أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد الرئيس السوري رفض التطبيع مع تركيا إلا في حال تنفيذ الشروط ومنها الانسحاب العسكري، يأتي ذلك في وقت تعرض منزل لأحد قيادات الفصائل بالسويداء للاستهداف حينما كان يستضيف قائد رجال الكرامة، فيما لاتزال حالة الفلتان الامني مستمرة بالبلاد.
محافظة درعا
ذكر المرصد السوري أن مسلحين مجهولين استهدفوا شابين على الطريق الواصل بين بلدة الغارية الشرقية ومدينة الحراك بريف درعا الشرقي، وأضاف أن الشابين قُتلا على الفور جراء إصابتهما بالرصاص المباشر، فيما فرّ المهاجمون إلى جهة مجهولة، وأشار إلى أن القتيلين لا ينتميان إلى أي جهة عسكرية.
محافظة السويداء
قام مسلحان يستقلان دراجة نارية في السويداء بإطلاق الرصاص نحو منزل أحد قادة الفصائل المحلية في حي مساكن القلعة، وقالت مصادر محلية، إن شخصين أطلقا النار نحو منزل الشيخ بهاء الجمال، أحد قادة فصيل “القوى المحلية”، ما أدى لأضرار مادية في واجهة المنزل والسيارة أمامه، حيث كان الشيخ ليث يستضيف البلعوس، قائد فصيل “رجال الكرامة”، وشقيقه.
محافظة اللاذقية
أُصيب 3 أشخاص صباح الأحد، إثر “تنين بحري” ضرب اللاذقية، وضرب تنين بحري ساحة السمك في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، ما تسبّب بإصابات طفيفة لعمال وأضرار مادية كبيرة في الساحة، بينما تم تشكيل لجنة للكشف على السوق وتقييم الأضرار والبدء بالصيانة.
محافظة دمشق
سجلت محطات الرصد في المركز الوطني للزلازل 24 هزة أرضية ضعيفة منذ أمس السبت وحتى صباح الأحد، وذكر المركز، أن 13 هزة حصلت في أوقات مختلفة في جنوب غرب محافظة إدلب
وفي لبنان جنوب غرب محافظة حمص وشمال شرقي وجنوب شرقي محافظة اللاذقية وجنوب غربي محافظة طرطوس ولواء إسكندرون، وتراوحت شداتها بين 1.3 و 3.5 درجات على مقياس ريختر.
اللاجئون والنازحون السوريون
تعرضت محامية سورية تحمل الجنسية التركية، إلى حملة عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها في تسجيل مصور عبر تطبيق “تيك توك” الحصول على شهادة كلية الحقوق من إحدى جامعات تركيا، وقالت المحامية إن الحملة ضدها بدأت من تغريدة للصحافية التركية بيرجان يلدريم، التي وصفتها بالطفيلية وطالبت بطردها من تركيا.
الحصاد السياسي
رفض الرئيس السوري بشار الأسد تطبيع العلاقات مع تركيا، وأكد على ضرورة انسحاب أنقرة من الأراضي التي “تحتلها” في شمالي سوريا، مشدداً على أن ذلك “حق من حقوقنا التي لن نتنازل عنها”، وجاء حديث الأسد في خطاب أمام مجلس الشعب ولفت إلى أن “أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية”.