أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – انتقد “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، في بيان له، استمرار الحملة العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أن “التمادي السافر ينذر بعواقب أكثر خطورة اجتماعياً، إذ يشحن النفوس ويخلق التوترات ويضرب ما تبقى من أمن”.
وأكدت نائبة رئيس بلدية عرسال شرقي لبنان سابقاً الناشطة الاجتماعية ريما كرنبي، لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “الاحتقان بلغ مستويات غير مسبوقة بين اللبنانيين والسوريين”، ولفتت إلى وجود “مخاوف حقيقية من تحول الاحتقان إلى إشكالات بين الطرفين.
وحذرت الناشطة كرنبي من أن يؤدي ذلك لانفجار أمني”، خاصة مع “تخصيص الأمم المتحدة المساعدات بشكل أساسي للسوريين”.
بدورها، قالت الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد، إن “الأزمة في لبنان تؤثر على الجميع، من لبنانيين ولاجئين”.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أن “9 لاجئين من أصل كل 10 يعيشون في فقر مدقع”، وتغطي المساعدات التي تدفع بالعملة المحلية، 33% من اللاجئين الأكثر ضعفاً (مقابل 43% عام 2022).