أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خططاً لتخفيف إجراءات الإغلاق بشكل تدريجي. وحث البريطانيين على “البقاء في حالة تأهب”.
وأعلن جونسون عن تخفيف محدود للقيود، الأحد، بما في ذلك السماح للناس بممارسة الرياضة وتشجيع أولئك الذين لا يستطيعون العمل من المنزل على العودة إلى وظائفهم، لكنه نفى “إنهاء الإغلاق”.
وقال في خطاب متلفز “الآن ليس الوقت المناسب لإنهاء الإغلاق، وبدلاً من ذلك، نتخذ أولى الخطوات الدقيقة لتعديل إجراءاتنا”، وقال جونسون في خطابه إنه يجب على الناس مواصلة العمل من المنزل إذا استطاعوا.
وتريد الحكومة البريطانية من ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية القيام بإجراءات مماثلة، لكن الوزيرة الأسكتلندية الأولى نيكولا ستورجون قالت “إنها ستلتزم بشعار البقاء في المنزل”، بدلا من شعار “البقاء في حالة تأهب” الذي أطلقته الحكومة بدلاً عنهم.
وانتقدت أحزاب المعارضة قرار الحكومة باستبدال شعار “البقاء في المنزل”، الذي قُدّم للجمهور لأسابيع، ووصفت شعار “البقاء في حالة تأهب” الجديد بأنه “غامض جدا”.
وقال المتحدث باسم صحة العمال جوناثان أشوورث لقناة BBC إن الشعار “سيثير حيرة الكثير من الناس”، مضيفا أن “الفيروس يستغل التناقض ويعيش على الغموض ولهذا نحن بحاجة إلى الوضوح دائما”.
وقال جونسون إنه لا يزال يتعين الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، مضيفًا أنه سيتم زيادة الغرامات على أولئك الذين يخرقونها.
مضيفا أنه بحلول موعد أقصاه الأول من حزيران/يونيو القادم، قد تكون الحكومة في وضع يمكنها من البدء في إعادة فتح المتاجر تدريجياً وإعادة التلاميذ إلى المدارس على مراحل.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن المستشارين العلميين أبلغوا الحكومة بأن الوفيات يمكن أن تتجاوز 100000 بحلول نهاية العام إذا تم تخفيف إجراءات الإغلاق بسرعة كبيرة.
وسجلت بريطانيا، حتى الأحد، أكثر من من 220 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 31 ألف وفاة.
المصدر: وكالات