أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يعمل مدربون أجانب وعرب على تدريب عناصر من “تحرير الشام” على استخدام المسيرات وصناعتها وتكتيكات عسكرية مختلفة، يأتي ذلك مع استهداف إسرائيلي لمعابر ومناطق حدودية سورية لبنانية قال أنها خطوط إمداد لحزب الله، بينما حذرت جهة أممية من انتشار “الكوليرا” في المنطقة الشمالية الشرقية السورية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
يشرف مدربون من أوروبا الشرقية على إعداد “قوات النخبة” و “قيادة المسيرات” في مناطق سيطرة “تحرير الشام”، ووفق المرصد السوري فإن مدربسن عرب ومن آسيا يمتلكون خبرة ومهارة قتالية عالية في مختلف أنواع الحروب على غرار الشركة الأمنية الجهادية “فرقة ملحمة تكتيكال” التي ظهرت في العام 2017، يقدمون كافة الاستشارات العسكرية وتصنيع المسيرات بالقرب من مراكز تمركز قوات الحكومة السورية.
أطلق مسلح مجهول الهوية النار بشكل مباشر على مواطن يعمل في محل “بيع اللحوم” بالقرب من حديقة “المثلثية” في بنايات القرميد بمدينة إدلب، ما أدى لمقتل المواطن، بينما لاذ المسلح بالفرار دون معلومات عن الأسباب التي دفعت المسلح لارتكاب الجريمة.
محافظة درعا
قال المرصد السوري، إن مواطناً أصيب بجروح متفاوتة، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال مشاجرة مع آخرين حاولوا أخذ سيارته بالقوة من أمام المنزل الذي يسكنه في قرية سملين شمالي درعا، وحدثت المشاجرة على خلفية سرقة سيارتهم على أوتوستراد درعا – دمشق قرب جسر خبب قبل أيام، واتهموا أفراد من منطقة اللجاة بوقوفهم وراء السرقة.
محافظة حمص
شن مسلحون مجهولون، فجر الجمعة هجوماً بقذائف الهاون استهدف القاعدة الروسية داخل مطار التيفور العسكري في بادية تدمر، وقالت مصادر إعلامية، إن عدة قذائف أطلقها مسلحين مجهولين سقطت داخل وفي محيط مطار التيفور العسكري، وأعقب الهجوم، تنفيذ ثلاث مقاتلات حربية روسية أكثر من 18 غارة جوية على عدة مناطق في البادية السورية، بحسب المصدر.
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الخميس بين قوات “المهام الخاصة” المدعومة روسيا مع عناصر من “داعش” على أطراف بادية تدمر بريف حمص وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن إصابة عنصر في “المهام الخاصة” وحرق سيارتين تحمل خيم ومواد لوجستية، فيما انسحب عناصر التنظيم نحو عمق البادية.
محافظة دمشق
قُتل 5 عناصر من القوات الحكومية، الجمعة جراء قصف إسرائيلي طال ريف دمشق، ونشرت وزارة الدفاع بيان قالت فيه إنه “حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد مواقعنا العسكرية على الحدود السورية ــ اللبنانية قرب كفير يابوس في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح”.
محافظة الرقة
اندلعت اشتباكات بين عشيرة “حيي” و فصيل “أحرار الشرقية” استخدم الطرفان خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني، الأسلحة الرشاشة، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، بينما توجهت تعزيزات وأرتال ضخمة لأبناء العشيرة إلى منطقة سلوك بريف الرقة، وجاءت الاشتباكات بعد قيام الفصيل بالتهجم على عائلة وانتهاك حركة المنازل، بينما الخلافات بين العشيرة والفصيل ذاته تعود إلى خلاف قديم يعود إلى حزيران/يونيو الماضي.
محافظة دير الزور
تعرضت آلية حفر لقوات سوريا الديمقراطية للاستهداف بصاروخ محمول على الكتف خلال عملها برفع سواتر ترابية على شاطئ نهر الفرات قرب محطة مياه ذيبان بريف دير الزور الشرقي، من قبل المسلحين الموالين للحكومة السورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات أو حجم الأضرار المادية.
اللاجئون والنازحون السوريون
أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أعداد النازحين في لبنان بلغت 100,000، وأوضحت أن أعداداً كبيرة من النازحين السوريين عادوا لبلادهم من لبنان، لافتة إلى أن 75% ممن دخلوا سوريا هم مواطنون سوريون، وأضافت أن 30 ألفاً عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا خلال 72 ساعة فقط، ودعت لتقديم المساعدات الإغاثية وخدمات الحماية، مشددة على الحاجة إلى التضامن العالمي والعمل لمساعدة المجتمعات المتضررة.
تأكد فقدان 113 لاجئ سوري حياته خلال اليوم الرابع من التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان، حيث فقد 33 سورياً حياتهم بينهم 8 سيدات و10 أطفال حياتهم خلال يوم الخميس، وبذلك فإن العدد الكلي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان يصل إلى 113 سورياً بينهم 25 سيدة و35 طفلاً.
صراع إسرائيل وحزب الله اللبناني في سوريا
استهدفت إسرائيل معبراً على الحدود السورية اللبنانية، وذلك في إطار قطع “طرق إمداد حزب الله” من سوريا، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية غارة جوية على محيط قرية حوش السيد علي التي يستخدمها “حزب الله” للتنقل بين سوريا ولبنان، مع غارات اخرى طالت معابر مطربا مع لبنان، بينما وصل عدد الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ مطلع 2024، إلى 69 هجمة منها 52 جوية و 17 برية دمرت 143 هدفا وقتلت 211 من العسكريين واصابت 144 آخرين بجراح.
الحصاد السياسي
قالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في سوريا تانيا إيفانز، إنّ ارتفاعاً ملحوظاً يثير القلق في حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا بشمال شرقي سوريا، مضيفة أنّ “الأسر التي عانت بالفعل كثيراً من الصراع تتعامل الآن مع خطر الإصابة بالكوليرا، والذي يمكن أن يكون خطيراً بشكل خاص على الأطفال وكبار السن”، ولفتت إلى الصعوبة في الوصوب للمياه النظيفة والصرف الصحي وظروف المعيشة المزدحمة، ونوهت إلى تسجيل 70 حالة مشتبه بها من حالات الكوليرا.