دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أشار المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري إلى أن “الخيار العسكري” ضد القوات الحكومية السورية لايزال وارداً، محذراً من ما وصفها بـ “أزمة دولية” قد تحدثها الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، “أن استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد ما زال وارداً، ونحذر في الوقت نفسه من أزمة دولية قد يحدثها استمرار الحملة العسكرية على الشمال السوري”.
وفي تصريحات لوسائل إعلامية قال “جيفري”، مساء الخميس، إن الطائرات الروسية والحكومية شنت خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط 200 غارة جوية في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف، أن العمليات العسكرية في محافظتي إدلب وريف حلب تسببت بنزوح عدد كبير من المدنيين نحو الحدود التركية، إذ بلغ عددهم نحو 700 ألف شخص، وقال “أن ذلك سيثير أزمة دولية”.
موضحاً ان كل الخيارات متاحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية بما فيها العسكرية في حال استخدمت القوات الحكومية السلاح الكيماوي مجدداً.
وتابع، “لقد قلنا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن الثقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يخص سوريا، واليوم يرى نتائج ذلك”، ولفت المبعوث الأمريكي إلى دعم الولايات المتحدة لوجود نقاط مراقبة تركية في محافظة إدلب.
يشار إلى أن روسيا حذرت مسبقاً من أن هناك تحركات من قبل فصائل المعارضة لتجهيز “مسرحية كيماوية” في إدلب، لاتهام السلطات السورية بها، وذلك لإيقاف الحملة العسكرية على إدلب وريف حلب.
