حصاد أوغاريت: أردوغان مستعد لعودة العلاقات مع الأسد.. وإسرائيل تدمر أهدافاً إيرانية بريف دمشق

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) –  بالتزامن مع تصاعد العنف في “خفض التصعيد”، تعمل روسيا وتركيا على افتتاح “طريق الشط” القريب من إعزاز بعد افتتاح معبر أبو الزندين شرق حلب، يأتي ذلك في وقت قال الرئيس التركي أنه لا يوجد أي معوقات لإعادة العلاقات مع الأسد، فيما دمرت الضربات الإسرائيلية الأخيرة مواقع إيرانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أطلقت قوات الحكومة السورية 5 مسيرات انتحارية، استهدفت مزرعة ومحور الوساطة ومحور القصر ومحيط قرية كفرعمة بريف حلب الغربي ضمن منطقة “خفض التصعيد”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

شهدت مدينة إدلب تجمعاً لعشرات من المواطنين بينهم نساء في وقفة احتجاجية أمام “المحكمة العسكرية” التابعة “للهيئة” مطالبيهم بإطلاق سراح ذويهم وأبنائهم في السجون، الذين تم اعتقالهم على خلفية المظاهرات الأخيرة، دون أي رد على مطالبهم.

محافظة حلب
قال المرصد السوري أن آليات هندسية عملت على توسيع طريق حاجز الشط في إعزاز تمهيدا لافتتاح الطريق الدولي حلب-غازي عنتاب، وذلك بعد إعادة افتتاح معبر أبو الزندين ووفقا للمصادر، فإن تفاهمات روسية تركية تقضي بافتتاح “طريق الشط” لمرور الشاحنات التجارية تطبيقا لاتفاقية فتح طريق نقل بالعبور من تركيا إلى الخليج العربي مرورا بسورية والأردن.

محافظة درعا
عُثر في محافظة درعا على رفاة رجل فُقد منذ 40 عاماً، وذكرت الشبكة المحلية، أن سكان بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، عثروا على جثة سليمان خليل الوردان داخل بئر ماء أثناء تعزيله وصيانته من قبل أصحابه، وأضافت أن “الوردان” مفقود منذ 40 عاماً. بينما تفاجأ أصحاب البئر أثناء التعزيل بوجود بقايا ثياب وعظام بشرية، وبطاقة شخصية تحمل اسم المفقود.

محافظة دمشق
دمرت الضربات الإسرائيلية، بناءً لواحد من مقرات مؤسسة “جهاد البناء” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والمجموعات المسلحة الموالية لإيران في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، كما فقدت سيدة حياتها إلى جانب اثنين من المسلحين الإيرانيين بينهم عنصر من جنسية غير سورية يعمل ضمن صفوف المسلحين الإيرانيين، فيما أصيب 11 آخرين بجراح.

محافظة دير الزور
قالت مواقع إعلامية محلية، إن انفجارات عنيفة عدى دوت في قاعدة حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشمالي، ناجمة عن التدريبات العسكرية للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف في سماء المنطقة، وهذه التعزيزات تأتي لرفع الجاهزية القتالية وتحسباً لأي هجمات.

قال المرصد السوري إن قوات الحكومة والمسلحين الإيرانيين استنفروا بعدة مناطق بريف دير الزور المقابلة لمناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية، نتيجة الاجتماع بين مسؤولين في المسلحين الإيرانيين الذي جرى في 12 حزيران، تبعه جولات ميدانية في المنطقة للحاج عسكر بالتوازي مع لقاءات أخرى لتشكيل غرفة عمليات موحدة.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين أبناء عمومة من عشيرة “العكيدات” في بلدة ذيبان شرق دير الزور، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين، جرى نقلهم للمشافي لتلقي العلاج، في وقت لايزال التوتر الفوضى مستمرين، وسط دعوات أهلية بتدخل وجهاء وشيوخ العشائر المحلية لفض الاشتباكات.

اللاجئون والنازحون السوريون
ألقت الشرطة الألمانية القبض على لاجئ سوري، بتهمة طعن 3 أشخاص بالسكين في إحدى ساحات مدينة شتوتغارت بولاية بادن فورتمبرغ جنوبي ألمانيا، ووقعت الحادثة أثناء حضور جماهيري في ساحة “شلوس بلاتز” التي تتسع لأكثر من 30 ألف شخص، لمشاهدة مباراة التشيك وتركيا عبر شاشة كبيرة، ضمن نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2024”.

الحصاد السياسي
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، وأضاف أردوغان، “مستعدون للعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا تماماً كما فعلنا في الماضي”، وأردف، “لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”.

قتل أكثر من 20 شخصاً في مناطق سورية متفرقة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وقال المرصد السوري، إن 22 شخصاً نصفهم من المدنيين لقوا مصرعهم بظروف مختلفة على امتداد الأراضي السورية، وأضاف، أن القتلى توزعوا على محافظات دمشق ودرعا والحسكة والرقة وحمص ودير الزور، سقطوا نتيجة أعمال عنف واستهدافات واغتيالات وانفجار لمخلفات الحرب.

احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة الأخيرة كأسوأ مدينة للعيش في الشرق الأوسط للسنة الـ 12 على التوالي، وفق مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، ويتم تقييم 173 مدينة حول العالم بناءً على معايير عدة، مثل الاستقرار والبنية التحتية المتطورة والخدمات الصحية الجيدة والثقافة المتنوعة، وحالة البيئة، بالإضافة إلى النظام التعليمي والصحي ودرجة الأمان والاستقرار السياسي.

بحث السفير السوري في موسكو بشار الجعفري مع الممثل الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، التعاون السوري والروسي متعدد الأوجه، وأكد الجانب الروسي دعمه المستمر للعملية السياسية الشاملة لحل الأزمة في سورية على أساس مبادئ الاحترام غير المشروط لسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.