أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إن تركيا لن تستفيد ولن تحصل أي شيء من التقارب مع الحكومة السورية واللقاء مع بشار الأسد.
وأضاف “جيفري” أن تركيا دولة ذات سيادة، تتخذ قراراتها العسكرية والدبلوماسية لضمان السلام والأمن والرفاهية للبلاد، بما في ذلك قرارها الحوار مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وكل الذين التقوا بالأسد في الماضي لم يحصلوا على شيء من هذه اللقاءات، رأينا دولا عربية مثل الإمارات عندما أرسلت وفدا للقاء الأسد عام 2018، أي منذُ سنوات، ولم يحصلوا على شيء منه، وكل الوفود التي التقت بالأسد وأجرت معاه مفاوضات لم تحصل على أي شيء منه”.
وأشار “جيفري” إلى مخاوف أنقرة الأمنية، منها ملف اللاجئين في تركيا، وغيرهم من النازحين في منطقة إدلب البالغ عددهم 4 ملايين نازح.
وقال “جيفري”، إن الحكومة السورية عليه اتخاذ خطوات لحل المخاوف الأمنية لتركيا، أوالأردن أو إسرائيل أو الولايات المتحدة، ليجعل من مسألة الجلوس معه أمراً منطقياً، إلا أنه متشكك جدا من نية “الأسد” حل هذه القضايا، بحسب تعبيره.
وأمس الإثنين، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة جاهزة للتباحث مع الحكومة السورية بخصوص مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين السوريين، والمضي قدماً بالعملية السياسية، إذا تصرف بواقعية، مضيفاً، “نتواصل مع الحكومة السورية عن طريق أجهزة المخابرات”.