حصاد أوغاريت: استمرار العنف في الشمال .. وبغداد تتسلم من القامشلي عناصر لداعش

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية و القصف المتبادل في منطقة “خفض التصعيد”، اعتبر مسؤول عسكري روسي أن التواجد الأجنبي في البلاد يقوض محاربة الإرهاب، يأتي ذلك فيما سلمت القامشلي مئة عنصر من داعش لبغداد.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
تعرضت قرى وبلدات بعضها تحوي قواعد ونقاط عسكرية تركية لقصف من قبل قوات الحكومة السورية، وطال القصف الصاروخي كل من البارة و سفوهن وفليفل و الفطيرة ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
تزامن ذلك مع قصف طال محور منطقة “المشاريع” بريف سهل الغاب شمال غرب حماة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية و فصائل المعارضة المسلحة بالمنطقة ذاتها واستخدمت الأطراف المتصارعة الاسلحة والرشاشات الثقيلة. دون معلومات عن خسائر بشرية.
أفادت مصادر محلية أن القوات الأمنية التابعة “لتحرير الشام” اعتدت على عدد من الإعلاميين في محافظة إدلب، بسبب محاولتهم تصوير قافلة المساعدات التي دخلت الخميس قادمة من المناطق الحكومية، ودخلت قافلة تضم 14 شاحنة تحمل مساعدات آممية، دخلت إلى إدلب عن طريق معبر ترنية قرب سراقب قادمة من المناطق الحكومية.
محافظة حلب
أفاد المرصد السوري أن “الشرطة العسكرية” أفرجت عن مواطن من أهالي قرية يلانقوزة بناحية جنديرس وذلك بعد دفع ذويه مبلغ ألف دولار أمريكي، وأضاف أن حاجزًا تابعاً للقوات التركية على مدخل مدينة عفرين، أقدم على اعتقال مواطنين اثنين من أهالي قرية اشكان غربي دون معرفة التهمة.
استهدفت القوات التركية وفصائل المعارضة في “الجيش الوطني” قرى ويران والحمرا و مزارع الفوارس والبويهج ضمن ريف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة “مجلس الباب العسكري” بريف حلب، بقذائف صاروخية ومدفعية ثقيلة، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
أفاد المرصد السوري بأن عنصران من القوات التركية اصيبا بجروح طفيفة، ظهر الأربعاء، في قاعدة الأزرق بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث دوى انفجار في القاعدة التركية الواقعة بمحيط مدينة الباب، نتيجة قذيفة هاون لم يعرف مصدرها.
قطعت فصائل المعارضة الموالية لتركيا بشكل جائر العشرات من أشجار الزيتون العائدة ملكيتها للمواطنين الكرد في عفرين بقرية ميدانكي بناحية شرا.
كما فرض فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا إتاوات على مواطنين اثنين من أهالي قرية فافرتين التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، بسبب وجود “أخوة لهم في الدول الأجنبية”، وتراوحت الإتاوة بين 100 إلى 250 ألف ليرة سورية.
محافظة درعا
قتل أحمد البقيرات عضو لجنة درعا المركزية في بلدة تل شهاب بريف درعا وذلك بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقتل أيضا نائب رئيس مجلس مدينة إنخل المدني العقيد المتقاعد مأمون أحمد الجباوي صباح اليوم الخميس بعد قيام مسلحين مجهولين باقتحام مقر عمله في المجلس البلدي في إنخل وإطلاق النار عليه صباح ما أدى إلى مقتله.
محافظة حمص
أكدت مصادر محلية أن جندي روسي أصيب بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة روسية على طريق حقل الشاعر النفطي شرقي حمص، وذكرت المصادر، أن الإنفجار وقع أثناء مرور عربات روسية برفقة عربات للقوات الحكومية بالتزامن مع تحليق مروحي للطيران الروسي في المنطقة.
كشفت مصادر إعلامية أن “الحرس الثوري” الايراني بدأ بعقد دورات تأهيل مهني بغية جذب النساء في مناطق سيطرته، وقالت المصادر، إنّ “الثوري” أطلق دورات مهنية وتدريبية للنساء الأرامل والمطلقات في مدينة تدمر شرق حمص حيث تشمل الدورات على التمريض والخياطة لمدة 6 أشهر مدفوعة التكاليف مع راتب للمتدربات، و عقود مستقبلية.
محافظة القنيطرة
انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق في بلدة ممتنة القريبة من الجولان السوري بريف القنيطرة، واستهدفت سيارة ضباط في قوات “الأمن العسكري” فرع سعسع، ما أسفر عن أضرار مادية فقط.
محافظة دمشق
أنجزت ورشات الصيانة التابعة لوزارة الكهرباء في الحكومة السورية 50 بالمئة من إعادة تأهيل خط الربط الكهربائي مع الأردن، وسط تأكيد على لإنهاء العمل مع نهاية العام.
أعلنت الحكومة السورية عن تشكيل لجنة “دعم إعلامي” معنية بتهيئة الرأي العام للمواطنين قبل إصدار القرارات المتعلقة بالحياة المعيشية اليومية، في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعيشها البلاد ونقص السلع الأساسية وارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية لأدنى مستوياتها.
كشف وزير الصناعة زياد صباغ خلال مؤتمر صحفي عن الأضرار التي لحقت بوزارة الصناعة منذ بداية الحرب وحتى تاريخه، مبيناً أنها أكثر من ١٠٠٠ مليار ليرة سورية، وتتوزّع الأضرار كما أوضحها الوزير خلال مؤتمر عقده امس، على الشكل التالي: “أضرار مباشرة 539، أضرار غير مباشرة 531، والقيمة الإجمالية للأضرار 1069 مليار”.
محافظة اللاذقية
وأعلنت وزارة النقل في الحكومة السورية إعادة فتح الموانة في البلاد اليوم الخميس، مع انحسار الفعالية الجوية وانحسارها، وتسببت الفعالية الجوية في مناطق الساحل بأمطار غزيرة وسقوط بعض أعمدة الكهرباء واقتلاع للأشجار.
محافظة الحسكة
تمكنت قوى الأمن الداخلي “الاسايش”، من ضبط كمية كبيرة من الحبوب المخدر في صهريج تابع لشركة “القاطرجي” على متنه أكثر من 1500 حبة مخدرة كانت متجهة، نحو الحسكة للتزود بالنفط الخام.وأشارت المصادر، إلى أن الصهاريج تجمعت في ساحة المعبر بهدف تفتيشها قبل السماح لها بالدخول والوصول إلى الآبار في ريف الحسكة.
خلال تصريح لوكالة “فرانس بريس”، قال نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق الركن عبد الأمير الشمري “تسلمنا صباح اليوم من قوات سوريا الديمقراطية مئة إرهابي عراقي، عبر منفذ ربيعة الحدودي” الواقع غرب محافظة نينوى، شمال البلاد، وأضاف “قمنا بتسليمهم إلى وكالات الاستخبارات للتحقيق معهم”.
الحصاد السياسي
أكد منسق الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إن القوات الأميركية باقية في مناطق شمال شرقي سوريا لأن تنظيم “داعش” الارهابي لا يزال قادر على إعادة تجميع قواه والانطلاق بهجمات جديدة، وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة المخاوف الأمنية لدول المنطقة والوقوف إلى جانب الحلفاء للدفاع عن أراضيهم.
قال فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق، مصطفى طلاس، أن شركة “فاغنر” الروسية بدأت حملة تجنيد للشبان في السويداء لإرسالهم إلى دولة مالي، وأشار إلى أن العدد المطلوب هو 400 شاب، والعمل كما هو مشاع هو حراسة مناجم الذهب، إلا أن الحقيقة هي تقوية طرف على حساب طرف آخر، في الصراع هناك.
اعتبر رئيس الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، أن وجود القوات الأجنبية في سوريا “يقوض محاربة الإرهاب”، مشيرا إلى أن ذلك أيضا يساعدهم على توسيع نفوذهم، وتابع أن القوات الجوية الروسية تواصل مساندة القوات الحكومية وتقدم المساندة في اعادة الأمن والأمان لتهيئة الظروف لعودة آمنة للاجئين وإعادة الإعمار.
أصدر “الائتلاف السوري” المعارض بياناً أعلن فيه دعمه لحزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على مسؤولين من الحكومة السورية، واعتبر أن الحزمة تشكّل رسالة للدول التي تود إعادة علاقاتها مع دمشق، داعياً لإيصال العقوبات لنتائج ملموسة.
أقر مجلس النواب الأميركي، قانونا يطلب من إدارة الرئيس جو بايدن الكشف عن «ثروة الرئيس السوري بشار الأسد، وعائلته والدائرة المقربة منه”، وجاء التصويت على هذه الفقرة ضمن قانون إقرار موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2022.
قالت منظمات دولية أن سوريا هي في المرتبة عالمياً من حيث عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة حوادث انفجار ألغام من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية وبلغت الحصيلة 2773 قتيلاً، ما بين عامي 2011 و 2021.