أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري لوسائل إعلامية، أنهم يركزون في سوريا على دحر وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي ومنع عودتها إلى “المناطق المحررة في شمال وشرق سوريا”، ولا نعمل على مصالحة مباشرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا.
وأضاف جيفري “أن قوات سوريا الديمقراطية، شريك قيّم لنا على الأرض، ونفهم قلق تركيا، حيث كان هناك علاقات مع جماعات كردية تخشاها تركيا، إلا أننا الآن نتواصل للوصول إلى حل يرضي كل الجوانب”.
وبخصوص المنطقة الآمنة في الشمال السوري قال جيفري، “المنطقة الآمنة على الحدود التركية – السورية في شرق الفرات وبمحاذاة العراق هدفها أن تكون نقاط المراقبة التركية والأمريكية قادرة على ضبط الوضع على الحدود”، مؤكداً على عدم التوصل إلى أي نتيجة حول هذه المنطقة بعد.
وتعليقاً على المعارك التي تجري في محافظة إدلب، شدّد جيفري على أن “السلاح الكيميائي”، هو ما تعتبره الولايات المتحدة خطاً أحمر وستقصف لأجله القوات الحكومية السورية، إذا تم استخدامه مجدداً.
وفيما يتعلق بعائلات تنظيم داعش في مخيمات شمالي شرقي سوريا، حمّل جيفري الأوروبيين مسؤولية تدهور الأوضاع في المخيمات التي انتقلت عائلات تنظيم داعش للعيش فيها.
وقال بأنه من الواجب على الدول الأوروبية أن تأخذ المسألة على محمل الجد وتهتم بمن يتبع لها من الخارجين من مناطق التي كانت تسيطر عليها داعش.
وأردف جيفري، “لا يمكننا تركهم في المعاقل والمخيمات في تركيا، لأنه أمر يشكل عبأً أكبر على السوريين في منطقة لا تزال بؤرة حرب، وفيها خلايا نائمة لتنظيم داعش الإرهابي”.