر أن عنصرين من قوات الحكومة قتلا، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية في محيط مطار الطبقة العسكري غرب الرقة.
محافظة دير الزور
توفي مدنيان أحدهما طفل، بانفجارين منفصلين في محافظة دير الزور، الواقعة الأولى حدثت أثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة عياش، وانفجر لغم أرضي في محطة غاز آرك شرقي مدينة تدمر ما أدى لمقتل المهندس شنشول محمد الحمود، العامل في مديرية تطوير واستثمار الغاز الطبيعي، وإصابة آخرين بينهم عناصر من قوات الحكومة.
كشف المرصد السوري بأن مسلحون يستقلون دراجة نارية هاجموا منزل أحد مستثمري الآبار النفطية، حيث جرى استهداف منزله بقذيفتي آربيجي، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، كما جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين خلايا التنظيم ومسلحين في البلدة دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما لاذ المهاجمون للفرار لجهة مجهولة.
الحصاد السياسي
وصل الرئيس السوري، بشار الاسد برفقة زوجته أسماء وعدد من الوزارء، إلى دولة الإمارات، الأحد، في زيارة علنية عقب أيام من زيارته العاصمة الروسية موسكو وكان في استقباله الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، وذكرت الوكالة أنه عقب وصول “الأسد” إلى الإمارات توجه إلى قصر الوطن، لبدء المحادثات.
قال أندريه يوسوف، المسؤول في المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، إن الحكومة تسعى لاستعادة مواطنيها في مخيمات شمال شرق سوريا، وأضاف أن “العمل على استعادة المواطنين يسير ضمن خطة، ولم ينته بعد لأنه ما يزال هناك عدد معين من الأوكرانيين في تلك المعسكرات”.
اعتقلت السلطات التركية، 3 ضباط على خلفية حادثة تعذيب السوريين على الحدود السورية – التركية، والتي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها أفرجت عن اثنين منهم لاحقا، وقالت تقارير إعلامية أن السلطات فتحت تحقيقاً في الحادثة وأن المعتقلون هم ملازمان وملازم أول.
قالت مسؤولة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، أمل دادا، إن الاجتماعات والمؤتمرات التي تقرر مصير السوريين وبعيدة عن مشاركتهم لن تخرج بقرارات تساهم في حل القضية السورية، ومنها الاجتماع الرباعي المزمع عقده في موسكو، وأضافت أن كل هذه المسارات والاجتماعات هي لإطالة عمر “الأزمة السورية” وتعميقها.
قالت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، إن عشرات المخيمات خرجت عن الخدمة بسبب العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة، بينها العديد من مراكز الإيواء التي شيدت حديثا للمتضررين من الزلزال، مع تضرر مئات العائلات دون وجود أي حلول جذرية لقضية المخيمات والمعاناة المستمرة منذ أعوام.