أوغاريت بوست (دمشق) – أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، المحامي حسن عبد العظيم، إن “الانتخابات المزيفة التي نُظمت لإطالة سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد” لا يمكن أن تمهد الطريق لحكم ديمقراطي.
وقال “عبد العظيم”، خلال مقابلة مع رويترز عبر الهاتف من دمشق، إن “انتخابات الأربعاء ليس من شأنها سوى زيادة محنة بلد يعاني من الجوع والفقر و”نظام الاستبداد”.
وتابع: “هذا الإصرار على التمسك بالسلطة لا يجلب الاستقرار”، مشيرا إلى نقص حاد في الوقود والغذاء، ومعدل تضخم هائل دفع معظم السوريين إلى السقوط في براثن الفقر.
وأردف “هذه الانتخابات المزيفة تكشف موقف الحكومة أنها لا تريد حلا سياسيا والأزمات ستزداد سوءا”، مضيفا أن الناس تموت من الجوع حاليا.
واعتبر “عبد العظيم” إن مستقبل سوريا السياسي يتوقف على ضغط القوى الكبرى من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمهد الطريق لحكومة انتقالية وانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.